الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تظاهرة في طبرق تطالب بتسليم السلطة لمجلس عسكري بقيادة حفتر

1 ابريل 2017 23:30
طبرق ، طرابلس (وكالات) خرجت تظاهرة في ميدان الشهداء بمدينة طبرق أمس الأول، مطالبة بتسليم السلطة إلى مجلس عسكري بقيادة القائد العام للجيش المشير أركان حرب خليفة حفتر. كما طالب المتظاهرون بـ«إسقاط المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني» مستنكرين ما اعتبروه تهميش رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج في كلمته بالقمة العربية «دور الجيش الوطني الليبي وأبناء برقة في محاربة الإرهاب وعدم الترحم عليهم وإنكار نضالهم وتضحياتهم». ورفع المتظاهرون شعارات داعمة لرئيس جمهورية مصر العربية وملك الأردن لـ«وقوفهما ودعمهما الجيش الوطني الليبي، وخاصة بعد تصريح وزير خارجية مصر سامح شكري على أن الجيش الوطني الليبي هو السلطة الوحيدة المخولة بالدفاع عن المنشآت الحيوية الليبية كافة وعودة الاستقرار إلى منطقة الهلال النفطي بعد استعادة قوات الجيش الوطني الليبي السيطرة على كامل المنطقة بعد هجوم نفذته ما يعرف «سرايا الدفاع عن بنغازي» على المنطقة في الرابع من مارس الماضي. إلى ذلك، قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج «إن السيد خليفة حفتر هو قائد عام للجيش بموجب قرار البرلمان»، مشيرًا إلى أن المجلس ليس طرفًا في الصراع السياسي. وفي حوار مع قناة «بي بي سي» عربية تحدث السراج قائلاً: «حضرت إلى القاهرة بدعوة من القيادة المصرية وكذلك حضر السيد خليفة حفتر ولم نصل إلى توافقات واضحة لأننا لم نلتق مباشرة رغم الوساطة المصرية»، مضيفًا «أن تكون القيادة العسكرية خارج القيادة السياسية في ليبيا هذا وضع غير صحيح»، مشيرًا إلى «أن لقاءاته مع الجانب المصري كان هناك حرص شديد من الطرفين على تجاوز هذه الأزمة الليبية وأن يكون لمصر دور إيجابي فيما يحدث في ليبيا بحكم علاقتها المتميزة ببعض الأطراف». وأكد السراج «أن سرايا الدفاع عن بنغازي لا تتبع حكومة الوفاق الوطني والمجلس الرئاسي لم يدعم دخول سريا الدفاع للهلال النفطي بل اعتبرناه تصعيدًا عسكريًا وطالبنا بان يكون الحرس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق فاصلاً بين القوات، وطالبنا بدمج حرس المنشآت التابع لحكومة الوفاق مع حرس المنشآت التابع للطرف الآخر». واعتبر السراج أن المخاوف من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية «واسعة وحقيقية» لا تزال قائمة بسبب انتشار السلاح والتشكيلات المسلحة التي قال إنه يعمل على استيعابها وفق معايير وضوابط تحت مؤسسة الجيش والحرس الرئاسي». وأشار السراج إلى «أن المجلس الرئاسي هو نتاج الاتفاق السياسي ودورنا يكمن في إدارة الوفاق بين الليبيين وليس إدارة الحرب، ونحن نقف على مسافة واحدة مع الجميع حتى مع الأطراف الرافضة والمعرقلة للاتفاق».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©