العربي يكسب رهان «ديربي» الدوحة أمام السد

صبحي عبدالسلام (الدوحة) - ذاق الأورجوياني جورج فوساتي مدرب السد مرارة الهزيمة الأولى له مع الفريق أمام العربي في “ديربي” الدوحة بهدفين نظيفين ليؤكد البرازيلي شاموسكا مدرب العربي تفوقه على كل نظرائه وتمكنه من حصد ثلاث نقاط غالية حافظت على حظوظ الفريق في المنافسة بقوة على درع الدوري، حيث يقف في الوصافة خلف لخويا بفارق نقطتين. وحافظ فريق لخويا على موقعه في صدارة الدوري بعدما حقق فوزاً مستحقاً على الوكرة وتغلب عليه 3-1 أمس الأول في المرحلة الخامسة عشرة من المسابقة. وحول المباراة الأولى والفوز الكبير تحدث شاموسكا مدرب العربي حيث قال: “لعبنا مباراة كبيرة وكنت أتوقع أنها ستكون قوية، وحاسمة، خاصة أن مستوى السد تحسن بصورة كبيرة منذ تسلم فوساتي مهمة تدريب الفريق والسد أيضاً لعب مباراة قوية جداً على المستوى البدني ولعب أفضل بكثير من المباراة السابقة له أمام الخور وأجرى العديد من التغيرات الرائعة التي غيرت شكل المباراة ورفعت مستواها بالفعل لكن العربي تعامل مع المباراة بالصورة اللازمة وحقق الفوز وانتزع الثلاث نقاط”. وأضاف: “سعادتي كبيرة بالفوز لأنه أعقب الخسارة أمام الغرافة وتمكنا من تحقيق الفوز عن طريق الروح القتالية التي لعبناها حتى أنني شعرت أن اللاعبين يخوضون مباراة نهائية وقد ضاق الفارق بيننا وبين لخويا إلى نقطتين”. أما الأرجوياني فوساتي مدرب السد فقد أعرب عن حزنه الشديد لخسارة الزعيم حيث قال: “المباراة كانت متكافئة بين الفريقين في ظل التنظيم الفني من الجانين وتمكن العربي من حسم المباراة لاستغلاله الفرص التي لاحت أمامه فيما أهدر السد فرصة ظنها الجميع هدفاً قبل أن يسجل العربي هدفه الثاني بدقيقة واحدة، وحتى الآن لا أصدق كيف أخرج لاعب العربي الكرة بدون استخدام اليد لكن الحكم كان أقرب وهو صاحب القرار”. وفي المباراة الثانية، ظن كثيرون أن لخويا سيعاني في المباراة من النقص العددي في صفوفه لكن الفريق طمأن جماهيره عندما تقدم بهدف سجله محمد رزاق في الدقيقة 32 وسط حالة ارتباك دفاعية واضحة. وفي الشوط الثاني واصل لخويا عروضه القوية وأضاف هدفين في شباك الوكرة عن طريق الإيفواري باكاري كونيه وتريسور في الدقيقتين 50 و81. ورفع لخويا رصيده إلى 35 نقطة في الصدارة بفارق نقطتين أمام العربي صاحب المركز الثاني بينما تجمد رصيد الوكرة عند 12 نقطة في المركز العاشر، والسد 23 نقطة. من جانب آخر، كان من المقرر وصول المدرب الصربي ميلوفان راييفتش إلى الدوحة أمس من أجل الاتفاق النهائي مع الاتحاد القطري ووضع اللمسات الأخيرة على المفاوضات الدائرة منذ فترة طويلة مع الاتحاد القطري لتولي تدريب “العنابي” خلفاً للفرنسي بورنو ميستو الذي تمت إقالته بعد انتهاء بطولة كأس أمم آسيا. ومن المنتظر أن يوقع ميلوفان راييفتش عقدا لتدريب “العنابي” خلال المرحلة المقبلة التي يخوض فيها الفريق غمار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 المقرر إقامتها بالبرازيل. وسيتم عقد مؤتمر صحفي خلال الأيام القليلة المقبلة لإعلان التعاقد بشكل رسمي. وكان ميلوفان قد تقدم باستقالة مفاجئة من تدريب نادي الأهلي السعودي منذ أيام قليلة مما دفع مسؤوليه لمطالبته بدفع 500 ألف يورو قيمة الشرط الجزائي. وحصل المدرب الصربي على لقب أفضل مدرب في القارة الأفريقية العام الماضي بعد نجاحه في قيادة منتخب غانا للوصل إلى نهائي كأس أفريقيا في أنجولا 2010، والدور ربع النهائي في كأس العالم 2010.