الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«لو كان لشارع بيل أن يتكلم».. ترجمة عربية لرواية الأميركي جيمس بالدوين

9 يونيو 2009 00:23
صدرت عن الهيئة العامة السورية للكتاب ترجمة عربية بعنوان: «لو كان لشارع بيل أن يتكلم» للروائي الأميركي جيمس بالدوين، نقلتها إلى العربية رفيدا فوزي الخباز في (252) صفحة من القطع المتوسط. وتعد الترجمة العربية الأولى لرواية من روايات هذا الكاتب الأميركي الذي كان واحداً من المناهضين للتمييز العنصري، ومن الأسماء الأدبية التي لها فعل مؤثر في هذا الميدان. ويلاحظ من عنوان الرواية أن الكاتب المتحدر من أصول إفريقية متأثر تأثراً عميقاً بالموسيقا الإفريقية الأميركية، وهذا باد أيضاً في عناوين معظم رواياته وتلميحاته إلى الأغنيات التقليدية. وفي هذه الرواية التي صدرت في عام 1974، يظهر جيمس بالدوين نوعاً من التجديد الفني، من خلال قصة حب مثيرة وشاعرية أكد فيها أهمية الروابط العائلية والحب كسبيل إلى الخلاص. اشتهر جيمس بالدوين (1924 -1987) برواياته التي تبحث في هواجس الهوية الضائعة أو المحاصرة أو المخنوقة للإنسان، كما عرف بآرائه الحادة حول الصراع المتعلق بحقوق الإنسان. وتمتزج في أعماله السيرة الذاتية بسيرة الظلم الاجتماعي الذي لحق بالأميركيين من أصل إفريقي، وتحليل كنه هذا الظلم، والبحث عن العدالة فوق الأرض. نال شهرته عقب إصدار روايته الأولى «اصعد الجبل وتحدث عن ذلك» في عام 1953، وكان كتابه «النار في المرة القادمة» الذي أصدره في عام 1963 الأكثر مبيعاً، وأشاد فيه بحركة المسلمين السود، وحذر من انتشار العنف إن لم تغير أميركا البيضاء مواقفها تجاه الأميركيين السود. عمل بالدوين في سنواته الأخيرة أستاذاً في قسم الدراسات الأفرو أميركية في جامعة «ماسوشيستس»، وقضى أيامه الأخيرة في «سان بول دو فانس» في «الريفييرا» الفرنسية. من أعماله: ناصية الحق، ملاحظات ابن فطري، غرفة جيوفاني، بلد آخر، لا أحد يعرف اسمي، موسيقا بلوز للسيد تشارلي، سأقابل الرجل، أخبرني منذ متى غادر القطار، الشيطان يجد عملاً، فوق رأسي مباشرة، دليل الأشياء غير المرئية، ثمن التذكرة، ومشاهد: جوانب من الفن الإفريقي
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©