مقيم عربي لديه ابن يبلغ من العمر سنتين، ويعاني من الشلل الدماغي الرباعي الحاد، ويتلقى العلاج في مستشفى المفرق منذ ولادته، ورغم المدة الطويلة التي يتلقى فيها العلاج لم تتحسن حالته، فهو لا يستطيع الأكل ولا يتحرك بشكل طبيعي، كما أنه يتلقى العلاج في مركز للعلاج الطبيعي على حساب والده. يقول والد الطفل المريض، إنه يعمل بشركة خاصة وبراتب إجمالي قدره 5500 درهم، يدفع منها 2000 درهم شهرياً للإيجار، ويدفع أيضاً 2000 درهم شهرياً تكاليف أدوية ابنه مع رسوم العلاج الطبيعي، ويفيد والد الطفل أن هناك علاجاً مضموناً بإذن الله للطفل خارج الدولة، وذلك من خلال زرع خلايا جذعية للطفل مع جلسات علاج طبيعي. ويكلف ذلك 200 ألف درهم، ولديه تقارير مصدقة من مستشفيات متخصصة خارج الدولة، ولكن نظراً للوضع المالي للأب وبسبب راتبه القليل، فإنه يلجأ بعد الله تعالى لأصحاب القلوب الرحيمة بمساعدته في علاج ابنه، خاصة بعد التقارير من هذه المستشفيات التي أوضحت بأن العلاج متوافر لمثل حالة ابنه.
جريدة الاتحاد تناشد أصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء في مساعدة الأب المكلوم لكي يتمكن من علاج ابنه، علماً أن الاتحاد تحتفظ بالمستندات والتقارير من مستشفى المفرق، ومن مستشفيات خارج الدولة عن حالة الطفل وإمكانية علاجه. والله لا يضيع أجر المحسنين.
عدد اليوم
