رضا سليم (دبي) - دخل دورينا في مرحلة «المطبات» الصعبة بالنسبة للحضور الجماهيري في المدرجات، بين تراجع نسبة الحضور الجماهيري في المباريات الأخيرة، وتطبيق لوائح دخول الجمهور، خاصة أنصار الفريق الضيف، والتمسك بالنسبة المقررة، التي لا تكفي أحياناً للجمهور الزائر، ووضعنا العديد من علامات الاستفهام أمام لجنة دوري المحترفين لمناقشة قضية عزوف الجماهير، التي تهدد عدد المقاعد التي نحصل عليها من الاتحاد الآسيوي، من منطلق أن الحضور الجماهيري له نسبة في حصول أي دولة على مقاعد في البطولات الآسيوية.
وشهدت مباراة الشباب والأهلي في الجولة السابعة عشرة وجود مشكلة في الحضور الجماهيري، خاصة من قبل جماهير الأهلي التي لم تستطع الدخول، رغم وجود تذاكر معها ووقف على بوابات الدخول، إلا أن الشرطة منعتهم على أساس أن النسبة المقررة دخلت الملعب، ولم يجد الجمهور حلاً سوى الانصراف ومتابعة المباراة عبر التلفاز في الوقت الذي ظهرت فيه مدرجات الملعب بها مقاعد كثيرة خالية وبلا جماهير.
واشتكى عدد من جماهير الأهلي بما يحدث في الملاعب وصعوبة الدخول للمباراة أمام الشباب، رغم أن المدرجات خالية، إلا أن المعاملة بالسيئة التي تعرضوا لها خاصة بعد رفض إدارة الشباب السماح لعدد كبير من الجماهير الحمراء التي اشترت تذاكر المباراة، ولكن لم يسمح لها بالدخول.
وقال مجيد رستم رئيس مجلس إدارة مجلس جماهير الأهلي «منذ الوهلة الأولى، ونحن نشعر بأن المعاملة لم تكن جيدة، دخلنا من البوابة رقم 4 ووجدنا أعلام نادي الشباب تملأ المدرج، وأدخلونا من البوابة رقم 4 وفوجئنا بوجود أعلام الشباب تغطيها، وعندما طالبنا برفعها لوضع أعلامنا رفضوا».
من ناحية أخرى، استمر التراجع الجماهيري لـ «البنفسج» في مباراة الأخيرة أمام دبا الفجيرة، وهي ظاهرة خطيرة تحتاج إلى دراسة متأنية للكشف عن الأسباب وراء هذا التراجع. وفي مباراة دبي والوحدة، لعب «أسود دبي» غريباً في بيته، وهو المشهد الذي ظهر في مدرجات العوير، بعدما وضعت جماهير دبي لافتة كبيرة على مدرجات الدرجة الثانية، في الوقت الذي تراجعت فيه نسبة الحضور الجماهيري في بقية المدرجات، فهل يعود الجماهير في الجولة المقبلة أم يواصل الانقطاع والغياب لجولات أخرى.
عدد اليوم
