سيد عثمان (دبا الفجيرة) - استعاد البرازيلي لويس فرناندو ثقة وحب جماهير دبا الفجيرة من جديد، بعدما قاد فريقه إلى فوز غالٍ وتاريخي، بهدفه في شباك العين، والغريب أن فرناندو كان في مرمى سهام انتقادات الجهاز الفني والإداري في دبا الفجيرة، عقب لقاء الشعب باستاد الفجيرة، بعدما قدم مع بقية زملائه أداءً باهتاً، كان نتيجته نزف أبناء دبا الفجيرة ثلاث نقاط غالية في مباراة من 6 نقاط أمام الشعب الذي يصارع هو الآخر للهروب من صراع القاع والنجاة من الهبوط.
وجاء الرد سريعاً من فرناندو الذي نجح في ارتداء ثوب التألق من جديد بقيادة فريقه، رغم غياب عدد من النجوم منهم ألكسندر وأحمد راشد إلى فوز أكثر رائع جاء على حساب منافس من الوزن الثقيل يعتلي قمة المسابقة.
وقال أحمد سعيد الظنحاني نائب رئيس شركة كرة القدم بنادي دبا الفجيرة: «إننا لم نبالغ في فرحتنا بالفوز على العين بدار الزين، فمن حقنا أن نسعد بأداء أبنائنا، ونجاحهم بقيادة المدرب المواطن الدكتور عبدالله مسفر في تحقيق فوز جاء من «فم الأسد» في عقر داره، ليؤكد الفريق بذلك عزمه على مواصلة كفاحه من أجل تثبيت أقدامه بدوري المحترفين، واننا أكثر سعادة باستعادة لويس فرناندو بريقه بتسجيله هدف من أغلى الأهداف، ولهذا كان جديراً بالمكافأة المالية الخاصة التي رصدها له محمد سعيد الظنحاني مدير عام الديوان الأميري بالفجيرة.
ومن جانبه، قال لويس فرناندو كان أداء الجميع أقل من مستوى الطموحات أمام الشعب، وكنت قبلها أعاني من الإصابة، وكذلك زميلي ألكسندر ومعه أحمد راشد وعدد من الأساسيين الذين غابوا بسبب الإصابات عن لقاء الشعب، والبعض تحامل على نفسه رغم الإصابة، ونحن لم نأخذ فرصة لالتقاط الأنفاس، بعد مباراتنا بدور الثمانية للكأس الأهلي والتي قدمنا خلالها أداءً أشاد به الجميع، وخسرنا بشرف، وفي مباراتنا أمام العين عقدنا عزمنا على إعادة البسمة للجميع في دبا الفجيرة، بعدما عمل الدكتور عبد الله مسفر ومعه إدارة النادي على دعم الفريق نفسياً لطي صفحة «الكوماندوز»، وبالفعل نجحنا في اختبار العين الصعب، ولا شك في أن هدف الفوز الذي أحرزته جاء ترجمة للجهد الجماعي للفريق.
عدد اليوم
