الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تونس تضبط خلية إرهابية وتتوغل في المناطق الجبلية

تونس تضبط خلية إرهابية وتتوغل في المناطق الجبلية
11 مايو 2016 10:52
ساسي جبيل (تونس) أعلنت وزارة الداخلية التونسية، كشف خلية إرهابية في منطقة الرقاب في سيدي بوزيد، وضبط كمية من الأسلحة النارية، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية نفذت عمليات تمشيط مكثفة في المناطق الجبلية المحيطة بمدينة «الحمامات» السياحية على خلفية وجود تهديدات إرهابية، واستباقاً للموسم السياحي الذي يبدأ خلال الأسابيع القادمة. وقالت الداخلية التونسية، إن من خلال متابعة تحركات العناصر الإرهابية الفارة، سواء في الخارج أو المتحصنة في الجبال، توفرت معلومات لدى الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني في العوينة مفادها وجود تحركات مشبوهة في جهة سوق الجديد من ولاية سيدي بوزيد. وباستغلال هذه المعلومات من طرف وحدات الحرس الوطني في منطقة الرقاب في سيدي بوزيد، تمكنت من كشف وضبط أسلحة نارية من نوع كلاشينكوف وسلاح حربي، كما تم الكشف عن خلية إرهابية في المعهد الأعلى للرياضة والتربية البدنية. وأكدت الداخلية التونسية أن في سياق عملها المتواصل للوقاية من الإرهاب، والسعي للكشف عن الخلايا الإرهابية، تمكنت الوحدات الأمنية في صفاقس والمنستير والمهدية، من الكشف عن خلية إرهابية بالمعهد الأعلى للرياضة والتربية البدنية بصفاقس، وجميع أفرادها طلبة في المعهد المذكور. إلى ذلك، قامت وحدات أمنية تونسية بعمليات تمشيط مكثفة في المناطق الجبلية المحيطة بمدينة الحمامات السياحية على خلفية وجود تهديدات إرهابية، حسب ما ذكرت تقارير إعلامية. وتجري عمليات تمشيط واسعة تشارك فيها وحدات من الجيش والشرطة لليوم الثالث على التوالي قرب مدينة الحمامات، ومدينة نابل المجاورة. وأفادت مصادر نقلاً عن جهات أمنية أن معلومات استخباراتية تشير إلى وجود عناصر كانت تقاتل في ليبيا ودخلت الأراضي التونسية خلسة ، مشيرة إلى أن عمليات التمشيط تشمل أيضاً البحث عن 6 إرهابيين يخضعون للرقابة الإدارية، اختفت أثارهم منذ ثلاثة أيام. وكانت السلطات الأمنية في تونس، قد شددت هذا العام من حملاتها الأمنية في المناطق السياحية ومن بينها الحمامات، أحد أشهر الوجهات السياحية في البلاد قبل أسابيع من ذروة الموسم السياحي، لتفادي أي هجمات إرهابية أخرى بعد موسم وصفه خبراء بـ «الكارثي» العام الماضي. على صعيد آخر، تظاهر المئات في مدينة بن قردان في الجنوب التونسي، احتجاجاً على استمرار إغلاق المعبر الحدودي الرئيسي مع ليبيا بناء على قرار من طرابلس، كما أفادت وزارة الداخلية. وقال ياسر مصباح المسؤول عن الإعلام في الوزارة، إن «نحو ألف شخص تجمعوا أمام معتمدية بن قردان، وأحرقوا إطارات احتجاجاً على غلق معبر رأس جدير الحدودي بقرار من الجانب الليبي». وأضاف أن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الغاضبين. وكان حافظ معمر المسؤول في المجلس المحلي الليبي في منطقة زوارة، قال إن المعبر أغلق احتجاجا على «تهريب السلع المدعمة» مثل البنزين نحو تونس. ومنذ نهاية شهر أبريل، ومعبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا مغلق ما أدى إلى شلل في حركة التجارة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©