الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد بن سعيد: 25% - 30% نسبة الطرح المتوقعة للاكتتاب في طيران الإمارات

أحمد بن سعيد: 25% - 30% نسبة الطرح المتوقعة للاكتتاب في طيران الإمارات
1 مايو 2008 02:31
توقع سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات أن يتم طرح ما بين 25 إلى 30 في المئة من أسهم شركة طيران الإمارات للاكتتاب العام· ولفت إلى أن قرار الاكتتاب قرار حكومي لأنها المالك للشركة، ولم يحدد موعدا للاكتتاب، موضحا أن الشركة قدمت كافة الدراسات الخاصة بعملية الطرح للحكومة التي ستتخذ القرار المناسب في الوقت الذي تراه· وأعلن سموه في مؤتمر صحفي أمس عن تحقيق مجموعة الإمارات 5,3 مليار درهم أرباحا صافية عن العام المالي 2007/ 2008 المنتهي في 31 مارس الماضي بنمو 54,1% عن أرباح العام الماضي التي بلغت 3,11 مليار درهم، بينما بلغت العائدات 41,2 مليار درهم، ليرتفع هامش الأرباح الصافية من العائدات الإجمالية للمجموعة من 11,4% إلى 13,2%· وأكد أن الناقلة لن تتخلى أو تنسحب من أي وجهة تخدمها حاليا لصالح شركة دبي الجديدة للطيران الاقتصادي، منوها إلى أن الشركة الجديدة ستعمل على وجهات جديدة لا تخدمها طيران الإمارات، كما ستعمل وفق اتفاقيات طيران خاصة بها· وأكد أن استحواذ طيران الإمارات على شركات طيران عالمية غير وارد ولا تفكر فيه الشركة حاليا، مشيرا إلى أن حصة الشركة في الخطوط السيرلانكية قائمة بنسبة 43%، والانسحاب تم فقط من الإدارة· وأشار إلى أن طيران الإمارات حققت نموا كبيرا في الأرباح بالرغم من الأعباء الناجمة عن ارتفاع أسعار الوقود، والذي أضاف 500 مليون دولار على فاتورة الوقود خلال العام الماضي منوها إلى أن الأرصدة النقدية بلغت 14 مليار درهم، مقارنة مع 12,9 مليار درهم بنهاية العام المالي الأسبق بنمو 8,5%· وأكد أن الأرصدة النقدية وموقف الشركة المالي يؤهلانها للتعامل مع أسعار النفط حتى 200 دولار للبرميل، ولكن هذا السعر سيؤدي إلى خروج شركات من السوق، مشيرا الى أن أسطول الناقلة يصل الى 163 طائرة بحلول العام ،2010 وتستهدف مضاعفة أرباحها في العام المالي الحالي 2008/·2009 وأشار إلى أن توقف رحلات الشركة إلى نيويورك عبر هامبورج ليس لأسباب تتعلق بأزمة الائتمان الأميركية، بل لأسباب اقتصادية· وأوضح أن الأشهر الأخيرة ستشهد توسعات في السوق الأميركية، بما في ذلك تعزيز الرحلات الى نيويورك، كما أكد أن استراتيجية ومعايير الناقلة في شراء الطائرات لا يخضع لأي عوامل سياسية مع دولة ما، بل إن الأمر يتعلق بالجوانب الاقتصادية للشركة والخط الذي ستخدمه الطائرة والنوعية المناسبة للتشغيل، والعائد المناسب· وأشار سمو الشيخ أحمد بن سعيد الى أن الناقلة ستدفع لحكومة دبي مالكة المجموعة مليار درهم من أرباح العام الماضي، في الوقت الذي بلغت مساهماتها في اقتصاد الدولة 47 مليار درهم منها 22 مليار درهم مساهمات مباشرة و25 مليار درهم مساهمات غير مباشرة· وأكد سمو الشيخ أحمد أن علاج ارتفاع أسعار تذاكر السفر بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة لن يتم الا من خلال فتح الأجواء أمام الناقلات الجوية لتعمل بحرية أعلى، والمنافسة في الاسعار وزيادة عدد الرحلات، منوها الى أن السبب الرئيسي في ارتفاع الاسعار يرجع في جزء رئيسي منه الى قلة عدد الرحلات، وحل المشكلة بمزيد من التسهيلات وتطبيق سياسات الأجواء المفتوحة لمزيد من الرحلات التي ستخفض حتما الأسعار· وأفاد أن الشركة لم تتلق أية توضيحات جديدة من جانب ايرباص بشأن تعديل جدول تسليم الطائرات، وستتسلم الشركة في الربع الأخير أول طائرة من ايرباص ايه ·380 ونوه إلى أن الشركة ستقوم قريبا وخلال العام الجاري بتسيير رحلات مباشرة الى تونس وفصلها عن رحلات طرابلس، كما أفاد بأن الناقلة تستثمر في البحث العلمي، حيث وقعت اتفاقا مع مايكروسوفت لإنشاء حاضنات للبحث العلمي بما يخدم الشركة· وقال سمو الشيخ أحمد إن طيران الإمارات نقلت خلال العام المالي الماضي 21,2 مليون راكب، بزيادة 3,7 مليون راكب عن العام الأسبق، ووسعت دناتا عملياتها العالمية للمناولة الأرضية لتشمل 17 مطارا في سبع دول· ووصل عدد العاملين في مجموعة الإمارات حتى 31 مارس الماضي إلى 35 ألفا و286 موظفا ينتمون إلى 145 جنسية، وانضم خلال العام الماضي 7 آلاف موظف، بينهم 200 مضيفة ومضيف و400 طيار· وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد إن طيران الإمارات قامت بإضافة 11 طائرة جديدة من طراز بوينج ،777 بما فيها أول طائرة ركاب 777- 200 إل آر ذات المدى الطويل· ووصل أسطول طيران الإمارات إلى 114 طائرة بنهاية مارس الماضي، منها 10 للشحن، بمتوسط عمر قدره 67 شهراً، مما يجعل أسطول الناقلة من بين الأحدث في الأجواء· ووصل إجمالي طلبيات طيران الإمارات، بعد الصفقات الضخمة التي وقعتها خلال معرض دبي الدولي للطيران ،2007 إلى 182 طائرة (ما عدا حقوق الخيار) تصل قيمتها الإجمالية إلى 58 مليار دولار· و أشار سمو الشيخ أحمد بن سعيد الى أن الإمارات للشحن الجوي سجلت أداء جيدا خلال سنة صعبة لصناعة الشحن الجوي، وحققت عائدات وكميات منقولة أكبر على الرغم من أسعار الوقود المرتفعة والتباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة نتيجة أزمة الرهن العقاري، والأحوال الجوية السيئة التي أثرت على إنتاج المحاصيل الزراعية في مناطق رئيسية· ونقلت الإمارات للشحن الجوي 1,3 مليون طن من البضائع، مقابل 1,2 مليون طن، وارتفعت عائدات قسم الشحن إلى 6,4 مليار درهم (1,8 مليار دولار) مقارنة مع 5,4 مليار درهم (1,5 مليار دولار) عن السنة السابقة وبنمو نسبته 20%· كما واصلت دائرة العطلات والرحلات في طيران الإمارات نموها مسجلة مبيعات 1,4 مليار درهم (382 مليون دولار) بنمو نسبته 22% عن السنة السابقة، وزاد عدد عملاء الإمارات للعطلات والمغامرات العربية عن 397 ألف شخص، بنمو نسبته 8%، وقدمت المغامرات العربية خدمات لنحو 297 ألفا من زوار دبي خلال العام الماضي، بنمو 13% عن السنة المالية 2006/ ·2007 وحققت دناتا نموا 27,2% بعائداتها بقيمة 2,6 مليار درهم (718 مليون دولار) مقارنة مع 2,1 مليار درهم (565 مليون دولار)، وبلغت أرباح دناتا 305 ملايين درهم (83 مليون دولار) بالرغم من التحديات التي واجهتها· وقدمت دناتا خلال السنة المالية الماضية خدمات مناولة إلى 35,6 مليون (بنمو نسبته 18,4%)، وإلى 119510 طائرات (بنمو 9%)، و632549 طنا من البضائع (بارتفاع 18,2%)، وتقدم خدماتها إلى 17 مطاراً ضمن سبع دول· وواصلت دناتا لخدمات السفر، من خلال الاستثمار في العاملين والتكنولوجيا والتسويق، استقطاب مزيد من العملاء، من الأفراد والشركات والمؤسسات، لتنمو عائداتها بنسبة 26%·وأطلقت طيران الإمارات، خلال السنة المالية 2007/ ،2008 خدمات ركاب إلى سبع محطات جديدة للركاب شملت نيوكاسل، وفينيسيا (البندقية)، وساو باولو، وأحمد أباد، وتورنتو، هيوستن وكيب تاون، وأربع محطات للشحن، مما وصل بشبكتها إلى 99 محطة، كما عززت شبكتها وخدماتها القائمة بزيادة عدد رحلات الركاب إلى مدن عليها طلب كبير في الصين والهند والشرق الأوسط وأفريقيا· وارتفع معدل إشغال المقاعد إلى 79,8% مقابل 76,2% في السنة السابقة· وعلى الرغم من تحسن الحصيلة للسنة السادسة على التوالي إلى 236 فلساً (64 سنتاً أميركياً) لكل طن كيلومتري مقطوع مقابل 216 فلساً (59 سنتاً) في السنة السابقة، إلا أن أسعار الوقود المتصاعدة وتكاليف التشغيل المرتفعة رفعتا نقطة التعادل لتغطية التكاليف إلى62,7% مقابل 59,9% في السنة السابقة· الوقود أعلى بند في نفقات التشغيل أفاد سمو الشيخ أحمد بن سعيد أن نفقات التشغيل تشكل أعلى بند في النفقات واستأثرت على 30,6% من تكاليف التشغيل الإجمالية، مقارنة مع 29,1% في السنة الماضية، و27,2% في السنة التي سبقتها، ونجحت الشركة في الحد من ارتفاع تكلفة الوقود للسنة الرابعة على التوالي· وقال: واصلت الشركة تطوير برنامج إدارة مخاطر أسعار الوقود، ونجح خلال العام الماضي في تحقيق وفورات بلغت 242 مليون دولار ''888 مليون درهم'' في وقت دارت فيه أسعار النفط حول 90 دولارا للبرميل خلال النصف الثاني من السنة المالية، بارتفاع 50% عن معدل الأسعار خلال الفترة ذاتها من السنة السابقة ''60 دولارا للبرميل'' وحقق البرنامج للناقلة، منذ بدأت تطبيقه في السنة المالية 2000/ ،2001 وفورات بلغت مليار دولار ''3,7 مليارات درهم''· 3 ملايين زائر لموقع التوظيف أشار سمو الشيخ أحمد بن سعيد الى أن الناقلة اطلقت خدمات ركاب وشحن إلى 11 وجهة جديدة، بما فيها أول محطة لطيران الإمارات في أميركا الجنوبية، كما أبرمت خلال معرض دبي الدولي للطيران طلبية شراء طائرات ضخمة بقيمة 34,9 مليار دولار (نحو 128,4 مليار درهم) وهي الأكبر في تاريخ الطيران المدني· وأشار سموه إلى أن مواصلة القدرة على استقطاب أفضل الكفاءات البشرية لخدمة المتطلبات المتنامية للمجموعة، والمحافظة عليها، باتت تشكل واحداً من التحديات الكبرى للمجموعة· وقال: في الوقت الذي نخطط للعقد المقبل، فإن أكبر التحديات أمامنا يتمثل في توظيف مزيد من الطيارين والمهندسين وأطقم الخدمة الجوية، وعاملين مهرة في مختلف الدوائر والأقسام، لافتا الى أن اسم طيران الإمارات استقطب أكثر من 288 ألف طلب توظيف من مختلف دول العالم عبر الموقع الالكتروني للتوظيف وزار الموقع ثلاثة ملايين باحث عن العمل خلال السنة الماضية· الطيران الاقتصادي أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد أن طيران الإمارات ستساعد الناقلة الاقتصادية الجديدة، موضحا أنها ستكون مستقلة تماماً وليست جزءاً من مجموعة الإمارات، مؤكدا على ان سوق المنطقة كعكة كبيرة مغرية، وعلى الرغم من أن طيران الإمارات تستأثر بشريحة كبيرة منها، إلا أن هناك فرصا واسعة أمام المزيد من الناقلات الأخرى· وقال غيث الغيث الرئيس التنفيذي للشركة الجديدة: بدأنا الخطوات العملية لاختيار اسم الشركة والطرازات التي ستعمل من خلالها، والطاقم الاداري، متوقعا أن تبدأ الشركة خدماتها مع تشغيل مطار آل مكتوم خلال النصف الثاني من العام ،2009 لافتا الى أن الشركة تعمل على خدمة وجهات لا تخدمها طيران الامارات في أسواق اقليمية مثل الهند وباكستان وفي دول الخليج والدول العربية· وأشار الى أن فكرة الاكتتاب في الشركة الجديدة تدخل في اختصاصات الحكومة باعتبارها المالك، وسنعمل في الوجهات التي تتبع سياسة الأجواء المفتوحة، مشيرا الى أننا ننتظر ردود شركات صناعة الطائرات بشأن الطرازات المتاحة والتي تناسب الشركة الجديدة·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©