أبوظبي (الاتحاد)
لم تجد دراسة حديثة أي أثر في الحمض النووي للرجل يدل على أنه أقل اهتماماً أو تعاطفاً من المرأة.
ووجدت الدراسة، التي هي الأكبر على الإطلاق، في بحث العلاقة بين مشاعر التعاطف وعلم الوراثة، أن النساء يظهرن تعاطفاً أكبر بسبب تربيتهن وتجاربهن الحياتية والاختلافات الاجتماعية فقط، وليس بسبب جينات بيولوجية معينة مقتصرة عليهن.
واستخدم باحثون من جامعة كامبريدج الإنجليزية، وفق موقع «dailymail»، عينات لعاب من 46,861 رجلاً وامرأة لدراسة تسلسل الحمض النووي الخاص بهم.
كما سُئل المشاركون 60 سؤالاً حول وجهات نظرهم الاجتماعية، وتم استخدام ردودهم لمعرفة الاختلافات الجينية المرتبطة بالتعاطف.
وقال المؤلف الرئيس فارون وارييه، إن الدراسة لم تعثر على أي دليل جيني يفسر الاختلاف في التعاطف بين الرجال والنساء، مضيفا أنه ينجم عن التنشئة والاختلافات الاجتماعية في طرق تربية الأولاد والبنات وتجارب الحياة.
إلا أن الباحثين أوضحوا ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث التي ربما تجد اختلافاً وراثياً بين الجنسين، كما قد تلعب الهرمونات الذكرية والأنثوية دوراً أيضاً.