دبي (وام) ـ عرض مؤتمر الإمارات الثالث حول الخصوبة والإنجاب، اختبارين جديدين يطرحان للمرة الأولى في منطقة الخليج العربي، واستضافت دبي المؤتمر وتم خلاله استعراض أحدث العلاجات والممارسات الخاصة بالخصوبة وعلاج العقم.
ويتمثل الاختبار الأول في أخذ عينة من الدم لإجراء مسح شامل لأكثر من 700 مرض وراثي لتحديد ما إذا كان الشخص حاملاً لأحد هذه الأمراض التي قد تنتقل إلى الأبناء، والثاني «العلاج الشخصي» الذي يتم من خلاله اكتشاف نسبة احتمال إصابة الفرد بأي من 350 حالة طبية في المستقبل، مثل الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكري، وغيرها.
يأتي المؤتمر الذي شارك فيه 250 طبيباً ومختصاً حول العالم، ونظمه مركز فقيه للإخصاب بدبي واستمر يومين، تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نحو تعزيز المعايير الصحية ورفع كفاءة المنشآت الطبية بالدولة لتضاهي مثيلاتها العالمية، وفي هذا السياق، فإن فعالية العام معتمدة من وزارة الصحة.
وقدم 18 خبيراً في مجالات النساء والتوليد وعلاج العقم لدى الرجال وعلم الأجنة والمسالك البولية والخصوبة من مصر والولايات المتحدة الأميركية والدنمارك ولبنان وألمانيا والهند، أوراق عمل في هذا المؤتمر العلمي، تناولوا خلالها عدداً من المحاور والموضوعات، على رأسها الحفاظ على الخصوبة لدى المصابين بالسرطان والعقم لدى الرجال، وأحدث وسائل الإخصاب وتجميد الأجنة وفحص الأجنة قبل الزرع والحمل بتوائم.
وحصل الأطباء المشاركون في المؤتمر على 12 نقطة خاصة بالتعليم الطبي المتواصل من قبل وزارة الصحة.
وقال الدكتور مايكل فقيه رئيس مجلس الإدارة، المدير الطبي لمركز فقيه للإخصاب، إنه بعد تأسيس المركز بدبي عام 2011 جاءت فكرة مؤتمر الإمارات للخصوبة والإنجاب، وذلك في سياق التزام المستشفى بتطبيق أفضل الممارسات الطبية العالمية المعروفة في هذا المجال، مؤكداً أن مشاركة هذا العدد الكبير من الخبراء والأطباء العالميين في هذا الحدث، تضع إمارة دبي على خريطة مدن العالم الرائدة والمتطورة في المجال الطبي.
عدد اليوم
