الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

4 شهداء في غزة بعملية استهدفت أسر جنود إسرائيليين

4 شهداء في غزة بعملية استهدفت أسر جنود إسرائيليين
9 يونيو 2009 01:43
استشهد أربعة مقاومين فلسطينيين وجرح 12 آخرون امس،في اشتباكات بنيران الرشاشات وقذائف الهاون، مع جنود اسرائيليين في معبر «ناحل عوز» على الحدود الشرقية بين قطاع غزة واسرائيل.ووصف الجيش الاسرائيلي العملية بأنها كانت «معقدة» و تبنتها جماعة غير معروفة من قبل تسمي نفسها «جند انصار الله». وجاء هذا الاشتباك الذي يعد الاخطر منذ اشهر، بينما يتعرض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط دولية قوية لاسيما من الحليف الاميركي, لتخفيف الحصار وتحسين ظروف عيش سكان قطاع غزة البالغ عددهم 1,5 مليون نسمة. وهذا الاشتباك هو الأكثر دموية منذ نهاية الهجوم الاسرائيلي الواسع على قطاع غزة في 18 يناير 2009 وذكرت مصادر عسكرية، ان العملية ربما كانت تهدف الى خطف جنود اسرائيليين.وتدخلت الطائرات المروحية الاسرائيلية فأطلقت صاروخين باتجاه المسلحين بالاضافة الى القصف المدفعي.كما نفق عدد من الخيول التى استخدمت من قبل المسلحين. وأكدت مصادر اسرائيلية ان عشرة ناشطين اطلقوا النار وفجروا عبوات امام القوة الاسرائيلية.وقال متحدث عسكري اسرائيلي ان الناشطين الفلسطينيين فتحوا النار على مقربة من الحدود, فردت عليهم القوات الاسرائيلية. وأضاف «اقترب «الارهابيون» من السياج الامني في شاحنات تنقل ايضا، خمس خيول محملة بالمتفجرات».واضاف «كان بعض «الارهابيين» يضعون ايضا احزمة ناسفة». وقال ان الشرطة استخدمت دبابات ومروحيات قتالية في الاشتباك. ولم يعلن الجيش الاسرائيلي عن أي ضحايا في صفوفه. وحسب المصادر الإسرائيلية فإن الاشتباكات «معقدة» وإن الطائرات المروحية والدبابات شاركت في التصدي للمسلحين الفلسطينيين، بينما أطلقت قذائف هاون من داخل حدود القطاع، وحضرت بعض السيارات في محاولة لتأمين انسحاب المجموعة المهاجمة إلا أن الطائرات قصفتها وأوقعت إصابات داخلها . وهي المرة الأولى التي يستخدم فيها نشطاء الحيوانات في عملياتهم ضد إسرائيل.وترك المسلحون خلفهم قذائف مضادة للدبابات وعبوات ناسفة وسيارات متوسطة الحجم مدمرة،كما قالت المصادر الاسرائيلية. واعلنت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم «جند أنصار الله» مسؤوليتها عن الهجوم. وذكرت مصادر محلية في غزة،أن الجماعة المذكورة قد تكون مرتبطة بتنظيم «القاعدة» العالمي.ورفض مسؤولو الجماعة الحديث للصحفيين حول الهجوم، على الرغم من حضورهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح جنوب قطاع غزة، حيث نقل اثنان من قتلى العملية، للتعرف عليهما ودفنهما في مسقط رأسهما في رفح. واعتبر إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة الاشتباكات التي وقعت في شرق غزة بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين «دليلا على النوايا الإسرائيلية العدوانية» تجاه القطاع. وقال هنية في تصريحات للصحفيين في غزة خلال تفقده اليوم الأول من امتحانات الثانوية العامة إن «الممارسات الإسرائيلية تؤشر لعدم احترام التوجهات الفلسطينية نحو إبرام تهدئة شاملة ومتبادلة ومتزامنة في قطاع غزة». واعلن معاوية حسنين مدير الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، انه تم التعرف على هوية شهيدين هما طاهر عيسى وهاني الترابين. وذكرت مصادر في المقاومة الفلسطينية، أن مجموعة من المقاومين مؤلفة من عشرة إلى اثني عشر مقاوماً يمتطون الخيل وسيارات مفخخة ويحملون أسلحة رشاشة، هاجموا دورية عسكرية إسرائيلية كانت متمركزة قرب «ناحل عوز». وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة،ان اشتباكات مسلحة عنيفة وقعت بين المهاجمين وقوات الجيش، تخللها إطلاق عدة قذائف هاون على القوات الاسرائيلية بالإضافة الى انفجار عبوة ناسفة. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية ان المقاومين الفلسطينيين كانوا يخططون لتنفيذ عملية خطف أحد الجنود خلال نصب كمين لدوريات الجيش، التي تقوم بنشاط اعتيادي على الشريط الحدودي .ونقلت إذاعة الجيش عن تلك المصادر قولها ان هناك معلومات لدى الجيش، عن نية جهات فلسطينية تنفيذ عملية اختطاف ضد جنود اسرائيليين، وبالتحديد بعد عملية «الرصاص المصبوب».وقال مصدر رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي،إن يقظة القوات الإسرائيلية في الميدان، منعت وقوع عملية كبيرة شرق غزة, حيث يسود الاعتقاد بأن هذه الخلية كانت تخطط لعملية كبيرة داخل إحدى البلدات الإسرائيلية شرق غزة. وتوغلت عدة آليات عسكرية اسرائيلية شرق حي الشجاعية في محاولة للبحث عن نشطاء فلسطينيين ولتمشيط مكان الحادث. وأصيب، مزارع بجروح في قصف مدفعي إسرائيلي على شرق الشجاعية شرق غزة، وذكر شهود عيان أن القصف الإسرائيلي رافقه توغل للآليات العسكرية الإسرائيلية
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©