الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

35 قتيلاً بتفجير 7 مبان سكنية في بغداد

35 قتيلاً بتفجير 7 مبان سكنية في بغداد
7 ابريل 2010 00:38
لقي 35 شخصا مصرعهم وأصيب 140 آخرون بجروح أمس في تفجيرات متزامنة دمرت سبعة مبان سكنية مفخخة بقنابل في أنحاء بغداد، ليصل بذلك عدد الضحايا في العاصمة خلال الأيام الخمسة الماضية إلى أكثر من 90 قتيلا . وفي حين يستمر البحث عن أحياء بين الضحايا تحت الأنقاض والذين لا يعرف عددهم، قتل ثلاثة آخرون في حوادث متفرقة بديالى ونينوى، واعتقل جهاز مكافحة الإرهاب ثلاثة إرهابيين من قيادات تنظيم “القاعدة”، في مخابئ عثر فيها على مواد متفجرة ومنظومة لإطلاق الصواريخ على بغداد. وأعلنت مصادر أمنية عراقية تفجير سبعة مبان سكنية في بغداد وضواحيها القريبة بواسطة ست عبوات ناسفة كبيرة الحجم أحالتها إلى ركام وأنقاض يرقد تحتها سكانها. وقال اللواء قاسم عطا المتحدث العسكري العراقي إن الانفجارات التي هزت بغداد أمس دمرت بنايات مأهولة بالسكان بشكل كامل وان الحصيلة الأولية الرسمية الصادرة من وزارة الصحة بلغت 35 قتيلا و140 جريحا، بينما لا يزال آخرون محاصرين تحت الأنقاض. وقال عطا في تصريح للصحفيين إن “الانفجارات استهدفت مباني سكنية مأهولة بالسكان وقد دمرت بشكل كامل وأغلب هذه المباني مكونة من طابقين وثلاثة طوابق”. وأضاف “أن فرق الدفاع المدني ما زالت تواصل عمليات البحث تحت الأنقاض عن أشخاص آخرين ومن الصعوبة التحدث عن إحصائيات نهائية لأن أعمال البحث متواصلة”. وأوضح عطا أن سلسلة الانفجارات استهدفت مباني مدنية في أحياء الصالحية (وسط) والشعلة وجكوك بالكاظمية (شمال)، والإعلام والشرطة الرابعة والعامل (جنوب غرب). يشار إلى أن جكوك منطقة فقيرة تؤوي مخيما للنازحين من منطقة أبو غريب أقامته المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة. واتهم عطا فلول تنظيم “القاعدة” وأنصار الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وحزب البعث المحظور بمسؤوليتهم عن موجة الهجمات التي تقع منذ يوم الجمعة. وصرح لتلفزيون حكومي “نحن في حالة معركة وعلينا أن نتوقع جميع الاحتمالات ومواجهة العدو بكل ما أوتينا من إمكانات”. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 28 شخصا وإصابة 75 آخرين. وذكر شهود عيان أن عمارتين سكنيتين متجاورتين انهارتا بشكل كامل في حي الشعلة كما انهارت عمارة سكنية ثالثة في حي العامل وعمارة رابعة في الصالحية جراء الانفجارات التي لم تتحدد بعد أسبابها، ويتوقع أن تكون بعبوات ناسفة. ووقعت الانفجارات رغم الانتشار الكثيف لقوات الجيش والشرطة في الشوارع والإجراءات الأمنية المشددة في نقاط التفتيش في جميع الشوارع والطرق الفرعية. واكتظت شوارع بغداد بسيارات الإسعاف وسيارات الشرطة التي تقوم بنقل الضحايا والمصابين إلى المستشفيات. وتدفق عمال الإنقاذ على أنقاض مبنى منهار من ثلاثة طوابق في حي العلاوي بوسط بغداد بحثا عن ناجين . وقال شهود إن المبنى كان يضم مقهى مليئا بالزبائن في الطابق الأرضي والشقق التي تعلوه. وقال رجل في مكان الحادث “سمعنا فجأة انفجارا كبيرا ثم انهار هذا المبنى، ما زال كثيرون تحت الأنقاض”. وأفاد مصدر بوزارة الداخلية بأن مهاجما انتحاريا شن هجوما قرب المبنى القديم للسفارة البريطانية في شارع حيفا، كما هاجم مسلحون قرية إلى الجنوب من بغداد وقتلوا 24 شخصا يوم الجمعة. من جهته قال ضابط في الجيش رفض ذكر اسمه “وصل شخصان قبل ثلاثة أيام لاستئجار محل في المبنى بغرض بيع الفلافل وجلبوا أمس العديد من المواد إلى المكان ووقع التفجير اليوم أرسلنا وراء مالك المبنى للتحقيق معه”. ووقعت الانفجارات بعد يومين من الهجمات الانتحارية على السفارات التي أوقعت ثلاثين قتيلا و224 جريحا. كما أنها تأتي في ظل حالة من الفراغ الحكومي الناجم عن عدم توصل الكتل السياسية إلى اتفاقات أو تفاهمات أولية من شأنها أن تفضي إلى تشكيل الحكومة المقبلة. أمنياً أيضا أدى انفجار قنبلة على طريق إلى إصابة مدني بجروح في شمال بغداد. كما أسفر انفجار قنبلة على طريق عن مقتل مدني وإصابة خمسة في وسط بغداد. وتعرض مدير شؤون الموظفين في وزارة الداخلية اللواء الطيار الركن نايف عبدالرزاق السامرائي لمحاولة اغتيال حيث هاجمه مسلحون في حي المنصور أمس أثناء تجواله بسيارته الشخصية ودون حماية واستهدفوه بمسدسات كاتمة للصوت وأدى ذلك إلى إصابته في رأسه إصابة خطيرة. وفي بعقوبة في ديالى قالت الشرطة إن انفجار قنبلة مزروعة في مركبة قتل السائق وأصاب ثلاثة مدنيين . وفي شرق الموصل بمحافظة نينوى قتل مسلحون ميكانيكيا داخل ورشته. كما أسفر انفجار قنبلة على طريق عن إصابة طفل في شمال الموصل. من جانب آخر أكد مصدر من جهاز مكافحة الإرهاب أن قوات خاصة بالجهاز اعتقلت ثلاثة إرهابيين من القيادات المهمة في تنظيمات “القاعدة”، وكانت المخابئ التي يقيمون فيها تحوي مواد متفجرة ومنظومة لإطلاق الصواريخ على بغداد. وأشار المصدر في تصريح لـ”الاتحاد” إلى أن كادر الجهاز اعتقل شبكة تقوم بتصنيع كواتم الصوت للرشاشات والبنادق والمسدسات في بغداد. وأكد المصدر أن الشبكة اعترفت بشكل كامل على الجهات التي زودتها بالكواتم وكيفية تصنيعها داخل العراق والجهات التي تم تزويدها بها، مشيرا إلى أن أسماء كل الأشخاص الذين يمتلكون هذه الكواتم صارت معلومة لدى الأجهزة الأمنية وسيتم اعتقالهم قريباً. الرئيس السوري يدين «التفجيرات الإرهابية» في العراق دمشق (أ ف ب) - دان الرئيس السوري بشار الأسد أمس «التفجيرات الإرهابية» التي وقعت في العراق، مؤكداً وقوف سوريا إلى جانب الشعب العراقي ودعمها الكامل لعودة الأمن والاستقرار إليه. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» أن الأسد دان خلال استقباله نائب رئيس الوزراء العراقي رافع العيساوي «التفجيرات الإرهابية التي وقعت في العراق مؤخراً وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا الأبرياء». وأكد الأسد خلال اللقاء «وقوف سوريا إلى جانب الشعب العراقي الشقيق ودعمها الكامل لعودة الأمن والاستقرار لكافة الأراضي العراقية». وقالت الوكالة إن الجانبين شددا خلال اللقاء على ضرورة أن «تكون الانتخابات التشريعية أساس في توحيد العراقيين ولم شملهم بما يساهم في استعادة العراق لدوره العربي والإقليمي»، كما بحث الأسد والعيساوي «علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وآفاق تطويرها في المجالات كافة». «أخبار الساعة» تحمل القوى العراقية مسؤولية العنف أبوظبي (وام) - طالبت نشرة “أخبار الساعة” القوى السياسية العراقية بتحمل مسؤوليتها والوقوف في وجه جماعات العنف وعدم ترك فرصة لتنفيذ مخططاتها أو إفساد الأمور وإعادة كل شيء إلى الوراء، عن طريق بناء جبهة وطنية قوية. وحذرت من أن الهجمات الإرهابية التي تعرض لها العراق مؤخرا واستهدفت أماكن وجود سفارات عربية وأجنبية موقعة عشرات القتلى والجرحى، تؤكد أن خطر الإرهاب ما زال حاضرا في العراق رغم التدابير والخطط والاستراتيجيات كلها التي وضعت لمواجهته. وتحت عنوان “تحدي الإرهاب في العراق” نبهت إلى أن وقوع التفجيرات الإرهابية قرب سفارات أجنبية ينطوي على رسالة تخويف وتحذير أراد من ورائها إرسالها إلى دول العالم لدفعها إلى عدم فتح سفارات لها في العراق والإيحاء بأنه بلد غير مستقر ويعيش ظروفا أمنية غير طبيعية. وأوضحت أن عمليات الإرهاب تنمو وتتصاعد في ظروف الصراعات السياسية الداخلية، وكلما خطا العراقيون خطوة إلى الأمام في تحقيق التوافق والمصالحة وتجاوز الاحتقانات الطائفية والعرقية، فقدت جماعات الإرهاب مزيدا من مساحة الحركة وتعرضت لمزيد من الحصار والتراجع. التحقيق مع «توتال» بشأن برنامج النفط مقابل الغذاء باريس (رويترز) - قالت شركة توتال الفرنسية للنفط إنه تقرر التحقيق معها رسميا في قضية عمرها ثماني سنوات تتعلق باتهامات رشى متصلة ببرنامج الأمم المتحدة للنفط مقابل الغذاء خلال عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وكان تحقيق جنائي فرنسي في هذا الأمر قد أغلق عام 2007 ضد توتال لكن قاضي تحقيقات جديدا قرر أوائل عام 2010 إجراء تحقيق رسمي معها فيما يتعلق “باتهامات رشى إضافة إلى التواطؤ واستغلال النفوذ”.وأضافت أن “هذا التحقيق الرسمي تقرر بعد ثماني سنوات من بدء التحقيقات ودون التوصل إلى أي أدلة جديدة تتعلق بالقضية”. وقالت “ترى الشركة أن أنشطتها المتصلة ببرنامج النفط مقابل الغذاء كانت متماشية مع هذا البرنامج”. الصدريون يرجئون إعلان نتائج استفتائهم علاوي: حكومة المالكي فشلت في تحقيق الأمن شهد وليد، د ب أ (بغداد) - هاجم رئيس القائمة العراقية الفائزة في الانتخابات النيابية أياد علاوي أمس الحكومة العراقية رئاسة نوري المالكي وحملها مسؤولية مقتل وإصابة العشرات من العراقيين جراء سلسلة الانفجارات التي هزت عدداً من مناطق بغداد بسبب “فشلها طوال السنوات الأربع الماضية في تحقيق الأمن والاستقرار”. فيما أرجأت الكتلة الصدرية إعلان نتائج الاستفتاء الذي دعا إليه زعيمها مقتدى الصدر لاختيار مرشح لمنصب رئيس الوزراء من بين خمسة أسماء مقترحة. وقال علاوي خلال مشاركته العراقيين في التبرع بالدم لإسعاف جرحى الانفجارات التي هزت بغداد أمس للصحفيين “أملنا كبير في أن تتشكل الحكومة الجديدة لحماية العراق والعراقيين من النكبات التي يتعرضون لها”. وأضاف أن “مفاوضات تشكيل الحكومة العرقية ستبدأ بعد المصادقة على نتائج الانتخابات من قبل المحكمة ونريد حكومة دستورية تضم كل العراقيين وقادرة على العمل وتحقيق الأمن والاستقرار”، مشيرا إلى “أن القوى الإرهابية هي المسؤولة عن هذه الانفجارات وبنفس الوقت على الحكومة العراقية حماية الشعب العراقي”. وقال علاوي “نحن منفتحون على كل الكتل ولدينا حوارات معهم والدستور العراقي يقول إن القائمة الفائزة في الانتخابات هي التي تدعو الآخرين لتشكيل الحكومة الجديدة ولدينا حوار مع الكل ويجب أن تنتقل الحوارات إلى مرحلة التفاوض وهذا الانتقال سيتم بعد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات”. وأضاف” نريد حكومة جامعة تضم كل النخب السياسية وحكومة قادرة على العمل وليس حكومة غير قادرة على اتخاذ القرار مثلما هو عليه الآن ونأمل أن تتفق الكتل السياسية على مبادئ أساسية لخدمة الشعب وتقديم الخدمات له”. وفي شأن متصل بالتحالفات السياسية أرجأ التيار الصدري إعلان نتائجه في الاستفتاء الذي دعا إليه الصدر الاختيار مرشح لمنصب رئيس الوزراء. وسط أنباء رشحت عن فوز جعفر باقر الصدر والمالكي باستفتاء الصدريين بفارق بسيط حيث تقدم جعفر على المالكي، ولم يتم تأكيد الأنباء.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©