القاهرة (الاتحاد)
«الوهم» تمثيلية درامية اجتماعية رومانسية، ناقشت فارق السن بين الأزواج، وما يسببه في أحيانا من مشاكل، خصوصاً إذا كان صاحب السن الأعلى من النوع الغيور، أو الذي يشك في تصرفات الآخر.
ودارت الأحداث حول رجل أعمال «عصام» تزوج زواجاً تقليدياً من فتاة «هدى» تصغره بأكثر من عشرين عاماً، ويعيشان في سعادة، لا يعكر صفوها إلا غيرة الزوج أثناء خروجهما معاً، بسبب جمالها ونظرات الإعجاب بها، وذات يوم يصطدم بها شاب أثناء سيره أمام منزلها، فتقع على الأرض، ويتجمع المارة لإنقاذها، وبعدما تصعد إلى شقتها تتلقى اتصالاً تليفونياً من شخص يخبرها أنه من اصطدم بها، وأنه اتصل ليطمئن عليها، وأنه وصل إلى شقتها ووجد اسم زوجها على الباب، ومن خلال صندوق البريد توصل إلى رقم الشقة، فترجوه ألا يتصل بها مجدداً، ويؤكد لها أنه يريد مساعدتها، ويواصل الاتصال بها، رغم تأكيداتها بأنه بأفعاله هذه يدمر حياتها، وفي إحدى المرات ترد على الاتصال معتقدة أنه الشاب، وترجوه ألا يطلبها إذا كانت عزيزة عليه، وتكتشف أن المتصل هو زوجها الذي تزداد شكوكه، ويتهمها بأنها كانت على علاقة قديمة قبل الزواج بشخص ما، ويذكرها بأنها كانت حزينة أثناء الخِطبَة، ويطلب منها مصارحته مقابل أن يغفر لها، وتؤكد له براءتها من اتهاماته، وتخبره بالأمر وأن شاباً شاهدها في الشارع ويعاكسها، وأنها لم تحب أحداً غيره، وبمرور الوقت وبعدما تهدأ الأجواء بين الزوجين، يتخذان قراراً بعدم الرد على التليفون، ما يدفع الشاب إلى التردد كثيراً أمام منزلها ليراها، وهو ما يثير حفيظة صاحب أحد المحال الذي يتصل من تليفون محله، ويخبر دورية الشرطة التي تقبض عليه، وتكتشف أنه شاب مضطرب.
وشارك في بطولة التمثيلية، عماد حمدي وزيزي مصطفى وعادل إمام وصلاح المصري وعلية عبدالمنعم وممدوح زايد عن قصة وسيناريو وحوار محمد كامل وإخراج إبراهيم الصحن.
وعن مشاركته في العمل، قال الفنان عادل إمام إنه شارك في بطولة التمثيلية في بداية حياته الفنية وتحديداً عام 1968، وإنه وافق عليها بمجرد عرضها عليه، نظراً لأنه قدم فيها صورة مغايرة تماماً للصورة التقليدية للمجنون، حيث رنه كان يرتدي ملابس في قمة الأناقة، ويبدو للناس كما لو كان شخصاً طبيعياً، ولكن كانت الأوهام هي التي تسيطر عليه، وهي ما دفعته إلى مطاردة الزوجة.
عدد اليوم
