وجه الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي نجل صاحب السمو حاكم الفجيرة، بإقالة مجلس إدارة نادي الفجيرة، على خلفية تداعيات إلغاء مباراة الفجيرة مع الذيد باستاد الفجيرة، التي قام الحكم عمار الجنيبي بإلغائها لعدم حضور سيارة الإسعاف والشرطة.
من ناحية أخرى، أكد محمد عبد الرحيم الحمادي أمين السر العام لنادي الفجيرة، أن الحكم عمار الجنيبي تسرع في قراره بإلغاء المباراة، بحجة عدم وجود سيارة الإسعاف والشرطة، موضحا أن السيارة وصلت بعد 14 دقيقة و5 ثوان، أي قبل المهلة المحددة لإلغاء المباراة حسب اللوائح، وهي 15 دقيقة، وشاهدها الجميع، ومن بينهم طاقم التحكيم.
وقال: «أما المبرر الثاني بعدم وجود رجال الأمن، فإن هذا السبب غير موجود بدوري الدرجة الأولى، لأن شركات الأمن تقتصر فقط على فرق دوري المحترفين، وهناك موظفون بملعبنا يقومون بواجبات الأمن، ابتداءً من حماية البوابة الرئيسية وبوابات الملعب ودخول اللاعبين”، وتابع: «في الدرجة الأولى لا توجد بطاقات رسمية، وأماكن محددة لكل فئة، مثل (المحترفين) وتنظيم الدخول والخروج يقوم به النادي، وعندما يحضر رجال الشرطة يتعاونون مع أمن النادي الذي يعرف من المسموح له بالوجود في المنصة وكبار الزوار وأماكن الإعلاميين وغيرها».
وأضاف «الإلغاء تم لعدم وجود سيارة إسعاف، وقد حضرت إلى الملعب قبل المهلة المحددة، واستغربنا كثيراً، وتساءلنا، لماذا أطلق بعدها الجنيبي صافرة الإلغاء؟، ومن المعروف أنه إذا حدث أي شغب يتحمل النادي المسؤولية كاملة، سواء في وجود الأمن، أو عدم وجوده، ولم يكن من حق الحكم إلغاء المباراة».
وقال الحمادي: «اقتراح البعض بتدبير النادي سيارة إسعاف قديمة، فيما يشبه الديكور مرفوض، فلا يمكن أن نغش أنفسنا بسيارة إسعاف لا تستوفي شروط السلامة، فالأمر يختص بأرواح اللاعبين.
وحول تكرار المشكلة نفسها مع الفجيرة، قال الحمادي «هذا الأمر حدث قبل عامين تقريباً، ولكن بصورة مغايرة، إذ اضطرت سيارة الإسعاف لمغادرة الملعب قبل ربع ساعة من نهاية المباراة للمساهمة في مهمة إنسانية بإنقاذ مصابين في حادث، ويومها تم اعتبارنا مهزومين، ولكن الأمر يختلف هذه المرة، فالسيارة حضرت قبل انتهاء المهلة، ونحن حالياً ننتظر تقرير اتحاد الكرة، ولجنة المسابقات لنحدد الرد المناسب الذي يحفظ حقنا ويوضح حقيقة الأمر».
عدد اليوم
