أحمد مرسي (الشارقة) – أجرت وزارة الصحة امتحان الحصول على شهادة الزمالة للكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنية وبمشاركة 30 طبياً وطبيبة من مستشفيات دبي والعين والمملكة العربية السعودية، وقطر والبحرين وسلطنة عمان.
وعقدت الوزارة المرحلة الأولى من الامتحان صباح الخميس الماضي في مستشفى القاسمي بالشارقة، كأول امتحان للحصول على الزمالة البريطانية في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة في الإمارات الشمالية.
وأشار الدكتور عارف النورياني المدير التنفيذي لمستشفى القاسمي بالشارقة واستشاري أمراض القلب، إلى أن الامتحان كان على مدى يومين وأن اللجنة ضمت ستة أطباء من بريطانيا تابعين للكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنية وثلاثة استشاريين من مستشفى القاسمي بالشارقة، هم الدكتور محمد يوسف رئيس قسم الباطنية، والدكتور شاهدة شستي استشارية أمراض الباطنية، والدكتور تيسير زين العابدين استشارية أمراض المخ والأعصاب.
وقال، “إنها المرة الأولى التي يجري فيها مثل هذا الامتحان الهام في مستشفى تابع لوزارة الصحة مما يعد إضافة جديدة للتطور الكبير الذي يشهده القطاع الصحي المحلي”. بدوره، أوضح الدكتور محمد يوسف رئيس قسم الباطنية في مستشفى القاسمي بالشارقة وعضو لجنة امتحان الزمالة، أن تجربة إجراء الامتحانات تعتبر التجربة الأولى في مستشفيات وزارة الصحة، لامتحان شهادة الزمالة للكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنية. والامتحان يضم لجنة من الأساتذة والأطباء من بريطانيا ومن داخل الدولة، ويعقد على ثلاث مرات سنويا، الأولى تجري حاليا (فبراير)، والثانية في شهر يونيو المقبل، بينما سيجري الامتحان الثالث في شهر نوفمبر المقبل.
ولفت إلى الامتحان استمر لمدة يومين ويبدأ في السابعة صباحا حتى السادسة مساء، وتضمن الامتحان خمس محطات، منهم ثلاثة يكون الامتحان من خلال فحص مرضى، أما المحطتين الأخيرتين تتعلقان بقدرة الطبيب على التواصل مع المرضى، ومهارته في التعامل معهم.
وتعتبر شهادة زمالة الكليات الملكية ببريطانيا في الباطنة بمثابة درجة استشاري في الباطنة العامة وتؤهل بعد خمس سنوات من الحصول عليها ليكون حاملها أخصائي ومن ثم استشاري وهي شهادة أجنبية تمنح من الكليات الملكية ببريطانيا وتعادل دبلوم في بريطانيا.
عدد اليوم
