السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أحمد بن سعيد: الإمارات تحشد طاقاتها وإمكاناتها لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020

أحمد بن سعيد: الإمارات تحشد طاقاتها وإمكاناتها لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020
25 فبراير 2013 00:29
دبي (الاتحاد، وام) - أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس اللجنة الوطنية العليا لاستضافة إكسبو الدولي 2020، أمس، أن دولة الإمارات تعمل على حشد الإمكانات والطاقات اللازمة في سبيل إنجاح المعرض، بل وجعله الأفضل في تاريخ معارض إكسبو منذ انطلاقها قبل أكثر من 150 عاماً. وأكد سموه، في بيان صحفي، بمناسبة بدء زيارة وفد المكتب الدولي للمعارض لدبي، أن دولة الإمارات تمتلك مقومات المنافسة كافة، ولديها القدرة على الوفاء بالتزاماتها مدعومة في ذلك بتأييد مجتمعي واسع وحماسة بالغة لاستضافة معرض إكسبو في دبي مطلع العقد المقبل. ورحب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بزيارة الوفد الدولي للمعارض، الذي يعد الجهة المسؤولة عن تنظيم معرض إكسبو الدولي واختيار البلدان المضيفة للحدث. ويجري الوفد الدولي خلال الزيارة مجموعة من الاجتماعات والزيارات الميدانية للوقوف على مدى جاهزية الدولة لاستضافة الحدث الأكبر من نوعه في العالم. وقال سموه: “يسعدنا الترحيب بوفد المكتب الدولي للمعارض في بلادنا، ونرجو أن تكون الزيارة فرصة للتعرف من قرب إلى المحفزات التي شجعتنا على خوض هذه التجربة والوقوف على حقيقة امتلاكنا مقومات استضافة هذا الحدث العالمي”. وأضاف سموه “نأمل في أن تسهم الزيارة في بناء صورة واضحة حول مختلف الإمكانات والطاقات التي حشدتها الدولة لاستضافة هذا الحدث”. وتكمن أهمية زيارة وفد المكتب الدولي للمعارض لما ستسفر عنه من نتائج وقناعات ستشكل في مجملها الركيزة الأساسية للتقرير الذي سيرفعه الوفد إلى بقية الدول الأعضاء في المكتب والبالغ عددهم 163 دولة، وذلك خلال اجتماع جمعيته العمومية في مقره الرئيس في باريس والمزمع عقده شهر يونيو المقبل متضمنا جملة التوصيات حول مدى استعداد دبي والإمارات كموقع محتمل لاستضافة دورة عام 2020 من معرض إكسبو الدولي. وتخوض دولة الإمارات منافسة دولية قوية لاستضافة معرض إكسبو الدولي في دبي مطلع العقد القادم، أمام أربع دول كبرى أخرى تسعى للهدف ذاته حيث سيتم الكشف عن الدولة المستضيفة خلال شهر نوفمبر المقبل عقب تصويت يشارك فيها جميع أعضاء المكتب الدولي للمعارض ليقررون من خلاله اسم الدولة الفائزة. خطة متكاملة من جهتها، قالت معالي ريم الهاشمي وزيرة دولة العضو المنتدب للجنة العليا لاستضافة إكسبو 2020: “إن زيارة وفد المكتب الدولي للمعارض تحمل أهمية خاصة كونها إحدى المحطات الرئيسية في رحلتنا نحو الفوز باستقطاب المعرض في عام 2020، حيث عملنا على إعداد خطة متكاملة تضمن إبراز إمكانات بلادنا التي تؤهلها عن جدارة لاستضافة مثل هذا الحدث العالمي الضخم”. وأضافت معاليها: “حرصنا في الإعداد لهذه الزيارة على أن يغادر الوفد بلادنا بعد أن كون قناعة واضحة حول إدراكنا الكامل لحقيقة أن إكسبو الدولي لا يعني دولة الإمارات فحسب، ولكنه يمس أكثر من 25 مليون زائر من المتوقع أن يجتذبهم المعرض سيكون منهم نحو 70% قادمين من خارج الدولة فنحن نسعى إلى تنظيم حدث يرقى إلى مدلول الشعار الذي اختارته دولة الإمارات للمعرض، ويعكس التزامها نحو إرساء إنجازات مستدامة تشكل ركيزة لمستقبل أفضل للأجيال القادمة”. ومن المقرر أن يقوم الوفد الزائر برئاسة ستين كريستيان رئيس اللجنة التنفيذية في المكتب الدولي للمعارض بعدد من الجولات الميدانية بما في ذلك زيارة الموقع المقترح للمعرض في مركز دبي التجاري العالمي والمزمع تشييده في منطقة جبل علي. كما يجري الوفد سلسلة من اللقاءات المكثفة على مدار أربعة أيام متتالية بهدف مطابقة ما جاء في ملف الاستضافة الذي تقدمت به الدولة في ديسمبر 2012 إلى المكتب الدولي بما سيشاهدونه على أرض الواقع وما سيستمعون إليه من أطروحات وأفكار ورؤى حول مكونات الملف ومدى مواكبته للشعار الذي اقترحته الإمارات لدورة المعرض في دبي، وهو “تواصل العقول وصنع المستقبل” بينما ستتطرق النقاشات أيضاً إلى العديد من التفاصيل التنظيمية والإدارية المتعلقة بالمعرض بما في ذلك خطة الترويج له عالمياً. وفي ضوء شمولية موضوعات المعرض وضخامة حجمه وتشعب المجالات التي يغطيها، فإن زيارة الوفد تتضمن أيضاً إلى جانب اللقاءات مع العديد من رؤساء الدوائر والمؤسسات الحكومية وكذلك نخبة من مؤسسات القطاع الخاص زيارات ميدانية سيتعرف الوفد من خلالها إلى تاريخ دولة الإمارات وتراثها الفكري والحضاري وأهم ملامح مجتمعها ومظاهر الإبداع فيه لا سيما في المجالين الثقافي والفني. الحفاوة بالضيوف وسيتخذ ترحيب الإمارات بزيارة وفد المكتب الدولي للمعارض أشكالاً عدة تظهر مدى الحفاوة بالضيوف والحماسة الكبيرة لاستضافة المعرض في دبي لأول مرة في منطقة شاسعة تشمل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب وغرب آسيا. وسيتم تثبيت عرض ضوئي ضخم لشعار ملف الاستضافة الإماراتي على الواجهة الخارجية لفندق برج العرب أحد أبرز المعالم السياحية في دبي وذلك في تمام الساعة الثامنة و20 دقيقة من مساء كل يوم من الأيام الأربعة التي سيتواجد فيها الوفد في الدولة، وذلك في إشارة رمزية تعكس أهمية معرض إكسبو الدولي ومدى حرص الإمارات على استضافته. وشارك نحو ثلاثة آلاف من أطفال دبي في مسيرة نظمتها وأشرفت عليها شرطة دبي في إسهام يرمي إلى إبراز مدى اتساع قاعدة المشاركة المجتمعية في دعم جهود الدولة للفوز بتنظيم المعرض الأكبر عالمياً والمساهمة في تعزيز الوعي العام بأهمية الحدث وقيمته. معايير الاستضافة حدد المكتب الدولي للمعارض “BIE” معايير استضافة أي مدينة لمعرض “اكسبو” في توافر الجوانب الفنية من خدمات لوجستية، وشبكة التواصل مع العالم، وخطوط الطيران، وفرق العمل الكفيلة بتقديم خدمات لزوار ما بين 30 إلى 40 مليون شخص من خارج المدينة المستضيفة. وتتضمن الأمور المهمة التي يتم تحديد اختيار الدولة الفائزة، توافر خدمات الضيافة، بشتى أنواعها، وشبكة الطرق، وسهولة الوصول إلى موقع المعرض، بخلاف أمور أخرى تتعلق بالتواصل مع الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض البالغ عددهم 160 دولة. وتشتمل المعايير أيضاً إقناع الدولة الأعضاء بوجود البنى التحتية الكفيلة بنجاح الاستضافة، والخدمات الأكثر قدرة على تلبية متطلبات المشاركين على مدى ستة أشهر، والتعريف بالقدرات التنافسية من مدينة إلى أخرى. الرسائل الأساسية لملف استضافة دولة الإمارات «لمعرض إكسبو الدولي 2020» لماذا دولة الإمارات؟ النمو الاقتصادي سجل اقتصاد الدولة نمواً بنسبة 4?9% عام 2011، حسب الأرقام الصادرة عن صندوق النقد الدولي، وتشير التوقعات إلى استمرار التوسع الاقتصادي مستقبلاً، وتعتبر الدولة مقراً لـ 63 مجلساً أجنبياً للأعمال، إضافة إلى العلاقات التجارية التي تجمعها بأكثر من 220 دولة ومنطقة حول العالم. تشكل إقامة معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي فرصة استثنائية للزوار والمشاركين على حد سواء. المطار الأكثر نشاطاً أصبح مطار دبي في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث عدد المسافرين متخطياً بذلك مطار هونج كونج الدولي في الترتيب العالمي. ووفقاً للتقرير السنوي للحركة الجوية الذي أصدرته مؤسسة مطارات دبي، ارتفع عدد المسافرين بنسبة 13.2% ليبلغ أكثر من 57?69 مليون مسافر خلال 2012 متخطياً بعدد مليون مسافر توقعات المؤسسة في بداية ذلك العام والتي كانت 56?5 مليون مسافر. وكانت الرحلات بين دبي وأميركا الجنوبية هي الأكثر نمواً، حيث وصلت إلى 99?4%، نتيجة افتتاح طيران الإمارات لخطي بوينس أريس وريو دي جانيرو. كما تجدر الإشارة أيضاً إلى مرور 12?4 مليون مسافر عبر «مطار أبوظبي الدولي» خلال 2011. مركز مالي رائد بفضل موقعه المميز والنطاق الزمني المهم الذي يعمل ضمنه، يستضيف «مركز دبي المالي العالمي» مقرات لـ 18 من أبرز 25 مصرفاً عالمياً، و6 من أهم 10 شركات في مجال المحاماة العالمية، و6 من أكبر 10 شركات للتأمين في العالم. تمثل هذه المؤسسات مجتمع أعمال قوي للمشاركة في معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي. . بنية تحتية عالمية يعد ميناء جبل علي أكبر الموانئ خارج نطاق آسيا، ويمكن نقل البضائع من الميناء إلى المطار عبر معبر دبي اللوجستي في أقل من 30 دقيقة. كما تسهم الطرقات السريعة الممتازة ومترو دبي (نظام المترو الأول من نوعه بدون سائق في العالم، بقدرة استيعابية تصل إلى 26 ألف راكب في الساعة) في دعم حركة النقل النشطة في المدينة. مركز سياحي مهم استضافت دبي في عام 2011 نحو 9?3 مليون زائر (محققة من خلال ذلك عائدات بقيمة 4?36 مليار دولار)، وهي تحتل المرتبة 9 ضمن قائمة المدن العشرين الأكثر ريادة وحيوية في العالم من حيث توافد السياح، كما تتبوأ المرتبة 18 ضمن قائمة الوجهات العشرين الأكثر إنفاقاً للزوار في العالم، والمرتبة 9 بين الوجهات العشر الأكثر استقطاباً لمزاولة الأعمال في العالم. وتخطى عدد نزلاء الفنادق في أبوظبي عام 2011 عدد 2.1 مليون نزيل، فيما رحبت الشارقة بما يزيد على 1?5 مليون سائح عالمي. واستقبل «دبي مول» ما يزيد على 65 مليون زائر في عام 2012، وفي نهاية عام 2011 وصل عدد الغرف الفندقية إلى 96097 غرفة في 703 من فنادق دبي وأبوظبي منها 78% موجودة في إمارة دبي. مركز عالمي للتجارة تُعد دولة الإمارات العربية المتحدة ثالث أضخم سوق لإعادة التصدير في العالم وتمتلك أكثر من تسعة موانئ بحرية أهمها ميناء جبل علي، ويضمن لها ذلك مكانة رفيعة كأكبر محطة لحاويات بين روتردام وسنغافورة. وسيستفيد المشاركون في معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي من الفرص التي ستتيحها لهم الإمارة ومن الدور المهم الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في التدفقات التجارية العالمية. الموقع الاستراتيجي ترتبط دولة الإمارات العربية المتحدة بثلث العالم ضمن نطاق رحلات جوية لا تتعدى مدتها 4 ساعات ومع ثلثي العالم ضمن نطاق رحلات جوية مدتها 8 ساعات. ستتيح استضافة «معرض إكسبو الدولي 2020» في دبي لزواره سهولة أكبر في الوصول إليه من مختلف أنحاء العالم. بوابة إلى الأسواق الناشئة ستمثل الأسواق الناشئة في عام 2020 نحو نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي بعدما كانت تمثل 15% منه فقط في ثمانينيات القرن الماضي. وتشكل دبي اليوم بوابة مهمة إلى الأسواق الهندية (أكبر شريك تجاري)، والصينية (ثاني أكبر شريك تجاري)، والأفريقية (تبادل تجاري ثنائي سريع النمو) وحتى سوق أميركا اللاتينية. لماذا معرض إكسبو الدولي؟ مجتمع آمن تحتضن دبي اليوم ما يزيد على 200 جنسية عالمية، ويفوق هذا عدد الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، وهي تعد واحدة من أكثر المدن أماناً في العالم. سيزور معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي الكثير من الجنسيات العالمية، وسيجد المشاركون في الإمارة جاليات كبيرة من بلدانهم الأم. مجتمع شاب تحظى دولة الإمارات العربية المتحدة بواحدة من أكثر المجتمعات البشرية شباباً في العالم، إذ يشكل الشباب ممن لا يتجاوزون 20 عاماً نسبة 50% من سكانها، وأشار الشباب - الذين تم استطلاع آرائهم في 12 بلداً من بلدان منطقة الشرق الأوسط عام 2012 - إلى أن الإمارات هي الدولة التي يرغبون العيش فيها أكثر من غيرها، وهي أيضاً النموذج الذي يودون أن يروا بلدانهم تتبعه من حيث النمو والتطور. يشكل معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي فرصة مهمة للشباب في دولة الإمارات والمنطقة عموماً لتبادل الآراء، والتعلم من الآخرين، والمساعدة على بلورة مستقبلهم المشترك. بيئة مثالية لريادة الأعمال لطالما أسهمت دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً في تطوير ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تشكل 95% من مجمل الشركات المسجلة في الدولة. وتحتل البلاد اليوم المرتبة 27 عالمياً في تقرير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، متقدمة بذلك على العديد من البلدان الأوروبية. من شأن رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة أن يلعبوا دوراً مهماً في معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي. شراكات للمستقبل تدرك دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية الشراكة (بين القطاعين العام والخاص، وبين دولة الإمارات وبقية بلدان العالم) لدعم نمو الاقتصاد العالمي والمساهمة في تطور المجتمع الدولي. ومن ضمن هذه الشراكات علاقات التعاون القائمة بين «مصدر» و«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» للتشجيع على بناء اقتصاد صديق للبيئة. سجل حافل بالفعاليات نجحت المنطقة باستضافة مجموعة واسعة من الفعاليات العالمية بما في ذلك: اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، و«المنتدى الاقتصادي العالمي»، و«معرض دبي للطيران»، وكأس دبي العالمي للخيول، وبطولات التنس العالمية، ومعرض «آرت دبي»، و«مهرجان دبي السينمائي الدولي»، و«القمة العالمية لطاقة المستقبل»، وسباقات الجائزة الكبرى للفورمولا 1، و«مهرجان أبوظبي السينمائي». كما تعد دبي إحدى الوجهات الرائدة لقطاع الملتقيات والمؤتمرات والمعارض مع حصة تبلغ 50% من سوق الشرق الأوسط. اقتصاد صديق للبيئة ستكون «مدينة مصدر»، التي يتم إنشاؤها الآن في أبوظبي، المدينة المستدامة الأولى من نوعها على مستوى العالم. وانسجاماً مع «رؤية الإمارات 2021»، تلتزم الدولة بتبوؤ مكانة رائدة على صعيد التقنيات الخضراء. اكتساب المعرفة من «مصدر» - والمزارع الشمسية الجديدة في دبي - سيعبران عن رؤية البلاد لمعرض إكسبو الدولي 2020. صروح معمارية فريدة تحتضن دبي أطول برج في العالم (برج خليفة)، والتحفة المعمارية الفريدة «برج العرب»، و«أبراج الإمارات» التي صممتها المهندسة العالمية هازل وونغ، و«نخلة جميرا»؛ كما ستضم أبوظبي «متحف اللوفر» للمصمم جان نوفيل، و«متحف جوجنهايم» للمصمم فرانك جيري، و«متحف زايد الوطني» من تصميم «فوستر آند بارتنرز». تدرك دولة الإمارات العربية المتحدة ومعرض إكسبو الدولي مدى تأثير التصميم المعماري المبتكر، ويلتزم كلاهما بتطوير الهندسة المعمارية المستدامة. اقتصاد قائم على المعرفة أدرك الآباء المؤسسون لدولة الإمارات العربية المتحدة مدى أهمية الاستثمار في التعليم بغية بناء اقتصاد قائم على المعرفة. وتسهم عمليات التنمية المستمرة للمناطق الحرة المتخصصة (التي تغطي مجالات الإعلام، والإنترنت، والتعليم، والرعاية الصحية، والخدمات المالية) في دعم نمو اقتصاد المعرفة بدبي. وتفخر دولة الإمارات اليوم باحتضانها ما يزيد على 1.200 مدرسة وأكثر من 70 جامعة. مميزات الملف الإماراتي رؤية الدولة يعد ملف استضافة معرض إكسبو الدولي 2020 خطوة مهمة في مسيرة التنمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتحقيق أهداف رؤية العام 2021 وترسيخ العزة الوطنية وتعزيز مكانة الدولة على الساحة العالمية. يكمل معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي المخططات التنموية القائمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تمتلك من الإمكانيات ما يؤهلها لتنظيم هذا الحدث العالمي الضخم بتميز. أولوية وطنية يحظى ملف استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمعرض إكسبو الدولي 2020 بأرفع مستويات الدعم الحكومي والشعبي الشامل على المستوى الوطني، إضافة إلى برنامج الشراكة الذي يجمعه بكبريات الشركات متعددة الجنسيات. معرض للعالم بأسره تعتبر دبي مركزاً عالمياً للسياحة، وتشير التوقعات إلى أن معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي سوف يستقطب أكثر من 25 مليون زائر الذين سيقومون بإجراء 33 مليون زيارة للمعرض، وأن 70% هم من الزوار الدوليين. سيكون معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي الأكثر استقطاباً للزوار الدوليين في تاريخ هذا الحدث، وهو يضمن للمشاركين وللمكتب الدولي للمعارض حضوراً غير مسبوق. الاحتفال باليوبيل الذهبي ستحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بالذكرى السنوية الخمسين على تأسيسها في عام 2021. ويعد ذلك فرصة فريدة للاحتفال بالإنجازات المذهلة لهذه الدولة الفتية. المعرض الدولي إكسبو 2020 في دبي سوف يكون خلال الفترة ما بين أكتوبر 2020 - أبريل 2021، وذلك بالتزامن مع احتفالات الذكرى السنوية الخمسين على تأسيس الدولة - وهي فرصة استثنائية لربط المعرض مع احتفالات البلد بهذه المناسبة. الحدث الأول من نوعه سيقام معرض إكسبو الدولي 2020 للمرة الأولى على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا. وسيكون لمعرض إكسبو الدولي 2020 في دبي أثر إيجابي على المنطقة، حيث سيسهم في خلق فرص جديدة لبلدانها وشعوبها على نحو يتخطى حدود دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة. خلق فرص عمل سيدعم معرض إكسبو الدولي 2020 فرص العمل وخلق 277149 وظيفة في دبي في الفترة ما بين 2013 إلى 2021. وسوف يتوفر 10% من هذه الفرص ما بين 2013 إلى 2017 والـ 90% المتبقية تتوفر من 2018 إلى 2021. ومن المهم ذكره لكل عامل في معرض إكسبو أن ما يقارب 50 فرصة عمل إضافية سوف تستمر في أجزاء أخرى من اقتصاد دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي يوفر فرص العمل لمن يقطنون خارج الإمارات العربية المتحدة مما يؤدي إلى نمو المنطقة بسواعد شابة ونشيطة. حدث عالمي استثنائي برنامج يمتد لستة أشهر من العروض والاستعراضات والفعاليات المصممة لتذهل فئات عمرية مختلفة حول العالم. معرض إكسبو الدولي 2020 سيصبح مقياساً لنجاح الدورات اللاحقة، الأمر الذي يجعله حدثاً لا يفوت. إرث اجتماعي وحضاري تم وضع استراتيجية خاصة لإعادة استخدام موقع استضافة معرض إكسبو الدولي 2020، وبحيث يسهم في توازن متطلبات المدينة على المدى البعيد وأثناء الأشهر الستة للمعرض. يشكل الشباب نسـبة 50% ممن أعمارهم ما دون الـ 20 عاماً من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة، لذا سيترك معرض إكسبو الدولي 2020 إرثاً اجتماعياً راسخاً يعلم ويلهم أجيال المستقبل. يتضمن هذا الإرث منطقة مؤسسية مع مركز للبحوث وجامعة بالإضافة إلى متحف وطني. يقدم معرض إكسبو الدولي 2020 إرثاً شاملاً وهو يشكل مصدراً لإلهام الأجيال القادمة. أثر اقتصادي مهم وفقاً لتقييم الأثر الاقتصادي لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020 في الإمارات، فإن هذا الحدث سوف يسهم في رفع الناتج المحلي الإجمالي في كافة النواحي الاقتصادية في دبي بما قيمته 28.8 مليار يورو مضيفاً 17?7 مليار يورو للقيمة المضافة غير الصافية لاقتصاد دبي. معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي سوف يسهم في تعزيز القيمة الاقتصادية لدبي والسوق المحلي، مؤدياً إلى تعزيز الإدراك العالمي وقيمة معرض إكسبو العالمي. فعاليات اقتصادية واستثمارية تؤكد: الإمارات تملك مقومات استضافة معرض إكسبو 2020 دبي (الاتحاد) - أكدت فعاليات اقتصادية واستثمارية في دبي، أن دولة الإمارات تملك المقومات اللازمة لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020. وقال محمد شرف المدير التنفيذي لشركة موانئ دبي العالمية “نفتخر بدعمنا لملف استضافة دولة الإمارات لمعرض إكسبو الدولي 2020 في دبي، فقد قمنا بتطوير برنامج شامل للوقوف بقوة خلف هذه المبادرة الوطنية المهمة، ويضم البرنامج أكثر من 30 ألفاً من موظفي الشركة حول العالم، في حين تتجلى في مركزنا الرئيس في دبي مظاهر دعمنا الكامل للمبادرة بتبني شعار المبادرة”. وأضاف: “لقد قمنا برعاية العديد من الأنشطة التي تسهم في الترويج لمساعي دولتنا لاستقطاب المعرض، وتصل إلى ملايين الناس حول العالم، بما في ذلك بطولة موانئ دبي العالمية للجولف، التي قُدر عدد متابعيها عالمياً بنحو 100 مليون مشاهد”. وقال إن الجانب الأكبر في مبادرة “إكسبو دبي 2020” يرتكز على الإبداع والابتكار، وهو من العناصر الأصيلة في ثقافة موانئ دبي العالمية، ونهجها في العمل، حيث تتكفل الشركة برعاية الفكر التطويري المستنير ودعم الإبداع والمبدعين، وهو أمر يساعدنا على الإبقاء دائماً على حيويتنا ويعزز قدرتنا على إيجاد حلول مبتكرة ترتقي بمستوى الخدمات التي نقدمها لعملائنا. وأكد أن الشركة تدرك أهمية عنصري الإبداع والابتكار للمجتمع؛ لذا فإنها تعمل أيضاً على تأصيل قيمهما على أوسع نطاق ممكن، مع حرصها على تشجيع جيل جديد من المبدعين، تأكيداً لإرساء قاعدة صلبة للاقتصاد القائم على المعرفة في بلادنا. وأردف: “إننا نؤمن في قيمة الاستثمار طويل الأمد، ونعي من خلال تجاربنا أهمية إيجاد الروابط والقواسم المشتركة العابرة للحدود، لتصل بين الأفراد والمجتمعات والدول، وتأثير ذلك في استشراف مستقبل تذوب معه الفواصل والحواجز بين الشعوب، بغية تعزيز فرص الجميع في حياة أرقى وأفضل”. وقال: “تشترك موانئ دبي العالمية مع إكسبو الدولي في ثقتهما في أهمية الشراكة بوصفها مقوماً أساسياً من مقومات التميّز؛ فمن خلال التعاون الوثيق الذي يجمع بين عملائنا، وشركائنا في الأعمال، وأطقم عملنا، تمكنا من الوصول إلى المكانة الخاصة التي ننعم بها اليوم كثالث أكبر مشغل للموانئ في العالم”. شعار المعرض ومن جهته، قال صالح العبدولي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “اتصالات”: “يتناغم شعار “تواصل العقول وصنع المستقبل” الذي تم اختياره لدورة عام 2020 لمعرض إكسبو الدولي في دبي، بشكل كبير مع توجهات “اتصالات”؛ فنحن ملتزمون بتيسير سبل التواصل بين الناس، ونعكف على تطوير التقنيات المتطورة اللازمة لتحقيق هذه الغاية”. وأضاف: “في الوقت ذاته، نقدّر القيمة الكبيرة للمعرض بوصفه منصة فعالة للحوار نحو تبني حلول ناجحة مشتركة لما تواجهه البشرية اليوم وما ستلاقيه غداً من مشكلات وتحديات. فدولة الإمارات تؤكد مكانتها يوماً تلو الآخر مركزاً عالمياً للتجارة والسياحة والاتصالات، ونحن في سياق هذا التطور، نقوم بدورنا في الربط بين الناس بأساليب وأطر شتى، ليس فقط من خلال الاتصال المباشر في صورته التقليدية المعهودة، ولكن أيضاً نسعى إلى تفعيل الربط الفكري والثقافي والاجتماعي بين الناس”. وزاد قائلاً: “لا أستطيع أن أتخيل مكاناً آخر في العالم يعيش بين جنباته نحو 200 جنسية في تناغم ووفاق كاملين، حيث يفتح شعب الإمارات ذراعيه مرحباً مضيافاً لكل من يحط على أرضه الطيبة زائراً أو ضيفاً أو مقيماً سعياً وراء فرص أفضل للعمل والحياة”. وأكد قائلاً: “إن القيم والموضوعات التي يغطيها المعرض تمس جوهر ثقافة مؤسستنا، فالاستدامة هي بمثابة العصب الرئيس لأعمالنا، لذا عكفنا على الاهتمام بمقوماتها وتطوير السبل الكفيلة بتحقيق جدواها بالأسلوب الصحيح، وبما يخدم مصلحة هذا البلد العظيم الذي نتمتع في كنفه بنوعية حياة قلما توافرت في مكان آخر”. وقال: “إن مؤسسة “اتصالات” تبذل قصارى جهدها للتخفيف من الأثر البيئي لأعمالنا، بما في ذلك خفض الانبعاث الكربوني، واضعين نصب أعيننا حتمية حماية مستقبل أبنائنا والأجيال القادمة من بعدهم”. وأضاف: “إننا لعلى قناعة كاملة بجدارة بلادنا باستضافة معرض إكسبو الدولي 2020، فدولة الإمارات هي البوابة الرئيسية لمنطقة الشرق الأوسط على امتدادها، ودبي هي الجسر الذي يربط المنطقة بالعالم ويصل أطرافه بعضها البعض، حيث لا يقتصر الأمر على الموقع الجغرافي المتوسط، بل يتخطاه إلى ما تحرص الإمارات على إظهاره من أصول الضيافة العربية في ترحابها بضيوفها من شتى بقاع الأرض”. وقال: “نحن نرى في المعرض فرصة مثالية تؤكد من خلالها بلادنا حرصها على التعاون الإيجابي مع بقية شعوب العالم للعمل سوياً في اتجاه بناء مستقبل أفضل للبشرية جمعاء، حيث يسرنا أن نقف بكل انتماء وراء هذه المبادرة وأن نوظّف إمكاناتنا كافة في سبيل نجاحها”. توجهات الإمارات وأكد جيرالد لوليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا، أن إقدام دولة الإمارات على المنافسة لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020 هو مصدر سعادة وفخر لنا جميعاً، فدولة الإمارات مهيأة تماماً لاستقطاب مثل هذا الحدث الضخم، لا سيما أن هناك توافقاً كبيراً بين أهداف المعرض وتوجهات الإمارات”. وقال: “في الوقت الذي تلعب فيه إمارة دبي دوراً رائعاً كحلقة وصل بين الشعوب ومصدر تحفيز لمزيد من التناغم الإيجابي فيما بينهم، حيث كانت وستظل دائماً واحة للأمن والأمان بشهادة الجميع، فإنها دائماً في مقدمة استطلاعات الرأي العالمية حول أكثر مدن العالم أمناً، وأكثرها تفضيلاً كمقصد سياحي وموقع رائع لإمضاء العطلات، وأنا على يقين كامل من أن هذا التفضيل سيبقى على حاله في المستقبل دون تبدل”. وقال: “لقد شهدت دبي تطورا لافتاً كمقصد سياحي عالمي من الطراز الأول، بما تقدمه من خدمات ومرافق سياحية راقية ومنشآت فندقية عالية الجودة، وضمن مختلف الفئات، بدءاً من الفنادق الاقتصادية منخفضة التكلفة، وانتهاء بأضخم الفنادق وأشهرها، ومن أبرزها فندق برج العرب”. وأضاف: “مع عدد الفنادق الموجودة في دولة الإمارات - التي اعتقد أنها تزيد في نسبتها عند مقارنتها بعدد السكان عن أي دولة أخرى في العالم - سيكون لديها طاقة استيعابية أكثر من كافية، واعتقد أن الإمارات سيكون لها حد تفضيليّ واضح من ناحية القدرة على استيعاب الأعداد الضخمة المتوقعة لزوار معرض إكسبو 2020”. ببنية أساسية رفيعة من جهته أكد تيم كلارك رئيس طيران الإمارات، أن دبي تتمتع ببنية أساسية رفيعة المستوى وتمتلك القدرة والخبرة والإرادة اللازمة لتنظيم حدث ضخم في حجم “إكسبو الدولي”، وتأكيد فرص نجاحه. وقال: “استطيع القول إنني لا أعرف العديد من المدن القادرة على التصدي لهذه المهمة الصعبة؛ ولكنني أجزم بأن دبي تملك من الأدوات ما يمكنها من تحقيق نجاح باهر وبأريحية كاملة في هذه التجربة الفريدة”. وأردف: “ربما تكمن كلمة السر في مدى ارتباط دبي بالعالم، وهذا بالضبط ما يحتاجه معرض إكسبو، فهو يحتاج مدينة تملك السبل التي تصلها بالعالم وتتيح إمكانية الوصول إليها من مختلف أرجائه بسهولة ويسر؛ لا سيما إذا ما كانت تتمتع بموقع جغرافي يتوسط قلب العالم مثل دبي”. وقال: “طيران الإمارات تمتلك أسطولاً ذا إمكانات كبيرة قوامه 198 طائرة تسير في رحلات منتظمة إلى أكثر من 129 وجهة حول العالم، حيث نفتخر بإسهامات الشركة في تعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للتجارة والسياحة، ومع حلول عام 2020، سينمو أسطولنا ليضم إجمالاً 250 من طائرات الجسم العريض، مع إضافة 30 وجهة سفر جديدة أو أكثر”. وفيما يتعلق بقدرتنا على ربط أرجاء العالم ببعض، أكد أنه لن توجد أية ناقلة جوية أخرى قادرة على الوصول إلى هذا المدى الجغرافي مترامي الأطراف، أو مضاهاة قدرتنا على وصل قارات العالم الخمس آسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركتين. وأوضح: “هناك قاعدة بشرية ضخمة في المحيط الجغرافي المتاخم لدولة الإمارات، ونحن نقوم حالياً بالفعل بنقل ملايين المسافرين من وإلى تلك النقاط مروراً بمطاراتنا، ونحن عازمون على المضي قدماً في تنمية أعمالنا والوصول إلى نقاط جديدة في أوروبا وآسيا، وكذلك في الأميركتين”. وأعرب عن اعتقاده أن خدماتنا ستطال أغلب مدن العالم في موعد إقامة معرض إكسبو 2020، ما يعزز المجال أمام مشاركة دولية أوسع في المعرض، ويتيح مساحة عالمية أرحب للحدث، ويؤكد ظهور أقوى للمشاركين كافة، وكذلك للمكتب الدولي للمعارض. من جانبه، قال بول جريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: “إذا كان أحد المعايير والمقومات الأساسية التي تسهم في تحقيق النجاح المنشود لمعرض إكسبو الدولي، هو حجم وتنوع الزوار، فلا شك في أن دولة الإمارات هي أفضل خيار متاح لاستضافته، مع امتلاكها بنية أساسية قوية كفيلة بملاقاة هذا المعيار نحو تحقيق النجاح المنشود”. وأضاف: “مع أول ظهور له في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا، سيكون المعرض مناسبة غير مسبوقة أمام مجموعة من أسرع أسواق العالم الناشئة نمواً للمشاركة والاستفادة من التجارب والأفكار، وكذلك الشراكات التي سيتيحها الحدث”. وأكد أنه عند حلول موعد إكسبو 2020، سيقدم “دبي ورلد سنترال” طاقة إضافية يمكنها استيعاب الأعداد الضخمة المتوقعة من زوار المعرض. وأوضح: “مع اكتمال الأعمال الإنشائية والانتهاء من التجهيزات كافة، سيقوم المطار بتشغيل خمسة مدارج للطائرات بطاقة استيعابية كلية تبلغ 160 مليون مسافر، و12 مليون طن شحن سنوياً، حيث سيدعم هذا النمو الطلب المتزايد في ضوء تنامي دور ومكانة دولة الإمارات مركزاً إقليمياً محورياً لحركة السفر والتجارة والخدمات اللوجستية”. وأضاف: “الإحصاءات توضح أن الإمارات هي ثالث أكبر دولة في مجال إعادة التصدير، بما لتلك المكانة من بصمة واضحة على مستوى التدفقات التجارية العالمية، علاوة على تأثيرها بوصفها بوابة رئيسية لمجتمع الأعمال العالمي”. خطوة نحو المستقبل أكد ريك بدنر، الرئيس التنفيذي، بنك الإمارات دبي الوطني، أن تحرك دولة الإمارات نحو استضافة معرض إكسبو الدولي في دبي، يعد خطوة إيجابية مهمة نحو المستقبل. فالمعرض يتمتع بمكانة خاصة كونه الأعرق والأكبر في العالم، كما يستمد تميزه من أهدافه الرامية إلى جمع ثقافات وإبداعات شعوب العالم تحت سقف واحد، ما يسهم في تحقيق التقارب الإنساني، ويتيح المجال لعرض أحدث ما توصل إليه الإنسان من تقنيات وحلول للتحديات المتزايدة التي يواجهها عالمنا. وقال: “من هنا، نلمس التشابه بين أهداف المعرض ونهج دبي في التقريب بين الثقافات والأفكار، وحرصها على الاضطلاع بدورها كاملاً كمنصة للأفكار الجديدة الخلاقة، ما يجعلها تبدو خياراً طبيعياً لاستضافة المعرض”. وشدد على أن الوصول إلى الفوز باستضافة إكسبو 2020 يحتاج إلى تضافر الجهود ومؤازرة مجتمعية قوية واصطفاف من عناصر المجتمع كافة وراء هذه المبادرة، وهو ما نراه بالفعل يتحقق على الأرض. وقال: “إذا ما تطرقنا إلى دور بنك الإمارات دبي الوطني، فنجد أن إسهامنا يتجلى من خلال علاقتنا بأكثر من مليون عميل داخل الدولة وخارجها، حيث نسعى إلى نشر الوعي بهذه المبادرة المهمة بين عملائنا، ونعمل على كسب التأييد الواسع لها، من خلال علاقاتنا بمجموعة من أهم المؤسسات في المنطقة، وكذلك عبر قاعدة عملائنا العريضة والمتنوعة”. وأعرب عن اعتقاده أن “الإمارات دبي الوطني” يُعدّ في حد ذاته تجسيداً حياً لشعار المعرض “تواصل العقول وصنع المستقبل”، من خلال فريق عمله الضخم الذي يتخطى سبعة آلاف وخمسمائة موظف، ينتمون إلى نحو 60 جنسية مختلفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©