“تقنية” طلاب أبوظبي تستضيف معرض الجامعات الأسترالية

استضافت كلية التقنية للطلاب في أبوظبي معرض الجامعات الأسترالية للعام 2010 بمشاركة 20 كلية وجامعة أسترالية من مختلف التخصصات الدراسية، بحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وطلاب كلية التقنية وأولياء الأمور وأبنائهم من المدارس الثانوية في أبوظبي، إذ تم عرض توضيحي عن الجامعات في أستراليا وبعض الأسئلة من الحضور والأجوبة من قبل ممثلي الجامعات. ورحب الدكتور عبد الرحمن الحمادي نائب مدير كلية التقنية للطلاب في أبوظبي بالمشاركين في المعرض الأسترالي، مؤكداً حرص كلية التقنية على مد جسور التعاون الأكاديمي مع مختلف الجامعات والكليات في مختلف دول العالم والإفادة من التجارب التعليمية المتميزة، وتقديم ما هو الأفضل لطلاب كلية التقنية. كما أن هذا المعرض يوسع آفاق الطلاب إلى مجالات مختلفة في ميادين متعددة. وأشادت الدكتورة كايلي باكستير مدير عام الوكالة الأسترالية للتعليم والتدريب بعلاقات التعاون الأكاديمي المشترك بين الجانبين، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تقوم بها كليات التقنية في دعم هذا التعاون ورفع مستوى التعليم وتعزيز مجالاته الأكاديمية والتقنية. كما تقدمت الدكتور كايلي بالشكر إلى إدارة كلية التقنية للطلاب في أبوظبي على الدعم والمساندة لإنجاح هذا المعرض الذي يقام منذ العام 1997. كما أن الوكالة الأسترالية للتعليم والتدريب تشارك في العديد من المعارض المحلية للتعليم مثل معرض النجاح وغير ذلك من المعارض الأكاديمية في الدولة. وثمن أنثوني لونج المنسق الإقليمي لجامعة أديليد الأسترالية نجاح هذا المعرض وأن أكبر نسبة طلاب كانت من قسم الهندسة الذين يرغبون في إتمام شهادة الماجستير في الهندسة في الجامعات الأسترالية وأن جامعة أديليد هي من أهم الجامعات في أستراليا في مجال الدراسات البترولية، وهي تطرح شهادات الماجستير والدكتوراه في العديد من البرامج الهندسية والبترولية، إضافة إلى برامج اللغة الإنجليزية التي تقدمها في فترة الصيف ولمدة خمسة أسابيع وذلك للتقوية في اللغة الإنجليزية. وشكر الطالب أحمد الحوسني رئيس المجلس الطلابي في كلية التقنية للطلاب في أبوظبي الجهود التي تقوم بها الكلية لتوسيع آفاق الطلاب للاستفادة من الخبرات العالمية والعودة بها إلى الدولة وتطبيقها في مجال الحياة العملية في سوق العمل، مشيراً إلى الحضور اللافت للجالية الأسترالية في أبوظبي من الذين يرغبون في إرسال أبنائهم وبناتهم للدراسة في أستراليا، إذ كان هذا المعرض مناسبة كبيرة للاستفادة من وجود هذه الجامعات في أبوظبي، حيث يتفاعل الطلاب وأولياء الأمور مباشرة مع الهيئة الإدارية في الجامعة، وكذلك مع المسؤولين من القنصلية الأسترالية للإجابة على أسئلة أولياء الطلبة فيما يختص بأمور تأشيرات الدخول إلى استراليا، والمنح الدراسية التي تقدمها الجامعات في أستراليا، وغير ذلك من الأمور التي تهم الطلاب وذوي الأمور في مجال التعليم.