دبي (الاتحاد) - قدرت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية في دبي، قيمة الصفقات التي أبرمتها الشركات العاملة في مجال الغذاء، والتي كانت ضمن الجولات الترويجية للمؤسسة بنحو 605 ملايين درهم خلال العام الماضي.
وأصدرت المؤسسة أمس تقريراً عن قطاع الأغذية والمشروبات في الدولة، بمناسبة معرض جلفود بدبي الذي تنطلق فعالياته اليوم الاثنين، بهدف تسليط الضوء على صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع، وتعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات المحلية، والتركيز على تطوير ورفع مستوى المنتجات المصنعة في الدولة.
وبحسب التقرير، يوجد في إمارة دبي بالتحديد ما يزيد عن ألفي شركة عاملة في مجال تجارة وتصنيع المنتجات الغذائية والمشروبات وتعبئتها، ونما قطاع التصنيع الغذائي في الإمارة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة ويشكل حالياً 14? من قطاع الصناعة التحويلية بالإمارة.
وقال المهندس ساعد العوضي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إن صناعة المواد الغذائية أصبحت واحدة من بين كبرى القطاعات الاقتصادية والصناعات الأكثر تنوعا في دبي، مضيفا أن قيمة الإنتاج السنوي للقطاع الغذائي يبلغ نحو 4 مليارات درهم، يتم تصدير 70% منه إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأفاد بأن قطاع الأغذية كان من ضمن القطاعات الثلاثة الأولى التي روجت لها مؤسسة دبي لتنمية الصادرات خلال العام الماضي، وشكل ما نسبته 11% من إجمالي الصادرات، حيث تم إبرام صفقات غذائية بقيمة 605 مليون درهم، عبر خدمات المؤسسة خلال العام الماضي.
وبين أنه مع توفير خدمات أكثر تنوعا لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، من المتوقع أن ترتفع الصادرات الغذائية للإمارة خلال العام الجاري، حيث تستهدف المؤسسة العديد من الدول، لتأمين أسواق أكثر تنوعا لمنتجي الأغذية في الإمارة.
وأضاف العوضي أن معرض “جلفود” منصة مهمة لتسليط الضوء على العديد من المزايا والمقومات التي تتمتع بها الصناعات المحلية، بالإضافة إلى إمكانية الوصول للأسواق الأخرى، والتعرف على إمكانات الدول المختلفة المشاركة في المعرض بمنتجاتها وسهولة مزاولة الأعمال التجارية في الإمارة.
وبحسب البيان الذي أصدرته المؤسسة، تضم قائمة الأغذية التي يتم تصديرها من دبي كل من السكر، وزيوت الطعام، والشوكولاته، وعصائر الفاكهة، والخبز والمعجنات، والكعك، والبسكويت ومياه الشرب المعبأة.
وأضاف أن كل من السعودية وأوروبا تصدرت قائمة وجهات التصدير لقطاع الأغذية المحلية خلال العام الماضي عبر خدمات المؤسسة، ومع تزايد وتنوع وجهات التصدير، ستتمكن المؤسسة من تعزيز تواصل قطاع الأغذية المحلية إلى الأسواق الجديدة والمحتملة عبر البعثات التجارية والمعارض.
وقال العوضي إن مؤسسة دبي لتنمية الصادرات تقوم بعمل مسح لاحتياجات التصدير واستحداث فرص التوسع في جميع أنحاء العالم، للشركات المحلية لمساعدتها في استهداف الأسواق بشكل استباقي.
وأضاف أن السعودية تعتبر نافذة مهمة للأغذية المعلبة في دبي، في حين أن التعداد السكاني، ونمو الطبقة الوسطى وتغيير نمط الحياة من عوامل نمو الطلب في كل من الهند والصين، كما أن ارتفاع مستوى الدخل يعد من عوامل الطلب في جنوب أفريقيا.
عدد اليوم
