نظمت مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع مستشفى النور يوماً مفتوحاً في إطار التوعية والحد من البدانة والسمنة، إضافة إلى الجهود التي تبذل للوقاية من الأمراض المزمنة التي تحدث نتيجة مضاعفات السمنة.
وأكدت مريم الرميثي مدير عام المؤسسة حرص المؤسسة وبتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام “أم الإمارات” على رفع درجة الوعي الصحي بين فئات المجتمع وعلى وجه الخصوص بين الطلبة الدارسين في مراكز التنمية الأسرية للوقاية من الأمراض المزمنة الأكثر انتشاراً بين فئات المجتمع والتي يمكن الوقاية منها باتباع الإجراءات الوقائية الصحية.
وشملت الحملة التي استمرّت يوماً كاملاً طلبة مدارس التنمية الأسرية خصوصاً الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن ممن تتراوح أعمارهن ما بين 12 و14 عاماً، حيث تضمن برنامج الحملة إجراء عدة فحوصات منها نسبة السكر في الدم وقياس الضغط، وكمية الدهون في الجسم وغيرها من الفحوصات المرتبطة بالسمنة وزيادة الوزن، إلى جانب إلقاء محاضرات عن السمنة ومضاعفاتها وأثرها في القلب ثم مدى انتشارها بين الأطفال إلى جانب تقديم شرح عن الخدمات التي تقدم من خلال المستشفى والأقسام المتوافرة في المستشفى.
عدد اليوم
