وزير «التضامن» المصري: زايد رمز العطاء العربي والإمارات سباقة في العمل الإنساني

ثمن معالي الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن في جمهورية مصر العربية الشقيقة إسهامات “ مبادرة زايد العطاء “ في مجال التنمية المجتمعية المستدامة ومشاريعها الإنسانية وخاصة في المجالات الطبية في مختلف دول العالم من خلال تقديم خدمات علاجية وجراحية ووقائية للمرضى المعوزين. وأكد معاليه خلال استقباله جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لـ “مبادرة زايد العطاء” المدير التنفيذي للمستشفى الإماراتي الإنساني المتنقل رئيس مركز الإمارات للقلب، أن دولة الإمارات سباقة في مجال العمل التطوعي والإنساني الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها حيث أصبحت مبادراته وإنجازاته نموذجاً متميزاً للعطاء الإنساني وشخصه الكريم رمزاً للعطاء العربي وأياديه البيضاء تقود سفن العطاء في مختلف أرجاء العالم الذي يشهد لزايد الخير إنجازاته في مختلف جوانب الفكر الإنساني والخيري. وأوضح معالي المصيلحي أن مبادرة مستشفى الإمارات الإنساني العالمي المتنقل “علاج “ تقدم نقلة نوعية في الجهود المجتمعية والإنسانية والصحية في نموذج متميز للتلاحم الاجتماعي العالمي بمبادرة من دولة الإمارات العربية المتحدة للتخفيف من معاناة المرضى والمحتاجين في دول العالم، مشيراً إلى أن المستشفى المتنقل يعتبر امتداداً للمشروعات الصحية والإنسانية التي نفذتها الإمارات على مدى السنوات الماضية ونموذجاً متميزاً ومبتكراً للعمل الإنساني المشترك بين المؤسسات الطبية في الدول العربية والشقيقة. وأشار إلى أن اهتمام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، بهذه المبادرة الإنسانية ومتابعته لبرامجها العلاجية والجراحية والوقائية للمرضى المعوزين، يأتي انطلاقاً من اهتمام سموه بالأعمال الإنسانية والخيرية وحرصه على بذل الجهود للوصول إلى المحتاجين ومساعدتهم وتوفير البرامج العلاجية والجراحية والوقائية للمرضى المعوزين. وأكد الوزير المصري استعداد المؤسسات الاجتماعية والصحية المصرية في المشاركة الفعالة في دعم برامج المستشفى المتنقل من خلال توفير الكادر الإداري والطبي من أطباء وفنيين في مختلف التخصصات الطبية للمشاركة في استقبال وعلاج المرضى المحتاجين في المستشفى الإنساني المتنقل. وقال إن وزارة التضامن الاجتماعي ستشارك في هذا المشروع الإنساني الفريد والأول من نوعه على المستوى العالمي للمساهمة في التخفيف من معاناة المرضى المحتاجين غير القادرين على تدبير نفقات العلاج، داعياً الكوادر الطبية العربية والعالمية وخاصة ذوي التخصصات النادرة إلى المشاركة في هذا المشروع الإنساني. واستمع الوزير المصري إلى شرح من الدكتور الشامري عن مبادرة زايد العطاء ومشروع ومراحل إطلاق المستشفى المتنقل وآلية تشغيله ونوعية الخدمات الصحية التي سيقدمها في المنطقة التي يزورها والتي تشمل تنفيذ برامج علاجية وجراحية ووقائية إضافة إلى برامج توعوية وتدريبية للكوادر الطبية وفق أحدث النظم العالمية.