الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ناشطون: حرية التعبير في العراق تمر بأسوأ أيامها

26 فبراير 2011 23:56
بغداد (أ ف ب)- اعتبر عدد من الناشطين في مؤسسات المجتمع المدني وعدد من الإعلاميين العراقيين أمس أن حرية التعبير في العراق “تمر بأسوأ أيامها”، أثر اعتقال عدد من الإعلاميين، ومنع المتظاهرين من الوصول إلى ساحة التحرير. واتهم أربعة إعلاميين عراقيين أمس في مؤتمر صحفي السلطات العراقية باعتقالهم وتعريضهم للتعذيب قبل إطلاق سراحهم. وأعلنوا في بيان شارك في إعداده عدد من الإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني، بينها مرصد الحريات الصحفية، “أن حرية التعبير تمر بأسوأ أيامها في العراق وهذا ما كشفته وقائع”. وقالوا في البيان الذي قرأه الإعلامي عماد الخفاجي “لقد تعاملت السلطات السياسية مع التظاهرات بوصفها ظاهرة مدانة تستدعي معالجات أمنية”. وأضاف “وصفها رئيس الوزراء نوري المالكي بأنها مدفوعة من القاعدة والبعثيين والإرهاب، ثم أعلن حظرا للتجول قبل ساعات من انطلاقها”. وأكد أن “الصحافة كانت هدفا للسلطات”، موضحا أنه تمت “مداهمة عدد من المؤسسات الصحفية ثم منعت التغطية الحية، وتعرض عدد من الصحفيين للاعتقال أمام مرأى من الناس”. وأوضح في البيان أنهم تعرضوا “إلى أبشع أنواع التعذيب من قبل عناصر استخبارات الفرقة 11 وأجبروا على التوقيع على أوراق لا يعرفون محتواها”. والإعلاميون الأربعة هم حسام السراي، مسؤول القسم الثقافي في جريدة الصباح الجديد، وعلي عبد السادة مسؤول القسم السياسي في جريدة المدى، وهادي المهدي الذي يعمل مقدما للبرامج في إذاعة ديموزي، وعلي الموسوي المحرر في جريدة الصباح شبه الرسمية. وسرد هادي المهدي ظروف اعتقاله، التي وصفها بأنها “جرت بمنتهى الوحشية واللإنسانية”. وقال “وضعوني مع اثنين من زملائي في صندوق سيارة الهمر وقاموا بتمزيق قميصي وعصبوا عيني به”. وأكد تعرضه إلى “صعقة كهربائية وللتحقيق أربع مرات، وسط إهانات وشتم بذيء”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©