فتح باب الترشيح لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر

تفتح الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر اعتباراً من اليوم باب الترشيح أمام الباحثين والأكاديميين والمختصين والمزارعين والمنتجين، ومحبي شجرة نخيل التمر حول العالم ولغاية 30 سبتمبر 2009، بالإضافة إلى قيام الأمانة العامة بزيادة فرعين إلى أفرع الجائزة الثلاثة، ورفع قيمة الجائزة الأولى إلى 300 ألف درهم. وتبدأ عملية فرز وتصنيف الطلبات المستوفية للشروط بين الأول من أكتوبر ولغاية 31 أكتوبر 2009، ثم عملية تقييم طلبات الترشيح من قبل اللجنة العلمية للجائزة من 1 نوفمبر ولغاية 31 ديسمبر 2009، بينما تجري عملية تقييم نتائج الاختبار من 1 يناير ولغاية 31 يناير 2010. وتعلن الأمانة العامة للجائزة أسماء الفائزين خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير 2010، أما حفل تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية فسيجري خلال مارس 2010. وأعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر أمس بأبوظبي زيادة عدد فئات وقيمة الجوائز النقدية المقدمة للفائزين بالجائزة لتصبح 300 ألف درهم، وتطوير معايير الترشيح بهدف توسيع إطار المشاركة في مختلف الفئات محلياً ودولياً. وأشار الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة ومقرر مجلس الأمناء إلى أنه تنفيذاً لتوجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس الأمناء تم توسيع إطار مشاركة المجتمع في مختلف فئات الجائزة من مختلف دول العالم. ولفت أمين أن معاليه قرر زيادة قيمة الجائزة المالية لكل الفائزين بحسب الفئات بحيث أصبح الفائز الأول يحصل على 300 ألف درهم بدلاً من 200 ألف درهم، في حين أصبح الفائز الثاني يحصل على 200 ألف درهم بدلاً من 150 ألف درهم، كما تم استحداث فئتين جديدتين هما فئة أفضل تقنية متميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، وفئة أفضل مشروع تنموي في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور. وأضاف أنه نتيجة ذلك أصبح عدد فئات الجائزة خمس وهي على النحو التالي: 1- فئة البحوث والدراسات المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، 2 - فئة المنتجين المتميزين في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، 3- فئة أفضل تقنية متميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، 4- فئة أفضل مشروع تنموي في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، 5- فئة أفضل شخصية متميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور. من جهته، أشار الدكتور حسن شبانة عضو اللجنة العلمية المحكمة للجائزة إلى أهمية تطوير وتحديث معايير الترشيح لفئات الجائزة بما يتلاءم مع مستجدات مواكبة التطور ويخدم الأهداف الأساسية التي أنشئت من أجلها، مشيداً بحرص الجائزة على تطبيق أعلى المعايير العلمية والجودة في التعامل مع ملفات المرشحين في إطار من الشفافية العالية مما أكسب الجائزة مصداقية في الأوساط العلمية والمهنية المختصة على الساحة المحلية والعربية والدولية. وأشار الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة الإدارية والمالية إلى حرص الجائزة على تحديث وتطوير التواصل مع المجتمع المحلي والعربي والدولي من خلال الحملة التي تنفذها اللجنة الإعلامية عبر وسائل الإعلام والإعلان التقليدية والإلكترونية على أشهر مواقع الإنترنت ومحركات البحث، بالإضافة إلى توسيع نطاق المشاركة في الفعاليات المحلية والإقليمية ذات الصلة بشجرة نخيل التمر بما يضمن أوسع مشاركة من قبل الفئات المستهدفة من مزارعين ومنتجين وباحثين.