مسابقة «أمير الشعراء» تنطلق غداً في دورتها الثالثة

أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أمس انطلاق أولى حلقات البث المباشر لبرنامج أمير الشعراء في موسمه الثالث اعتباراً من يوم غد من على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي وعبر قناة أبوظبي الفضائية. وكشفت الهيئة أيضاً عن طبيعة الاختيار للمسابقة التي قدمت إليها ما يقرب من 7500 قصيدة تلقتها أكاديمية الشعر في الهيئة من مختلف الدول العربية، اختير منها 1000 قصيدة مشاركة معتمدة رسمياً وفق معايير المسابقة، حيث سيشترك ضمن الموسم الثالث من هذه المسابقة لهذا العام 35 شاعراً جديداً عربياً يمثلون نخبة الـ300 شاعر الذين قابلتهم لجنة تحكيم المسابقة في أبوظبي مطلع مايو الماضي. وأوضحت الهيئة، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في المجمع الثقافي بأبوظبي اشترك فيه سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وعيسى المزروعي مدير إدارة المشاريع الخاصة في الهيئة والدكتور علي بن تميم مدير مشروع كلمة التابع للهيئة وعضو لجنة تحكيم مسابقة أمير الشعراء، آلية المسابقة من حيث دواعي التصويت ودرجات التقييم وطبيعة الديكور الجديد للمسابقة وآلية التحكيم والفرز والتقييم، وعن ديوانين مطبوعين يؤرخان لمسابقة أمير الشعراء في نسختيها الأولى والثانية. وشهد المؤتمر الصحفي محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وأعضاء لجنة تحكيم مسابقة أمير الشعراء من النقاد وعدد من المسؤولين في الهيئة، والشعراء الـ35 الذين سيتنافسون على لقب أمير الشعراء في دورته الثالثة، ووسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة والمهتمين بمسابقة أمير الشعراء. وأعلن مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في كلمته بالمؤتمر الصحفي التي ألقاها نيابة عنه عيسى المزروعي انطلاق أولى حلقات البث المباشر لبرنامج أمير الشعراء في موسمه الثالث، واستهلها بتقديم الشكر إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على حرصه الدائم على دعم الحركة الشعرية في منطقة الخليج والعالم العربي. وأضاف المزروعي «اليوم ونحن نلتقي مجدداً بمناسبة انطلاق الموسم الثالث من هذه المسابقة لعام 2009 فإنه من دواعي سرورنا الاحتفاء بـ35 شاعراً جديداً يمثلون نخبة الـ300 شاعر الذين قابلتهم لجنة تحكيم المسابقة في أبوظبي مطلع شهر مايو الماضي وذلك من أصل 1000 مشاركة معتمدة رسمياً وفق معايير المسابقة من بين أكثر من 7500 قصيدة تلقتها أكاديمية الشعر في الهيئة من مختلف الدول العربية». ولفت إلى أنه «وكعادتها المتجددة ومواصلة لمساهماتها في إثراء المكتبة العربية فقد أصدرت أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ديواني مسابقة أمير الشعراء للنسختين الأولى والثانية، وذلك بهدف تمكين عشاق الشعر الفصيح من الإطلاع على نتاج الشعراء المتسابقين والعودة لقصائدهم كمرجع أدبي مهم». من جهته، كشف سلطان العميمي عن أسماء الشعراء الـ35 المشاركين في هذه الدورة، مشيراً إلى أن الهيئة تواصل عملها الدؤوب لجعل أبوظبي عاصمة للثقافة العربية والعالمية ومنارة للشعر من خلال مسابقة أمير الشعراء للشعر الفصيح وبرنامج شاعر المليون للشعر النبطي الأصيل. وأضاف العميمي «أما فيما يتعلق بآلية توزيع الشعراء الـ35 في الحلقات الأولى لهذه الدورة والتي تتكون من خمس حلقات يشارك في كل منها سبعة شعراء، فقد اعتمدت اللجنة العليا للمسابقة آلية توزيع الشعراء العشرة الحاصلين على أعلى درجات لجنة التحكيم في المقابلات التمهيدية على الحلقات الخمس الأولى كأوائل المجموعات بمعدل شاعرين في كل حلقة، كما وضعت اللجنة في اعتبارها الحضور النسائي وتمثيله في الحلقات». وأوضح أن «اللجنة وضعت في اعتبارها إعطاء الفرصة العادلة للشعراء المتأهلين، بحيث راعت في توزيعها الناحية الجغرافية من جهة عدم تنافس شعراء من جنسية واحدة في الحلقة نفسها، مع الأخذ بعين الاعتبار وجود شعراء من أقاليم متنوعة في كل حلقة». وقال العميمي إن الفائز بالمركز الأول يحصل على لقب «أمير الشعراء» وجائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي، إضافة إلى جائزة بردة الإمارة والتي تمثل الإرث التاريخي للعرب، وخاتم الإمارة والذي يرمز للقب الإمارة، كما يحصل الفائزون بالمراكز الأربعة التالية على جوائز مادية قيمة، هذا إضافة إلى تكفل إدارة المهرجان بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة لهم.