أبوظبي (الاتحاد)
نظمت الهيئة الاتحادية للجمارك زيارة لممثلي الجمارك في الدولة إلى متحف اللوفر أبوظبي، للاطلاع على أبرز المقتنيات الأثرية والفنية، ودوره في تعزيز المكانة الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ترأس وفد الجمارك، معالي علي بن صبيح الكعبي، مفوض الجمارك رئيس الهيئة، بحضور أحمد عبدالله بن لاحج المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الجمركية بالهيئة، وعدد من المديرين التنفيذيين، وممثلي دوائر الجمارك المحلية ومديري الإدارات والموظفين بالهيئة.
وخلال الزيارة، اطلع وفد الجمارك على آثار ومخترعات وأعمال فنية تعود لحُقَب تاريخية مختلفة لأمم وحضارات متعددة من مختلف بقاع العالم، ومنها حضارات بلاد وادي الرافدين، ووادي النيل، والإغريق، والرومان، وحضارات آسيوية وأفريقية تركت أعمالها وإنجازاتها ومبتكراتها بصمات بارزة منذ آلاف السنين وحتى اليوم.
وقال معالي علي بن صبيح الكعبي، إن متحف اللوفر أبوظبي يشكل معلماً ثقافياً مميزاً بتصميمه ومحتوياته المختلفة التي تتيح للزوار إمكانية الاطلاع على حضارات وثقافات العالم، مشيراً إلى أن المتحف يمثل منارة للعلم والثقافة والمعرفة، ورسالة للعالم تؤكد أن دولة الإمارات نموذج للتسامح والتنوع المعرفي والتعايش بين الثقافات والشعوب.
وأكد أنَّ زيارة متحف اللوفر أبوظبي تأتي ضمن أهداف الهيئة الاتحادية للجمارك التي تسعى خلال عام زايد إلى غرس قيمه مبادئه في مجال الثقافة والمعرفة والعمل بين أبناء الإمارات، ورفع مستوى سعادة الموظفين، وتعزيز الجانب المعرفي والثقافي لديهم، من خلال تنويع الأنشطة والفعاليات التي تنظمّها الهيئة وتشارك فيها دوائر الجمارك المحلية، الأمر الذي يُعَزّز قيم ومبادئ الانتماء والتعلم لدى العاملين في قطاع الجمارك بالدولة.
عدد اليوم
