دبي (الاتحاد)- افتتح مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، مساء أمس الأول، فعاليات الدورة الدولية العاشرة في حفظ ومعالجة وترميم المخطوطات، بمشاركة، وتستمر لمدة أسبوعين.
ويشارك في الدورة اثنا عشر متدربا من المكتبة البديرية بالقدس، ومن لبنان، ومن متحف الشارقة للخط، ومركز الشارقة للوثائق والبحوث، وبيت الشيخ سعيد بن مكتوم بدبي، والمتحف العسكري برأس الخيمة، وباحثين من الشارقة ودبي.
وفي كلمة الافتتاح أشار الدكتور بسام الداغستاني المشرف العلمي على الدورة إلى جهود المركز في مجال التدريب على ترميم المخطوطات سواء في مركز جمعة الماجد أم في المراكز المنتشرة في أنحاء العالم والتي كان للمركز دور في إنشائها، ووصلت قبل شهرين إلى ستة وأربعين مركزا ووحدة ترميم بافتتاح معمل اندونيسيا حيث وصل عدد الذين دربهم المركز على حوالي ألف متدرب ساهموا في إنقاذ الآلاف من المخطوطات حول العالم.
كما أشار الداغستاني إلى أن هذه الخبرة التي امتلكها المركز، ويضعها تحت تصرف العاملين في هذا المجال في هذه الدورات والتي وصلت هذا العام إلى عشرة، ضمن الرؤية التي أطلقها جمعة الماجد بمسؤوليته عن إنقاذ الكتاب بأي لغة أو دين أو توجه.
وعرف الداغستاني المشاركين على محاور الدورة الثلاث المتمثلة بالترميم الآلي والترميم اليدوي والتجليد العربي الإسلامي، وأكد على المرونة في التطبيق العملي، وأن على المتدرب أن يركز على الجانب الذي يريد من هذه المحاور حسب متطلبات الجهة التي يعمل لديها.
عدد اليوم
