الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

داود علي: «الخليجية» أنهت عقدة 4 سنوات!

داود علي: «الخليجية» أنهت عقدة 4 سنوات!
24 فبراير 2015 22:00
منير رحومة (دبي) يعيش داود علي لاعب الشباب مجموعة من المتناقضات الغريبة، خلال هذا الموسم الكروي، فهو يمر بفترة توهج وتألق مع «فرقة الجوارح»، سواء في الدوري، أو في البطولة الخليجية، من خلال الجهد الكبير الذي يبذله، والمهارات والفنيات العالية التي أظهرها في صناعة العديد من أهداف الفوز لفريقه، وكذلك تسجيل ثنائية في بداية المغامرة الخليجية منحت النقاط الثلاث والصدارة لـ «الأخضر» في المجموعة الثانية، ورغم ذلك لم يجدّد اللاعب عقده مع الشباب، ودخل مرحلة التفاوض الحر مع أي فريق آخر لاختيار مستقبله الكروي. وعن هذه المتناقضات أوضح داود علي أنه يهتم خلال هذه المرحلة بالملعب فقط ولا يركز على أي أمور جانبية أخرى، حيث أخرج ملف تجديد عقده من اهتماماته الحالية، ويسعى جاهداً إلى تقديم أفضل مستوياته مع الشباب، ليكون عنصراً مساهماً في تحقيق الأهداف التي يسعى إليها فريقه. وأضاف أيضاً: إن مهمته بالأساس، تتمثل في اللعب والتركيز في تطبيق تعليمات الجهاز الفني، وإظهار موهبته الكروية وإمكانياته الفنية، وبينما الأمور التي تتعلق بمستقبله الكروي تتحدد بعيداً عن الملعب. وعن سبب عدم تجديد عقده مع الشباب كشف داود علي أنه دخل في مفاوضات مع إدارة النادي منذ ديسمبر الماضي، لكنها تعطلت بسبب عدم الاتفاق على بعض البنود. وأضاف كذلك أنه تلقى في الوقت نفسه عروضاً أخرى من أندية كبيرة في الدولة، لكنه لم يحسم قراره الأخير، سواء بالبقاء في الشباب أو اختيار أحد العروض الأربعة التي وصلته، مشيراً إلى أن أي لاعب يهتم بمستقبله، ويكون حريصاً على اختيار العرض الذي يضمن له اللعب، والاستمرار في تقديم العروض الجيدة، وفي الوقت نفسه تأمين مستقبله خاصة بالنسبة للاعب الذين يملك أسرة. وشدد على أن الأولوية في الاختيار تبقى لفريقه الحالي الشباب الذي يعتبره بيته الأول وصاحب الفضل في تنشئنه، إلا أنه لم يغلق الباب أمام بقية الأندية الأخرى، خاصة إذا لم يحل الخلاف حول بعض بنود العرض الذي قدمته إدارة الشباب سابقاً. وفيما يتعلق بالموسم الاستثنائي الذي يخوضه داود علي مع «فرقة الجوارح» محلياً وخارجياً، ونجاحه في انهاء حالة الصيام عبرالتسجيل بثنائية في البطولة الخليجية، قال: «من الطريف في الموضوع أن الهدفين الذين سجلتهما أمام السيب العُماني ضمن أول مباراة لنا في البطولة الخليجية هما أول هدفين، بعد الهدف الذي سجلته في نهائي بطولة الخليج للأندية في نوفمبر 2011 أمام الأهلي. وأضاف: إنه «دفن» سوء الحظ الذي لازمه أكثر من ثلاث سنوات على ملعب السيب العُماني، وأنهى حالة عدم التوفيق التي لازمته طويلا في الابتعاد عن التسجيل، مبدياً سعادة كبيرة بإحراز ثنائية، وقيادة فريقه إلى انتزاع ثلاث نقاط غالية من خارج الملعب، وتصدر المجموعة الثانية في «خليجي30» للأندية، كما أكد أيضاً أن سعادته لن تكتمل، إلا بالاستمرار في التشكيل، وكذلك التسجيل في الدوري، لأن إحراز الأهداف في المسابقة الأهم على المستوى المحلي له طعم خاص ووقع كبير، سواء لدى اللاعب أو الجماهير، وتمنى أن يوفق في مباراة اليوم أمام العربي القطري في إحراز أهداف أخرى، خاصة أن المباراة تقام على ملعب «الجوارح»، والظروف مواتية لتحقيق نتيجة إيجابية. صدارة المجموعة الثانية بعد تصدر الشباب المجموعة الثانية بأول فوز له في البطولة الخليجية، سألنا داود علي عن أهداف «الأخضر» في هذه المسابقة، مؤكداً أن الهدف واضح منذ البداية، وهو الفوز باللقب الذي سبق لـ «الجوارح» التتويج به مرتين سابقتين. وأضاف: إن البداية تفرض على اللاعبين التركيز في كل لقاء، والتعامل مع البطولة بالقطعة، حتى يجمع الفريق أكبر عدد ممكن من النقاط، وضمان في مرحلة أولى تصدر المجموعة، ولعب مباراة الدور المقبل على ملعب الشباب، وأشار إلى أن «فرقة الجوارح» تملك الخبرة الكافية للتعامل مع هذه البطولة بالشكل الإيجابي والوصول إلى المباراة النهائية، كما شدد على أن الشباب عازم على عدم تكرار أخطاء الموسم الماضي، لأن الفريق عود جماهيره بالوصول إلى مباراة نهائية كل موسم، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، وأشاد داود علي بالكوكبة المتناغمة من اللاعبين الذين يضمهم الشباب، معتبراً أن إشراك خمسة وجوه بديلة في مباراة السيب لم تؤثر على مستوى الفريق، بل على العكس قدمت مؤشرات إيجابية عن جاهزية اللاعبين البدلاء، وقدرتهم على تقديم الإضافة خلال الفترة المقبلة. وأما فيما يتعلق بمباراة اليوم، أكد داود أن المواجهة ستكون صعبة، لأن النتيجة مهمة للفريقين، إضافة إلى أن المنافس يعتبر محترفاً بكامل لاعبيه الذين يملكون خبرات جيدة، ويعرفون التعامل مع المشاركات الخارجية، مشدداً أيضاً على أن التعادل الذي حققه العربي القطري في مباراته الأولى أمام السيب لن تخدع الشباب، لأنهم يعرفون قوة المنافس وصعوبة الفوز عليه، مما يتطلب جهداً كبيراً في لقاء اليوم لحصد النقاط الثلاث. كايو فجر الطاقات دبي (الاتحاد) عن أجواء الشباب هذا الموسم والروح الانتصارية التي تميز أداء «الأخضر»، كشف داود علي أن السر يعود إلى الأجواء الإيجابية التي تسود الفريق، والتواصل الرائع بين المدرب واللاعبين، مؤكداً أن العلاقة المميزة التي تربط كايو جونيور بمختلف اللاعبين شكلت عاملاً مهماً في تفجير طاقات أفراد المجموعة، وبروزهم بالشكل الإيجابي.وأشار إلى أن الموسم الماضي شهد بعض التوتر في علاقة المدرب ماركوس باكيتا باللاعبين، مما انعكس سلباً على الأجواء وأثر في النتائج. الفوز بلقب ينقذ الموسم دبي (الاتحاد) أوضح داوود علي أن فريق الشباب يخوض تحدياً خاصاً في الدور الثاني من الموسم الحالي، يتمثل في السعي إلى تقديم أداء أقوى من الدور الأول، والعمل على إنهاء الموسم بقوة، حتى لا يتكرر ما حدث للفريق خلال الموسم الماضي، عندما تراجع الأداء والمستوى والنتائج وتأخر الفريق في الترتيب وفقد مركزه المتقدم، عندما كان ثانياً في جدول ترتيب الدوري. وشدد على أن الشباب عازم على إنقاذ موسمه و الفوز بلقب حتى لا يتواصل ابتعاد «الأخضر» عن منصات التتويج. قادرون على انتزاع الدرع دبي (الاتحاد) بعد الإنجاز الذي حققه الشباب خلال الجولة الماضية لدوري الخليج العربي، وصعوده إلى المركز الثالث في جدول الترتيب، سألنا داوود علي عن تأثير ذلك على استراتيجية الفريق في المنافسة على اللقب، فأكد أن النتيجة الإيجابية التي حققها فريقه بتقليص الفارق عن المتصدرين العين والجزيرة، جعل طموح المنافسة على درع الدوري يصبح حقيقة ملموسة وفي المتناول. وأضاف أن فريقه مطالب باعتماد استراتيجية جديدة في المرحلة المقبلة، تعتمد على الاستفادة من الظروف التي يمكن أن تتعرض لها بقية الفرق، وخاصة العين الذي يشارك في مسابقة قوية، وهي دوري أبطال آسيا. وشدد على أن لاعبي «الأخضر» على دراية كاملة بمتطلبات الجولات المقبلة، وحريصون على تقديم جهد أكبر من الدور الأول حتى لا يتراجع أداء الفريق وتتقهقر النتائج. وأبدى لاعب «الجوارح» ارتياحه لجاهزية أغلب لاعبي الفريق الأول، واعتماد المدرب على تدوير الصفوف من مباراة إلى أخرى، مما أسهم في التعامل مع ضغط الأجندة بالشكل الناجح وتحقيق نتائج إيجابية. خروج الجزيرة والوحدة من الآسيوية يشعل الدوري دبي (الاتحاد) أشار داود علي عن خصوصية سباق المنافسة على لقب دوري الخليج العربي هذا الموسم،إلى أن التتويج بلقب موسم 2014 -2015 لن يكون مهمة سهلة لجميع المعنيين بالسباق، لأن المستويات متقاربة والحظوظ قائمة لمجموعة كبيرة من الفرق التي تحتل صدارة جدول الترتيب. وأضاف أن خروج الجزيرة والوحدة من مسابقة دوري أبطال آسيا من شأنه أن يرفع من قوة المنافسة على اللقب، على اعتبار أن فريقي «فخر أبوظبي» و«العنابي» سوف يبذلان كل ما في وسعهما خلال الفترة المقبلة لتعويض المشاركة الخارجية والسعي للتتويج باللقب، وإرضاء الجماهير والمشجعين. وأكد أيضاً أن المهمة أصبحت صعبة بالنسبة إلى الشباب، ما يفرض عليه مضاعفة الجهد والتركيز بجدية في مختلف المباريات المقبلة، حتى يجمع الفريق أكبر عدد ممكن من النقاط، ويبقى في السباق إلى نهاية المطاف، ووصف الفريق الذي يتوج بلقب دوري هذا الموسم بأنه سينتزع اللقب من فم الأسد، نظراً لطموح العديد من الأندية في حصد البطولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©