الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«دبي العطاء» تستضيف الاجتماع الثاني لفريق مقاييس التعلم

24 فبراير 2013 23:56
دبي (الاتحاد) - أعلنت دبي العطاء، أمس، نتائج الاجتماع الثاني لـ “فريق عمل وضع مقاييس التعلم” الذي عقد في دبي الأسبوع الماضي، من أجل تحديد الأهداف العامة لتحسين فرص التعلم للأطفال والشباب في مختلف أنحاء العالم. وكان الاجتماع الأول لفريق العمل قد عقد في نيويورك خلال سبتمبر من عام 2012 خلال أسبوع الانعقاد السابع والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأقيم هذا الاجتماع، الذي استضافته دبي العطاء، باعتبارها عضواً نشطاً بفريق العمل، بحضور رئيسها التنفيذي طارق القرق، وممثلين عن الأمين العام لفريق عمل وضع مقاييس التعلم من مركز التعليم الشامل بمعهد بروكينغز، ومعهد اليونيسكو للإحصاء، ومكتب الأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى خبراء فنيين وأكاديميين وممارسين من دول عديدة. وكان “فريق عمل وضع مقاييس التعلم” قد اجتمع مع اليونيسكو ومعهد بروكينغز، بهدف ضمان أن يصبح التعلم مكوناً أساسياً ضمن جدول أعمال التنمية الشاملة، بما يتفق مع “مبادرة التعليم أولاً” التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي. وعبرت المنظمات الأعضاء بـ “فريق عمل وضع مقاييس التعلم” عن التزامها بتحديد أهداف التعلم، واقتراح الإجراءات العملية الضرورية لتحقيق الإنجازات وقياسها. وشكل الاجتماع خطوة بالغة الأهمية ضمن جهود فريق العمل، وبعد يومين من الحوار المكثف، أكمل الأعضاء عملية تصميم أهداف التعلم العالمية والمحلية ومؤشراته في مرحلة الطفولة المبكرة ومراحل التعليم الابتدائي وما بعد الابتدائي في مجالات متعددة (مثل الإلمام بالقراءة والكتابة والمهارات الأساسية في الحساب والعلوم والمهارات الاجتماعية والعاطفية). وقال طارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: «من المؤكد أن مشاركة “دبي العطاء” واختيارها الانضمام إلى المجموعة الاستشارية الفنية التابعة لمبادرة التعليم أولاً و”فريق وضع مقاييس التعلم”، تأتي ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتعبر عن التزامنا العميق بوضع وتطبيق برامج فاعلة تمكن الأطفال في أنحاء العالم كافة من الحصول على فرص تعلم جيدة». وأضاف القرق «تسهم دبي العطاء من خلال دعم فريق العمل في وضع مقاييس التعلم الضرورية لتوفير التعليم السليم، ووضع آلية محددة يكون لها تأثيرها على إطار العمل في مجال التعليم إلى ما بعد عام 2015». وتابع «وعلى الرغم من التقدم الكمي الذي تم تحقيقه بشأن التحاق مزيد من الأطفال في مختلف أنحاء العالم بالنظام التعليمي، إلا أنه لوحظ وجود فجوة في توفير تعليم سليم للأطفال ضمن هذا النظام». وأشار تقرير المراقبين الدوليين لمبادرة التعليم للجميع لعام 2012 الصادر عن اليونيسكو إلى أن 250 مليون طفل على الأقل في المرحلة الابتدائية في العالم لا يزالون غير قادرين على القراءة أو الكتابة أو الحساب بشكل كافٍ. وأضاف «إن وجود مزيد من الأطفال داخل حجرات الدراسة لا يمنحهم بالضرورة المهارات الأساسية والمعرفة التي يستطيعون من خلالها مواجهة العالم الذين يعيشون فيه. ومن المؤكد أن تأمين التحاق الأطفال بالمدارس يعد جانباً مهماً، ولكنه ليس كافياً. إننا بحاجة لتوفير مدارس تقدم للأطفال فرصة للتعلم والنمو».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©