دبي (الاتحاد)- كشف استبيان حديث عن نسبة وعي كبيرة لدى الطلبة الإماراتيين وصلت إلى 95% لجهة التمسك بهويتهم الوطنية وحب الوطن والولاء لحكام الدولة، في حين وصلت نسب استعدادهم لخدمة الوطن من خلال العمل التطوعي إلى 83%.
وكشف عن ذلك المقدم الخبير الدكتور إبراهيم الدبل مدير إدارة خدمة التدريب الدولي، في الإدارة العامة لخدمة المجتمع، المنسق العام لبرنامج التربية الأمنية بشرطة دبي خلال مشاركته في أعمال الدورة التدريبية، حول توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في مكافحة الإرهاب التي نظمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، في إطار برنامجها العلمي لعام 2013 خلال الفترة من 23 إلى 27/2/2013م بمقر الجامعة بالرياض بحضور العاملين في وزارات الداخلية والشؤون الاجتماعية، ومراكز المعلومات، ومراكز الدراسات الاستراتيجية، والأجهزة ذات العلاقة بموضوع الدورة في الدول العربية.
وأوضح الدبل أن النتائج أشارت إلى وعي الطلاب وتفاعلهم مع خدمة الأمين بنسبة 86%، كما بلغ مستوى التعاون مع رجال الشرطة 88%، وبلغ المستوى الوعوي المتعلق بالتحديات والأخطار التي تواجه الطالب في الحياة الجامعية 87%، وبلغت معرفة الأطفال بخدمة الأمين، وطرق الاتصال بهم 96%.
وبلغ مستوى معرفة الطفل متى يقول: لا، خصوصا إذا تعلق الموضوع بالتحرش الجنسي 85%، في حين وصلت نسبة معرفة الطالب بمفهوم الهوية الوطنية إلى 97%، كما أن معرفة الطفل بخطورة الألعاب النارية رغم حب الأطفال الشديد لها بلغت 93%.
وأوضحت النتائج المرصودة وصول الرسالة التوعوية لطلاب الحلقة الثانية للعام الدراسي 2011- 2012 م أن نسبة الإبلاغ عن أي اعتداء على الأشخاص أو الممتلكات، أو رؤية أي شيء مريب بلغت 84%، كما بلغت نسبة التعاون مع رجال الشرطة 86%، مما يسهل مكافحة الإرهاب والجرائم بمختلف أنواعها.
كما أن نسبة وعي الطلاب بخطورة العنف وأهمية الرفق بلغت 90%، في حين بلغ مستوى وعي الطلاب بكيفية الاستفادة من إيجابيات وسائل الاتصال المختلفة وشبكات التواصل الاجتماعي 90%، كما بلغ مستوى الوعي بأهمية الضبط والربط العسكري للطلاب الذين تلقوا تدريبا عسكريا 90%.
وتابع أن نتائج مستويات وصول الرسالة التوعوية لطلاب المرحلة الثانوية للعام الدراسي 2011- 2012 م، أظهرت أن وعي الطلاب وتفاعلهم مع خدمة الأمين التي يقدمها جهاز أمن الدولة بلغت نسبته 83%.
وبلغ مستوى التعاون مع رجال الشرطة 86%، وبلغ المستوى التوعوي المتعلق بالتحديات والأخطار التي تواجه الطالب في الحياة الجامعية 87%، بينما تجاوزت نسب التمسك بالهوية وحب الوطن والولاء لحكامه 95%، في حين وصلت نسب استعداد الطلاب لخدمة الوطن من خلال العمل التطوعي 85%، كما أن نسبة وعي الطلاب بخطورة العنف وأهمية الرفق بلغت 90%.
وأكد الدبل أن برنامج التربية الأمنية يؤدي العديد من الوظائف الاجتماعية والتربوية والقيمية والأخلاقية، وغيرها من الوظائف التي تهدف إلى إعداد المواطن الصالح الذي تفخر به الدولة، وتمكنه من أداء أدوار إيجابية في المجتمع من خلال القدرة على التعامل مع التحديات والمخاطر التي تواجهه.
وأوضح المقدم الدبل أن من أبرز أهداف برنامج التربية الأمنية تعزيز الولاء والانتماء الوطني، وغرس حب الوطن في قلوب وعقول الناشئة، بما يسهم ويعزز الحفاظ على المقدرات والمكتسبات، ويجعل الأبناء على وعي وإدراك وتمييز بين من يدعون إلى بناء الأوطان والحفاظ عليه، وبين غيرهم.
وأشار إلى أن برنامج التربية الأمنية حقق العديد من الإنجازات وأصبح من أبرز البرامج الوقائية الرائدة في المنطقة، بفضل توجيهات ورعاية معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، الذي بادر بإطلاق هذا المشروع ورعايته والإشراف عليه، وكذلك الدعم والمتابعة الدائمة من اللواء خميس مطر المزينة، نائب القائد العامة لشرطة دبي، رئيس اللجنة التنفيذية للبرنامج.
وحول دور برنامج التربية الأمنية في التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي، ومكافحة مظاهر العنف والتطرف، أشار المقدم الدكتور الدبل إلى أن برنامج التربية الأمينة يعتمد استراتيجية واضحة في هذا المجال تعتمد على زرع القيم الإيجابية، والتقليل من القيم السلبية، ومواجهة الضغوط والتخفيف من حدة تأثيراتها، من خلال الوعي بالوظائف الإيجابية للعديد من الظواهر التي تحيط بنا، وكذلك أدوارها السلبية، وكيفية الاستفادة منها الاستفادة الصحيحة، كما أن البرنامج يعمل على التقليل من الألفاظ والمفاهيم السلبية وتعزيز المفاهيم الإيجابية فيكثر من مفاهيم الرفق والتسامح، ويقلل من مفاهيم العنف والتطرف والإرهاب.
عدد اليوم
