الشارقة (الاتحاد)
تنطلق يوم الأحد المقبل (15 مايو) بمعهد الشارقة للفنون المسرحية، فعاليات المرحلة الختامية من الدورة السادسة لمهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، بمشاركة 18 فرقة مسرحية مدرسية انتقتها لجنة تحكيم متخصصة من بين 66 فرقة تنافست في الفترة من 17 أبريل الماضي إلى 11 مايو الجاري، على مسارح مدن خورفكان والذيد والشارقة، وسط حضور قياسي للجمهور، استعدادا لإعلان نتائج المرحلة الختامية في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
وسجلت مدينة الشارقة أعلى نسبة مشاركة هذه السنة، فقد تقدمت بـ 29 مدرسة، فيما تقدمت مدينة كلباء بـ 13 مدرسة، وخورفكان بـ 12، ودبا الحصن بـ 4. ومن المنطقة الوسطى تقدمت 22 مدرسة، ووصل عدد المشاركين في العروض إلى ما يقارب 860 طالبا وطالبة، وبلغ عدد المشاركين في الإشراف والإعداد، من المعلمين والمعلمات نحو 262.
نصوص ثرية
من جانبها، قالت مريم المعيني، منسقة المهرجان، إن الدورة السادسة شهدت مشاركة واسعة من المدارس، مشيرة إلى أن إدارة المسرح بالدائرة عقدت لقاءات تنسيقية وتشاورية مع إدارات المدارس، في الفترة من يناير إلى مارس الماضيين، ترجمةً وتوثيقاً للتشاركية والتعاون، واستقطاباً للمزيد من العروض والمشاركين.
وذكرت أن المهرجان استكمل مشروعه الهادف إلى إعداد ملفات توثيقية، في وسائط متعددة، لجميع الطلاب المشاركين في عروضه، تشمل معلومات حول طبيعة مشاركاتهم وأدوارهم سواء في الكتابة أو التمثيل أو الإخراج، إضافة إلى جوائزهم، على مدار دورات المهرجان.
وشهدت المرحلة التمهيدية لهذه الدورة تبارياً عالياً بين العروض المشاركة التي تميزت بنصوصها الثرية وتقنياتها وحبكاتها المتطورة قياساً إلى الدورات السابقة.
وبحسب المسرحي الرشيد أحمد عيسى، الذي أشرف على عدد من الورشات التدريبية التي نظمتها إدارة المسرح بالدائرة، فإن عروض الدورة السادسة تظهر أن «العمل في مجال المسرح المدرسي يستلزم الوقت والجهد والمتابعة حتى يحقق النتائج المنتظرة»، مضيفا «رغم كثرة العروض وتعدد المسارح إلا أن فعاليات الدورة السادسة التمهيدية جاءت متكاملة وواعدة، وأكدت أن المسرح هو المدرسة، والمدرسة هي المسرح».
أمانة وصبر وأخوة
وقاربت العروض موضوعات عدة بين الأمانة والحلم والصبر وحب الوطن، كما حضت على السلم والتعاون ومراعاة قيم الأخوة والصداقة، وانتقت لمظاهرها الجمالية فضاءات مفعمة بالألوان والموسيقى والأزياء، واختبرت العديد من الأشكال الأدائية التي تداخلت ما بين الحركة والسرد والاستعراض والتمثيل.
والعروض التي تأهلت للمرحلة الأخيرة هي «أمهاتنا في خطر» لمدرسة الحيرة للتعليم الأساسي للبنات، و«زجاجة رمل» لمدرسة رقية للتعليم الثانوي للبنات، و«لحن مهشم» لمدرسة الإبداع للتعليم الثانوي للبنات، و«حالة حب» لمدرسة عائشة بنت عثمان للتعليم الثانوي للبنات، و«قصص مقيدة» لمدرسة تريم عمران تريم للبنين، و«انشطار» لمدرسة سيف اليعربي للتعليم الثانوي للبنين، و«أنا وطني» لمدرسة الذيد للتعليم الثانوي للبنين، و«نداء العروبة» لمدرسة الثقافة للتعليم الأساسي للبنات، و«من يوقظ الشمس» لمدرسة آسيا بنت مزاحم للتعليم الأساسي للبنات، و«ابن الشهيد» لمدرسة المجد النموذجية للبنين، و«أحلام الجماجم» لمدرسة القدوة للتعليم الأساسي للبنين، و«جزيرة الأحلام» لمدرسة المدام للتعليم الأساسي للبنين، و«دميتي» لمدرسة الرويضة للتعليم الأساسي للبنات، و«زيتونة لعبة خشبية» لمدرسة عاتكة بنت زيد للتعليم الأساسي للبنات، و«أمشي أمشي» لمدرسة البطحاء للتعليم الأساسي للبنات، و«يا دجاجة بيضي بيضي» لمدرسة مغيدر للتعليم الأساسي للبنين، و«على خطاكم سائرون» لمدرسة عبد الله بن أنس للتعليم الأساسي للبنين، و«أزرق» لمدرسة خورفكان للتعليم الأساسي للبنين.
عدد اليوم
