دبي (الاتحاد)
أشاد أسامة أحمد الشعفار رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للدراجات، بفكرة دمج طوافي دبي وأبوظبي للدراجات الهوائية، تحت مسمى «طواف الإمارات» للدراجات الهوائية لعام 2019، في بادرة رياضية، جاءت استثماراً للنجاحات الكبيرة التي سجلها طوافا أبوظبي ودبي خلال السنوات السابقة، والأصداء الإعلامية العالمية الكبيرة التي حققها الحدثان البارزان.
وأشار الشعفار إلى ترحيب الفرنسي ديفيد لابورتيه رئيس الاتحاد الدولي للدراجات، بفكرة دمج الطوافين، موضحاً أن ذلك سيعطي قيمة أكبر للطواف الجديد وما سيحققه من نتائج عالمية.
وكان مجلسا أبوظبي ودبي الرياضيان قد أعلنا خلال مؤتمر صحفي عن دمج طوافي أبوظبي ودبي للدراجات الهوائية، وتنظيم طواف موحد يحمل اسم «طواف الإمارات للدراجات الهوائية لعام 2019»، بتوقيع مذكرة تفاهم بين الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي عارف حمد العواني، والأمين العام لمجلس دبي الرياضي سعيد حارب.
وقال أسامة الشعفار: اسم ومكانة واهتمام القيادة بالطواف الجديد سيجعله حدثاً يليق بحمل اسم دولة الإمارات، ونقل صور رائعة من نهضتها وتطورها في جميع المجالات، كما يسهم الطواف بمسماه الجديد في تحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية والترويجية للدولة ومنجزاتها، من خلال توحيد الجهود والموارد، والاستفادة من الكفاءات التنظيمية في الدولة التي اكتسبت خبرات كبيرة من جراء تنظيم اثنين من أنجح سباقات الطواف في العالم على مدار السنوات الماضية.
وأضاف رئيس اتحاد الدراجات: بمجرد أن تم التواصل مع رئيس الاتحاد الدولي، أبدى سعادته بفكرة دمج الطوافين، مشيراً إلى أنه يتوقع أن يكون نتيجة دمج أكبر طوافين في المنطقة حدث رياضياً استثنائياً من جميع الجوانب، كما وافق بشكل مبدئي على إدراج الطواف الموحد بعد إشهاره في أجندة السباقات العالمية للاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، كمحطة عالمية وحيدة في الشرق الأوسط، اعتباراً من عام 2019.
وتوجه رئيس الاتحاد بالشكر إلى مجلسي أبوظبي ودبي الرياضيين، على جهودهما المستمرة من أجل إقامة الأحداث الرياضية العالمية، موضحاً أن العمل المشترك بين المجلسين، وتوحيد الخطط والاستراتيجيات الداعمة لتطور رياضة الدراجات الهوائية، سيساهم في توسيع نطاق ممارسيها، والعمل على جعل مجتمع الإمارات يتفاعل بشكل أكبر مع رياضة الدراجات بصفة خاصة والرياضة بشكل عام.
عدد اليوم
