11 يونيو 2009 02:02
ادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، أمس على 10 أشخاص بينهم 5 موقوفين أحدهم مصري الجنسية بجرم التعامل مع «الموساد» إسرائيل، بعد أن أحيلت له ملفاتهم من المديرية العامة للأمن العام. وبذلك يرتفع عدد المدعى عليهم منذ أبريل الماضي في ملفات التعامل مع إسرائيل، إلى 68 شخصا هم 40 موقوفا (37 لبنانيا وفلسطينيان ومصري) و28 فارا. وادعى القاضي صقر صقر على «5 موقوفين و5 آخرين غيابيا بجرم الاتصال بالعدو وعملائه والتعامل معه لقاء مبالغ مالية». ويفيد الادعاء أن الموقوفين الخمسة وهم المصري محمد سيد رضوان وفوزي وسعيد ويوسف وايلي العلم أقدموا «مع واحد من المدعى عليهم غيابيا على بث الدسائس مع العدو وإعطائه معلومات عن مناطق وأماكن مدنية وعسكرية وشخصيات سياسية في «حزب الله» بهدف تسهيل أعماله العدوانية».
كما أقدم «الموقوفان فوزي وسعيد العلم بطلب من عملاء العدو، على مراقبة مكان إقامة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في الارز ومعراب (جبل لبنان، شمال شرق بيروت)، وإعطاء معلومات عن تحركاته وزيارة النائب سعد الحريري له»، حسب نص الادعاء. وأشار الادعاء إلى ان 8 من المدعى عليهم «أقدموا على تهريب مخدرات إلى إسرائيل»، كما أقدم اثنان من الموقوفين على «حيازة أسلحة وذخائر حربية». من جهته، استجوب قاضي التحقيق العسكري سميح الحاج الموقوف علي حسن غصين، في جرم التعامل مع العدو وأصدر مذكرة بتوقيفه. وتسلم قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر، ادعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية على الموقوفين يوسف عبدوس، اميل أبو صافي، جورج أبو صافي وعلي الملاح، والفارين من وجه العدالة كايد برو، جعفر حلاوي والمجهولي باقي الهوية وديع كيروز، فوزي العلم، الياس ابو صافي وصلاح برو لإقدام علي الملاح على التعامل مع العدو الإسرائيلي سندا إلى أحكام المادة 278 عقوبات. و مازالت التوقيفات مستمرة في كل المناطق اللبنانية وبين الموقوفين أشخاص من كل الطوائف.
إلى ذلك، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك أمس، انه يخشى ان تقع أسلحة ستقدمها الولايات المتحدة إلى لبنان، بأيدي «حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران. وأكد باراك في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية «يجب ان نتوخى الحذر وان نحتفظ بهدوئنا بالنسبة للبنان. لم نحبذ تزويد الأسلحة الأميركية في الأشهر الأخيرة ونخشى ان يقع جزء منها بأيدي حزب الله».
المصدر: بيروت
عدد اليوم
