الدمام (وام) - يعقد الملتقى الثالث لمسؤولي الموارد البشرية وسوق العمل بدول مجلس التعاون الخليجي، تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة في الثاني والعشرين من مايو المقبل، بمقر غرفة تجارة وصناعة الشارقة.
وتنظم الملتقى لجنة الموارد البشرية، وسوق العمل الخليجية بالأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع اتحاد غرف الإمارات، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة.
ويحضر الملتقى الذي يعقد تحت عنوان “أفضل الممارسات في التطوير الوظيفي وإدارة الموارد البشرية”، عدد من ممثلي الوزارات والدوائر الحكومية والجمعيات والهيئات والمراكز التنموية بدول المجلس وممثلي الغرف الأعضاء واللجان الوطنية العاملة، بتلك الغرف ومنظمات وهيئات العمل الخليجية والعربية والدولية والشركات والمؤسسات الخاصة والعامة، ومراكز التدريب والتأهيل وعدد من المؤسسات التعليمية والأكاديمية.
جاء ذلك، خلال اجتماع وزير العمل بمملكة البحرين أمس، مع الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي لبحث العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بسوق العمل بمملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، وأهمية التنسيق والتعاون بين القطاعين العام والخاص بدول المجلس.
ويهدف الملتقى إلى تفعيل الاستراتيجية الخليجية المستقبلية لتنمية القوى العاملة من خلال توحيد الجهود بين القطاعين الخاص والعام، والتعرف على الآليات المناسبة والمفاهيم العامة في مجال اقتصاديات التنمية البشرية من رأس المال البشري ورأس المال المعرفي، ومعايير الأداء والكفاية والجودة في دول مجلس التعاون الخليجي بما يحقق التكامل المستقبلي لدول المجلس، إضافة إلى إلقاء الضوء على عوائد الاستثمار في تنمية السوق الخليجية من خلال التجارب الدولية، في ظل دعم الصناديق والبرامج التنموية الخليجية الرائدة في دعم مجالات التدريب المهني والتعليم التقني وتوطين الوظائف، ما يسهم في إيجاد شراكة إنتاجية مستديمة بين الدول الأعضاء في تنمية السوق الخليجية ومواجهة التحديات العالمية من أزمة مالية عالمية وتنمية وتطوير.
ومن المتوقع أن يتزامن مع الملتقى عقد لقاء تشاوري يجمع وزراء العمل بدول مجلس التعاون والقطاع الخاص، ممثلا برؤساء الغرف الأعضاء وأعضاء لجنة الموارد البشرية وسوق العمل الخليجية بالأمانة العامة للاتحاد، لبحث أهم المستجدات الخاصة بتنمية الموارد البشرية ودعم توجهات حكومات دول المجلس في استقرار سوق العمل الخليجي، إلى جانب بحث برامج التدريب وتطوير الموارد البشرية والتركيز على التنسيق في التشريعات المتعلقة بسوق العمل.
عدد اليوم
