الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«فتاة المصنع» في دور العرض الإماراتية بدءاً من 19 مارس

4 مارس 2014 22:08
أبوظبي (الاتحاد) - تنطلق العروض السينمائية لفيلم «فتاة المصنع» في الإمارات ومصر في التوقيت نفسه، حيث تحدد 19 و20 مارس - آذار لعرض «فتاة المصنع» في دور العرض المصرية والإماراتية، على أن يعرض في دول عربية أخرى، أيضاً سيتم الإعلان عنها لاحقاً، ويأتي هذا العرض بعد 3 أشهر من عرضه العالمي الأول في مهرجان دبي السينمائي الدولي في ديسمبر - كانون الأول 2013، حيث فاز الفيلم بـجائزة أفضل ممثلة لبطلته ياسمين رئيس. وكشف منتج فيلم «فتاة المصنع» محمد سمير أن نسخ الفيلم في دور العرض الإماراتية ستكون مترجمة إلى اللغة الإنجليزية بسبب أن طبيعة جمهور الإمارات متنوع الجنسيات، وصرح علاء كركوتي رئيس مجلس إدارة شركة MAD Solutions الموزعة للفيلم في العالم العربي وجميع أنحاء العالم، أن «فتاة المصنع» سيكون أول توزيع لشركته لعام 2014، إذ إنه فيلم مهم أخرجه واحد من أهم مخرجي السينما المصرية والعربية، محمد خان، الذي حفل مشواره السينمائي بنجاحات كبيرة في شباك التذاكر، إضافة إلى تعامله مع معظم نجوم ونجمات السينما المصرية. كان العرض العالمي الأول لفتاة المصنع قد أقيم في الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال شهر ديسمبر - كانون الأول 2013 الماضي، حيث حصل على جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي) للأفلام العربية الروائية الطويلة، بالإضافة إلى حصول بطلة الفيلم ياسمين رئيس علـى جائزة أفضل ممثلة ضمن مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة، ثم تلقى الفيلم استقبالاً دافئاً من الجمهور المصري بعرضه في مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية في 23 يناير - كانون الثاني 2014. الجدير بالذكر أن فتاة المصنع هو أول إنتاج روائي طويل للمنتج محمد سمير، من خلال شركته داي دريم للإنتاج الفني، وحاز الفيلم دعم 7 مؤسسات سينمائية حول العالم، وهي: صندوق إنجاز التابع لمهرجان دبي السينمائي الدولي، صندوق سند التابع لـمهرجان أبوظبي السينمائي، مؤسسة GIZ، مؤسسة Global Film Initiative، مؤسسة Women in Film وصندوق دعم السينما التابع لـوزارة الثقافة المصرية، وشارك في بطولته كل من ياسمين رئيس، وهاني عادل، وسلوى خطاب، وسلوى محمد علي، وتدور أحداثه حول هيام، وهي فتاة في الحادية والعشرين ربيعاً، تعمل كغيرها من بنات حيها الفقير في مصنع ملابس، تتفتح روحها ومشاعرها بانجذابها لتجربة حب تعيشها كرحلة ومغامرة من دون أن تدري أنها تقف وحيدة أمام مجتمع يخاف من الحب، ويخبئ رأسه في رمال تقاليده البالية والقاسية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©