بدأ عمال السكك الحديدية في فرنسا مساء أمس الأول إضراباً هو الثالث خلال العام الجاري. وجاء الإضراب بدعوة من نقابتين عماليتين رئيسيتين احتجاجاً على ظروف العمل وللدعوة إلى تعيين المزيد من العمال في القطاع. ويهدف الإضراب أيضاً الاحتجاج على خطط إعادة هيكلة الشركة والتي ستؤدي إلى شطب آلاف الوظائف.
وتوقعت الشركة الوطنية للسكك الحديدية “إس إن سي إف” أن يؤدي الاضراب إلى توقف حركة 30% من القطارات فائقة السرعة ونحو نصف رحلات القطارات الداخلية وتعطل شبه كامل لحركة قطارات المترو في العاصمة باريس. ومن غير المتوقع أن يؤثر الإضراب على خطوط القطارات الدولية مثل خط “يوروستار” الذي يربط بين باريس ولندن. في الوقت نفسه، وصفت الحكومة الفرنسية الإضراب “بالعمل غير المسؤول”. وقال وكيل وزارة النقل الفرنسي دومينيك بوسيريو إن الإضراب “غير مفهوم ومحزن”. ولم تستبعد نقابات العمال تمديد الاضراب المحدد له 24 ساعة.