«الاتحاد للطيران» تنضم لرحلة استكشافية في القطب الجنوبي

أبوظبي (الاتحاد) - تعتزم الاتحاد للطيران إرسال اثنين من موظفيها من مواطني دولة الإمارات ضمن رحلة استكشافية إلى القطب الجنوبي بقيادة العالم البيئي الشهير ومستكشف القطب الجنوبي روبرت زاون. وتنطلق الرحلة الاستكشافية الدولية للقطب الجنوبي للعام 2011، في شهر مارس المقبل، حاملة معها سفيري الاتحاد للطيران، علي الشامسي مدير عام القاعدة التشغيلية للاتحاد للطيران في مطار أبوظبي الدولي، وتريم الصبيحي مدير العلاقات الإعلامية، اللذين سيكونان من ضمن مجموعة مكونة من 65 مستكشفاً تم اختيارهم من 25 جنسية حول العالم. ومن المقرر أن تعود نتائج أبحاث علي الشامسي وتريم الصبيحي للمساهمة في مبادرات الاتحاد للطيران في المسؤولية الاجتماعية، المخصصة لزيادة الوعي في أهمية تغييرات المناخ وحماية البيئة. ويقوم كل من علي وتريم باستكشاف شبه الجزيرة القطبية الجنوبية إلى جانب عدد من الخبراء واكتساب المعرفة المباشرة حول النظام البيئي الهش للقارة القطبية الجنوبية، واختبار الحياة البرية الفريدة فيه، في الوقت الذي يتعرفون على التغييرات المناخية، وما الذي يمكن عمله لحماية آخر ما تبقى من الحياة البرية الحقيقية على وجه الأرض. وقال تريم في بيان صحفي أمس”أرى مثل هذه الرحلة تجربة هامة من شأنها أن تخلق تغييراً كبيراً في حياتي وحياة علي. ولكوننا قادمين من منطقة الإمارات، حيث البيئة المتفرّدة، بطبيعتها الصحراوية، الشبيهة تقريباً بما نحن مقدمون عليه حيث الطبيعة الجرداء لكلا المنطقتين، فإنني أتطلع للتعرف إلى سهول التندرا التي يشتهر بها القطب الجنوبي والتعرف إلى طبيعة الحياة فيها”. ويُشار إلى أن تلك الرحلة تأتي في إطار مشروع 2041، الذي يعرّف الناس من مختلف أصقاع الأرض على منطقة القطب الجنوبي، وقد تم تسميتها خلف ذلك التاريخ، حيث من المقرر البدء بالاكتشافات التجارية في المنطقة، في حال لم يتم إعادة تجديد معاهدة نظام القطب الجنوبي التي أبرمت في عام 1959. وأضاف تريم “يقوم مشروع 2041 بجهود كبيرة للتشجيع على الاستدامة العالمية، وأننا نتطلع إلى العودة حاملين معنا أفكاراً ومعارف واستكشافات جديدة، نلهم من خلال زملائنا ومجتمعنا في أبوظبي، ونثير داخلهم الحماس لمزيد من العمل نحو بيئة خضراء”. ويقوم روبرت زوان وفريق 2041، بقيادة مجموعة دولية من قادة الشركات وأخصائيي البيئة ورجال الأعمال والمدرسين والشباب خلال تلك الرحلة في أرجاء شبه القارة القطبية الجنوبية، في زيارة لمناطق خلاقة وساحرة يتبادلون الأفكار والتجارب ووجهات النظر على طول الطريق.