الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مسبار الإمارات» يسهم في خدمة واستثمار قدرات الشباب العربي

«مسبار الإمارات» يسهم في خدمة واستثمار قدرات الشباب العربي
12 مايو 2016 01:12
تحرير الأمير (دبي) قال المهندس عمران شرف مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ في مركز محمد بن راشد للفضاء: «إن الإمارات متجهة إلى المريخ، بقصد تحقيق حزمة من الأهداف العلمية، التي تسهم في تنمية المعرفة، التي تساعدنا في خدمة واستثمار قدرات 200 مليون شاب وشابة من الوطن العربي بالطريقة الصحيحة»، ووصف «مسبار الإمارات» بأنه يمثل أملاً كبيراً للشباب العربي والمنطقة. وأضاف في الجلسة التي عقدت أمس في منتدى الإعلام العربي بدبي تحت عنوان «مسبار الأمل.. من الإمارات إلى المريخ»: أن أهمية مشروع الإمارات تتجسد في تحقيق استراتيجية الذهاب إلى المريخ، من خلال إعداد جيل من العلماء والخبراء الإماراتيين، على الصعيدين المحلي والعربي، إذ نعمل على تأسيس حقبة جديدة في قطاع الفضاء في دولة الإمارات، علاوة على تحقيق أهداف علمية، تتمثل في دراسة العلاقة بين الطبقة العليا والسفلى للغلاف الجوي للكوكب الأحمر، لتصبح أول صورة تحصل عليها البشرية لهذا الكوكب. مرة واحدة وأكد عمران شرف أن فرصة إطلاق المسبار نحو المريخ لا تأتي سوى مرة واحدة كل عامين، وقال: «إن العمل يسير وفق الجدول الزمني، ووصلنا إلى مرحلة ناضجة من التصاميم الأولية، كما دخلنا في تفاصيل الأنظمة الفرعية التي ستنتهي في أواخر العام الحالي، على أن يتم مراجعة التصاميم النهائية في العام المقبل، ثم يعقب ذلك مرحلة التصنيع والاختبارات، ليطلق المسبار إلى الفضاء الخارجي في عام 2020 ويصل إلى مدار الكوكب الأحمر بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس دولة الإمارات». واستعرض شرف عملية إطلاق المسبار، قائلاً: سيتم وضع «مسبار الأمل» في رأس صاروخ، وتزويد الصاروخ بالوقود ليطلق بعدها إلى الفضاء، وتستغرق مرحلة الإطلاق 54 دقيقة، حيث يقوم الصاروخ بإخراج المسبار إلى خارج الغلاف الجوي لكوكب الأرض ومن ثم يذهب المسبار منفرداً باتجاه كوكب المريخ. خبرات فضائية وتحدث شرف عن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، المتمثلة بتأسيس مركز محمد بن راشد للفضاء قبل نحو 10 سنوات، من أجل بناء خبرات فضائية، كذلك تحفيز الطلبة على دخول هذا المجال، حيث وصلنا إلى مرحلة تصنيع القمر الصناعي «خليفة سات» بأياد إماراتية، بعد مشروعيّ «دبي سات1» و«دبي سات2». وعن خطة ما بعد «مسبار الأمل»، قال: «نركز في عملنا على استكشاف الكوكب الأحمر، حيث إن 50% من المهمات السابقة للدول والتي حاولت التوجه إلى المريخ، باءت بالفشل، ونحن لدينا قيادة طموحة، تنظر إلى المستقبل بشكل كبير». وأشار إلى أن هناك إقبالاً كبيراً من طلبة الجامعات المواطنين على دراسة العلوم، رغبة منهم في العمل بمجال صناعة الفضاء، حيث إن فترة التخصص تتراوح بين 3 أشهر وسنة كاملة. وأوضح أن «مسبار الأمل» هو أول مشروع عربي إسلامي من نوعه لاستكشاف كوكب آخر، وقرار الدولة بمشاركة البيانات مع المجتمع العلمي المهتم باستكشاف كوكب المريخ، يبرز مساهمتها في إغناء المعرفة البشرية، كما يبعث الأمل في الشباب العربي خصوصاً والعالم العربي عموماً، ويرّسخ قدرة العالم العربي على إنتاج المعرفة وخدمة البشرية جمعاء. سلطان سعود القاسمي يدعو إلى نشر الإيجابية دبي (وام) دعا الشيخ سلطان سعود القاسمي، أحد الكتاب الإماراتيين البارزين ومن أهم المؤثرين العرب على شبكات التواصل الاجتماعي، مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي إلى نشر الأخبار الإيجابية. جاء ذلك خلال أولى جلسات «14 دقيقة في خدمة الإنسانية». وفند مع بداية الجلسة التي حملت عنوان «كيف سيحول الإعلام الاجتماعي مستقبلنا؟» الانطباع السائد بأن الأخبار السلبية تنتشر أكثر وأسرع من الأخبار الإيجابية، منوهاً بأن الصحف ووكالات الأخبار تروج لمثل هذه الأمور لتحقيق نسب أعلى من المشاهدة. ولفت إلى أن دراسة أجريت في جامعة بنسلفانيا أثبتت أن الأخبار «السارة» قابلة للانتشار بسرعة كبيرة نظراً لما تحمله من تأثير إيجابي يمس قلوب المتلقين وعقولهم. وأشار إلى مجموعة من التغريدات الإيجابية التي قام بنشرها على مدار الأعوام السابقة وما حققته من انتشار كبير، اعتماداً على تحمله من أخبار إيجابية، حيث نشر حول إرسال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي طائرة مجهزة بطاقم طبي لنقل مواطنة مسنة من مستشفى تقع في سلطنة عمان إلى الدولة، وذلك بعد طلب تقدم به مواطن عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لدعم هذه الحالة ومساعدتها. لؤي الشريف: مبادرة لتعليم «الثمودية» و«النبطية» دبي (الاتحاد) دعا مقدم البرامج السعودي لؤي الشريف إلى إعادة إحياء اللغات القديمة بتعلمها وفهم أبعادها الإنسانية، مؤكداً أن تلك اللغات بما فيها اللغات القديمة للجزيرة العربية تساعد على فهم الحاضر، وكيف نستفيد منها في حياتنا المستقبلية. وفي جلسة بعنوان «اللغات والبعد الإنساني» المدرجة ضمن جلسات 14 دقيقة، أبرز الشريف ماهية لغات الجزيرة العربية وبعدها الإنساني، بالإضافة إلى الفوائد الكبيرة لتعلمها والتعرف إليها من قرب، مستشهداً بتجربته الشخصية في تعلم اللغات، التي بدأها في أول الأمر بغرض الترفيه، وكان شعاره في ذلك «لماذا لا نجعل من يرفه عنا يعلمنا؟». ولفت إلى أنه سيشرع اعتباراً من العام المقبل في أول خطوة لإحياء تعليم اللغات القديمة من خلال إطلاق مبادرة لتعليم اللغتين الثمودية والنبطية لتكون بمثابة إضافة إيجابية في الرصيد المعرفي للشباب والاستفادة منها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©