الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

العبادي يعلن فرض السيطرة الاتحادية على مطارات كردستان

العبادي يعلن فرض السيطرة الاتحادية على مطارات كردستان
16 مارس 2018 00:09
سرمد الطويل، باسل الخطيب (بغداد، السليمانية، أربيل) أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، فرض سيطرة السلطة الاتحادية على مطارات إقليم كردستان العراق، كما أعلنت بغداد إيداع البنك المركزي 400 مليار دينار عراقي (400 مليون دولار) في فروعه بكردستان كرواتب لموظفي الإقليم، بالتزامن مع تأكيد اتحاد المستوردين والمصدرين في كردستان عن تكبد القطاع الخاص الكردي أكثر من 100 مليون دولار نتيجة حظر الرحلات الدولية، وسط توقع بأن تنتعش أسواق الإقليم مع رفع الحظر الجوي. وذكر بيان صادر عن مكتب العبادي أمس، أن الأخير «وجه بفتح مطاري السليمانية وأربيل للطيران الدولي بعد أن تم استكمال الإجراءات القانونية والدستورية بالسيطرة الاتحادية على المطارين». وكان العبادي أعلن أمس الأول، إعادة افتتاح مطاري أربيل والسليمانية للرحلات الدولية بعد حظر استمر أكثر من 5 أشهر. وفي شأن متصل، كشف عضو المجلس الإداري في البنك المركزي العراقي إحسان الياسري عن إرسال أموال إضافية إلى فرعه في أربيل، مضيفاً «أودعت كمية من الأموال في فرع البنك المركزي بأربيل لصرف رواتب موظفي كردستان، وسيتم إرسال أموال إضافية في فترة قريبة جدا للبنك، ليتم توزيعها على الموظفين بحسب الآلية التي تم الاتفاق عليها بين بغداد وأربيل». وأكدت لجنة الاقتصاد في مجلس النواب العراقي إرسال البنك 400 مليار دينار إلى فرعه في إقليم كردستان. وكشف اتحاد المستوردين والمصدرين في الإقليم أمس، أن القطاع الخاص الكردي تكبد خسائر بأكثر من 100 مليون دولار نتيجة حظر الرحلات الدولية في مطاري أربيل والسليمانية. وقال المتحدث باسم الاتحاد ملا ياسين، إن رفع حظر الرحلات الدولية عن مطارات الإقليم «يقلل خسائر القطاع الخاص أكثر من 20 مليون دولار شهرياً»، متوقعاً «انتعاش التبادل التجاري بعد رفع الحظر». وانتعشت الأسواق المحلية في الإقليم الكردي بعد موافقة العبادي على استئناف الرحلات الدولية لمطاري أربيل والسليمانية، فقد ارتفعت أسعار الأراضي والعقارات والذهب مجدداً، بنسب تتراوح بين 10- 20% بعد هبوطها إلى مستويات متدنية خلال المدة التي أعقبت استفتاء الاستقلال سبتمبر الماضي. وكان تجار الذهب يضطرون لدفع 800 دولار عن كل كغم يصلهم عبر المطار وقت الحظر، في حين سيدفعون الآن 200 دولار فقط. أمنياً، أثار حادث سامراء بمحافظة صلاح الدين الذي قتل فيه العميد شريف اسماعيل مسؤول أمن رئيس الوزراء، جدلاً واسعاً في الأوساط الأمنية المعنية، التي طالبت بإيجاد صيغة عسكرية مناسبة لمرحلة ما بعد «داعش» وحصر السلاح بيد الدولة، بعد انتشار المئات من العناصر المليشياوية غير النظامية. وقالت مصادر مطلعة إن الذي حصل في سامراء من مشادات كلامية وتطورها إلى إطلاق نار من قبل مليشيا «سرايا السلام» التابعة للتيار الصدري على قوات حماية رئاسة الوزراء ومقتل وجرح عدد من تلك القوات، ليست الحادثة الأولى من نوعها حيث تكررت تلك الحالات على مدى السنوات العشر الماضية، وآخرها حادثة قصف قضاء البغدادي مطلع العام الجاري والذي راح ضحيته نحو 20 منتسبا أمنيا. وبشأن التواجد الأميركي في العراق، كشف قائممقام قضاء الشرقاط شمال صلاح الدين علي دودح، اختفاء الطيران الأميركي منذ أيام من سماء القضاء «لأسباب مجهولة»، ما سمح لعناصر «داعش» بالتحرك بحرية في جبل «النمل». من جهة أخرى، أفادت شرطة صلاح الدين بمقتل 7 «دواعش» باشتباك مع قوات الأمن، عندما هاجموا ضمن قوة مسلحة من 10 أشخاص فجر أمس، عددا من نقاط القوات الأمنية في قرية المسيحلي شمال تكريت. وفي ديالى، أعلن عضو مجلس النواب العراقي (البرلمان) عن المحافظة فرات التميمي، مقتل 5 عناصر من شرطة الحدود بكمين لتنظيم «داعش» على طريق مندلي بلدروز قرب قاعدة «قره قوش» العسكرية. إلى ذلك، أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين رفضها لأي توريدات أسلحة جديدة للعراق في إطار المهمة التدريبية التي يقوم بها الجيش الألماني هناك. وقالت في البرلمان الألماني «بوندستاج» أمس «سيكون الوضع هو أننا سنقتصر على توريد مواد غير قاتلة فحسب للعراق»، موضحة أن ذلك يشمل مثلاً مستلزمات طبية أو أجهزة مضادة للألغام من أجل مكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي .
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©