الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أحلم بتمثيل «ياس» في سباقات السيارات بأميركا

أحلم بتمثيل «ياس» في سباقات السيارات بأميركا
7 ابريل 2010 23:59
عبر فيصل الشيخ عن سعادته بأن يكون أول إماراتي ينال منحة من مركز ياس لسباقات الدراج، وقال: إنه لشرف كبير لي أن أمثل حلبة مرسى ياس، وأبوظبي، والإمارات في هذا المركز متوجهاً بالشكر إلى حلبة مرسى ياس على منحه هذه الفرصة. وأضاف: طموحي هو أن الفوز بفئة السوبر كوم في مهرجان مرسى ياس المقبل لسباقات الدراج، وهذا ما سأتدرب عليه الآن، وبعد ذلك، أرغب في التسابق في أميركا، ممثلاً لحلبة مرسى ياس في أبوظبي، والإمارات، لكن لا يزال لدي الكثير لأتعلمه أولاً. وقال: منذ بداياتي حتى الآن كان علي تدبر الأمور بمفردي، وضبط المحركات بنفسي، وبناء سيارتي الخاصة، كان هذا التحدي الأكبر أمامي، أنا أعمل كربان في بحرية الإمارات، لذا ليس من السهل إيجاد الوقت الكافي للعمل على السيارة والتحضير للسباق. وأضاف: هذه الرياضة مكلفة أيضاً ومن الصعب إيجاد المموّلين، قد يبدو سباق الدراج سهلاً، لكنه ليس كذلك على الإطلاق، قد يبدو الأمر وكأن عليك القيادة بسرعة وبخط مستقيم، لكن الأمر يحتاج عند الانطلاقة إلى القيام بالعديد من الأمور وإلى تركيز كبير، عليك التحكم بالتوجيه والتركيز على أضواء إشارة الانطلاق، والسيطرة على المكابح، ونقل السرعة والضغط على النيترو في الوقت المحدد تماماً، لأن أقل الأخطاء قد تتسبب في حادث أو في انفجار المحرّك، وفي فئة السوبر كوم أخضع لـ 2 - 3 أضعاف الجاذبية الأرضية عند التسارع ومثلها عند التباطؤ. وأوضح الشامسي أن جميع رياضات السيارات خطرة، وإجراءات السلامة هي المفتاح، جميع السيارات يجب أن تبنى وفقاً لمعايير السلامة التي تحددها القوانين، وهنا في حلبة مرسى ياس، نحن مركز سباقات الدراج الأول خارج أميركا الشمالية الذي يعمل وفقاً لقوانين محددة ، وتحتوي سياراتنا على أقفاص حماية خاصة، ونرتدي أحزمة أمان رباعية، وبزة سباق من عشرين طبقة، ولدينا مظلات لتخفيض سرعة السيارة، وأخيراً في حال حصول أي حادث هنالك مفتاح أمان يقوم بإيقاف تشغيل السيارة. وقال: أتدرب مع رود فولر وهو واحد من أهم وأفضل سائقي سيارات سباق التوب فيول في العالم، ويتمتع بشهرة واسعة في أوساط سباقات الدراج العالمية، ويحمل ثالث أسرع زمن في العالم وكسب سباقات في جميع فئات سباقات الدراج في أميركا الشمالية، لا يمكن أن أطلب سائقاً أكثر كفاءة ليكون مدرباً لي. وأضاف: عدد محترفي سباقات الدراج هنا في الإمارات قليل جداً، وهذه الرياضة حديثة العهد، لكن هنالك العديد من المحترفين في أميركا الشمالية وأوروبا وأستراليا، وأمل أن يكون هنالك المزيد من الفرص للإماراتيين للحصول على دخل جيد من سباقات الدراج في المستقبل، ومن يعلم، إن وفقت في هذه المنحة قد تتاح لي الفرصة لكي أسابق كمحترف في المستقبل. وأوضح الشامسي قائلاً: قبل تعلمي السياقة كنت أسابق بالسيارات التي يُتم التحكّم بها عن بعد، في العام 2006، قمت بشراء أول سيارة لي من ساحة للخردة بألفي درهم، وأذكر أنني وجدت فأراً فيها عندما تسلمتها، قمت بتعرية السيارة بالكامل وأعدت بناءها، وأنفقت عليها 85,000 درهم، وربحت أول سباق لي في Motorplex في أم القيوان في العام 2007، ومنذ ذلك الوقت استحوذت علي سباقات السيارات. وقال: سباقات السيارات لها شعبية واسعة، نحن نحب السرعة، لكن الفرق الكبير هو التسابق على الحلبة، في ظل قوانين احترافية ومعايير سلامة عالية، ومن المؤكد أن تزداد شعبيتها، خاصة أنه أصبح لدينا الآن هذه المنشأة الرائعة هنا في أبوظبي، ومنذ مهرجان سباق الدراج الأول في حلبة مرسى ياس، اتجه العديد من الناس لشراء وبناء سيارات جديدة ليتسابقوا بها في الحدث التالي المقرر في شهر ديسمبر المقبل. وتمني الشامسي أن يكون مثالاً للشباب في الدولة وأقول من المهم أن يتعلم الشباب السباق على الحلبة وليس على الطرقات العادية، والآن أصبح لدينا هذا المركز الرائع لسباقات الدراج، ولم تعد هناك حاجة للتسابق على الطرقات العادية، لأن المشاركة في نشاط غير قانوني أمر خطر جداً. وأضاف: سباقات الدراج رياضة ذات شعبية واسعة ويمكن تتبّع بداياتها في أميركا وغيرها من خلال تثقيف الشباب في كيفية التسابق على الحلبات وليس على الطرقات العادية، ويتمحور الأمر حول التسابق في ظروف آمنة، وبسيارات صنعت وفق معايير عالية للسلامة، وعلى حلبات سباق يديرها أشخاص محترفون.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©