الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

6 أغسطس بدء دورة مجندي الدفعة السادسة لخريجي الثانوية

6 أغسطس بدء دورة مجندي الدفعة السادسة لخريجي الثانوية
12 مايو 2016 14:16
أبوظبي (وام) أعلنت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية عن موعد بدء دورة مجندي الخدمة الوطنية للدفعة السادسة الخاصة بخريجي الثانوية العامة للعام الدراسي « 2015 - 2016 « بتاريخ 6 أغسطس 2016. ودعت الهيئة الطلبة الذين لم يتموا إجراءات التسجيل بالخدمة الوطنية ضرورة مراجعة أقرب مركز تجنيد من مقر سكنهم لاستكمال إجراءاتهم. كما أعلنت الهيئة عن موعد انعقاد دورة المتطوعين الأولى الخاصة بالمواطنين من الفئة العمرية 30 إلى 40 عاماً بتاريخ 10 يوليو 2016. وكانت الهيئة أعلنت عن بدء استقبال طلبات الراغبين من المواطنين الذكور في الخدمة الوطنية تطوعاً في شهر مارس الماضي وذلك بعد استيفائهم لشروط اللياقة الطبية وموافقة لجنة الخدمة الوطنية والاحتياطية علماً بأن من متطلبات الالتحاق بالخدمة الوطنية التطوعية والتي تأتي بشكل اختياري حصول الموظفين على عدم ممانعة من جهات عملهم في الالتحاق بالدورة التي تتضمن برنامجاً تدريبيا مدته 15 أسبوعاً بغض النظر عن المؤهل الدراسي. شباب: فرصة للالتحاق بـ«مصنع الرجال» 10 يوليو.. يوم لردّ الجميل جمعة النعيمي (أبوظبي) أعرب مواطنون عن سعادتهم للالتحاق بالخدمة الوطنية التطوعية، مشيدين بتوجيهات القيادة الرشيدة بتدريب الشباب على المهارات العسكرية، وإعدادهم للذود عن تراب الوطن. وأكدوا أن تحديد موعد الالتحاق بالدورة الأولى للخدمة الوطنية التطوعية، يقرّب الشباب من فرصة مميزة لخدمة العلم، وتعلم الحياة العسكرية، والانضباط والربط العسكري، وكيفية استخدام السلاح والمهارات الأساسية في الميدان العسكري. وأكد مواطنون تسابقوا في الالتحاق بالخدمة العسكرية التطوعية، على أن ما يقومون به من أداء للواجب المقدس في سبيل وطنهم، يعد رداً للجميل تجاه الوطن وقيادته التي حرصت وسهرت على أمنه وأمانه، الأمر الذي يتطلب منهم ومن أقرانهم مضاعفة الجهود وشحذ الهمم، وترسيخ الجهد والعطاء وتلبية ندائه وخدمته والحفاظ على سلامة أراضيه. وقالوا: إنه لشرف عظيم لهم أن يكونوا في هذه الدفعة من الخدمة الوطنية والاحتياطية، متطلعين إلى اكتساب كل المهارات التي ستضفي عليهم الكثير من الإيجابيات في حياتهم. التطوّع شرف وقال سلطان صديق الخاجة: أرغب في الالتحاق بركب القوات المسلحة، وأفتخر بالتطوع في الدفعة الأولى بالخدمة الوطنية وخدمة وطني الذي قدّم لي كل سبل العيش الكريم والراحة والرفاهية. وأضاف: يتملكني حماس كبير لخوض تجربة فريدة ومميزة في صفوف القوات المسلحة، لأقدم جزءاً يسيراً من الجميل والعرفان لبلادي التي أولتني وأحاطتني بكل الرعاية والاهتمام، وأحبّ أنّ أوجّه دعوة للشباب بالانضمام للقوات المسلحة، واقتناص الفرصة لتعلم الحياة العسكرية، فالقوات المسلحة مصنع للرجال والقادة، ومن الواجب علينا الانضمام والتسجيل في الخدمة الوطنية التطوعية. وأعرب أحمد خميس سالمين عن أمله في الالتحاق بالخدمة الوطنية التطوعية، وقال: ذلك يفتح لي باباً في خدمة الوطن عن كثب، خاصة بالساحة العسكرية في أي لحظة، مشيراً إلى أن التطوع يساعده على معرفة ما هو أساسي وعملي في القوات المسلحة. وأكد أن الالتحاق بركب القوات المسلحة يعلم المرء الجلد وقوة التحمل وسرعة التفكير في حل الأمور في ساعة الطوارئ، مضيفاً: كما أنني أنتظر بشوق الالتحاق بالخدمة الوطنية التطوعية، وأشارك في خدمة بلادي. الركب العسكري شرف ورأى خليفة الدرمكي أنّه من الضروري الالتحاق بركب العسكريين في الخدمة الوطنية التطوعية، والإسراع في التسجيل، لافتاً إلى أن ذلك سيفتح باباً للكثيرين من الشباب لصقل مهاراتهم وخبراتهم من خلال الخدمة الوطنية التطوعية، مشيراً إلى أن الحياة العسكرية شرف كبير وتعرف الشباب بدورهم ساعة طلبهم واستدعائهم لخدمة الوطن. وأضاف: لدي شغف كبير بتعلم الرماية بكل الأسلحة، كما أرجو أن أحظى بفرصة تعلم المهارات العسكرية من الدفاع عن النفس وكيفية استخدام السلاح والربط والضبط العسكري. الغيرة على وطني وقال سلطان الشامسي: وردتني رسالة أمس تفيد بقبولي في الخدمة الوطنية التطوعية، وانتابني شعور بالحماس، معتبراً أن الحياة العسكرية ستضيف له أشياء كثيرة، وهي فرصة لمعرفة واستكشاف بيئة الحياة العسكرية، كما أن المتطوعين سيكتسبون، خلال فترة تدريبهم الأساسية، تدريبات عسكرية وميدانية مختلفة وتمارين لياقة بدنية وجسدية منوعة، إلى جانب العديد من المحاضرات الأمنية والوطنية سيتلقونها على أيدي مدربين متخصصين، بهدف تعزيز القيم الوطنية، وتعزز معنى الولاء والانتماء للوطن. مواطنون: جاهزون لميادين الشرف ناصر الجابري (أبوظبي) أكّد مواطنون جاهزيتهم التامة لتلبية نداء الوطن، والانضمام للخدمة الوطنية، بعد إعلان هيئة الخدمة الوطنية انضمام المتطوعين إلى معسكرات التجنيد في 10 يوليو. وقال فيصل الزعابي: «الخدمة الوطنية شرف لكل منتسب لها، وهي فخر، وفي الخدمة الوطنية تتبلور معاني الولاء للوطن والتضحية، وتقديم الروح في سبيل المحافظة على مكتسبات الاتحاد». وأضاف: «مشروع الخدمة الوطنية ناجح بامتياز، فالمجند يكتسب خبرات عسكرية مهمة، واليوم نمتلك شباباً من خريجيه لديهم الكفاءة والقدرة على الذود عن حياض الوطن في الأوقات كافة». وأكد محمد الحوسني أن الانضمام للخدمة الوطنية تشريف لكل شاب إماراتي، فهي مصنع الرجال، وبها يكتسب الإنسان مهارات مهمة تعينه في الحياة، كما تمثل فرصة للتعبير الحقيقي عن حب الوطن، والاستعداد التام للدفاع عنه. وأضاف الحوسني: «قابلت العديد ممن انضموا للخدمة الوطنية طوعيّاً، وهؤلاء توافدوا على معسكرات التجنيد منذ الساعات الأولى للتطوع الاختياري، إدراكاً منهم لواجبهم تجاه الوطن، ودورهم في معرفة الخبرات، وتعلم المهارات اللازمة التي تضيف للوطن مجموعة أخرى من الشباب المسلح بالخبرة العسكرية والقيادية». وقال حمد الهنائي: «الخدمة الوطنية أثبتت معدن الشاب الإماراتي المُحب لوطنه، المستعد لتقديم روحه ونفسه، وما يملك كافة من أجل الوطن الذي منحه الكثير، ولذلك يعتبر الشاب الإماراتي مثالاً للشاب المدرك جيداً الأخطار المحيطة بالمنطقة، وأهمية المحافظة على منجزات الاتحاد، والمكتسبات التي حققتها الدولة خلال العقود الأربعة الماضية». وأشار محسن الهاشمي إلى الاستجابة الاختيارية لشباب الوطن في الالتحاق بالخدمة الوطنية، ووجود عدد كبير من الملتحقين، وامتلاء صالات الانتظار في المعسكرات يدلل على ما يتمتع به الإماراتي من ولاء لقيادته الرشيدة، ووعي بدور القوات المسلحة الباسلة. وقال طارق الزويدي «آلاف التغريدات انطلقت في مواقع التواصل الاجتماعي فور وصول رسالة الهيئة الوطنية للخدمة الوطنية والاحتياطية للمجندين الذين قدموا خلال وقت سابق أوراقهم للانتساب للخدمة الوطنية، وملأت هذه الرسالة مشاعرهم فخراً، وكرامة، وفرحاً للانتساب لميادين الشرف». وأضاف: «التعبير العفوي عن حب الوطن من خلال الانتساب طوعاً، يبيّن أن الشاب المواطن لا يتوانى عن الدفاع عن الوطن، وتلبية نداء الواجب». وأشاد رامس الجنيبي بالمواطنين الذين سيلتحقون بالدفعة الأولى للمتطوعين في الخدمة الوطنية، مؤكداً أن مسارعة أبناء الوطن للتسجيل في الخدمة الوطنية، وانعكاس لما تقدمه الدولة من أعمال، وجهود بهدف الوصول إلى المراكز الأولى عالمياً في مؤشرات التميز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©