الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ملابس نسائية تحترم خصوصية المرأة الخليجية

ملابس نسائية تحترم خصوصية المرأة الخليجية
27 فبراير 2011 21:06
مصممة الأزياء سارة الشامسي، برعت في تصميم أحدث صيحات الملابس النسائية الخاصة بالسهرة والمناسبات المختلفة، وجلابيات الهوت كتيور (الجلابيب النسائية الراقية)، فضلاً عن الجناح الخاص بمستلزمات الأم والطفل، وهي إضافة جديدة في عالم الأزياء تسهم فيها الشامسي في الاحتفاء بالأم والطفل باعتبارهما الوجهة المفضلة لمصممي الأزياء في الآونة الأخيرة. (أبوظبي) - اكتشفت سارة الشامسي شغفها بالملابس وعالمها والمدهش منذ الطفولة عبر رحلاتها الكثيرة مع الأسرة للبلدان الخارجية، فكانت تنبهر بالملابس الغريبة التي تراها في تلك البلدان للمرة الأولى. ومع تكرار تلك الرحلات والأسفار أخذت تشعر برغبة متزايدة في رؤية كل ما هو جديد في عالم الأزياء والموضة، وبعد ذلك أخذ هذه الإحساس يتبلور إلى رغبة في رؤية الناس يرتدون ملابس من تصميمها. تقول الشامسي “بدأت في الاتجاه إلى تنفيذ مشروعي الخاص بتصميم ملابس نسائية راقية تحمل مزيجا من العصرية والروح الخليجية وكان ذلك منذ نحو أربعة أعوام، حيث بدأت في تصميم بعض الجلابيات المنزلية وشيئاً فشيئاً بدأت اتجه إلى ملابس السهرة، وبعد أن تمكنت من كل ما يتعلق بملابس السهرة، اتجهت إلى تصميم مستلزمات العروس وأخيراً ملابس الأم والطفل”. مواكبة الموضة وحول تصاميمها، تذكر الشامسي أنها تستوحيها من خلال مواكبة الموضة والاطلاع المستمر على احتياجات المرأة الخليجية بحكم وجودها بين نساء الخليج والتعرف المباشر على احتياجاتهن من الملابس في المناسبات المختلفة بالإضافة إلى الاستماع إلى آراء العملاء وأفكارهم ورغباتهم في ارتداء أزياء بمواصفات معينة. وعن نوعية الأقمشة التي تستخدمها، تقول إنها تتنوع بحسب استخدام الملابس، مثلاً ملابس السهرة يكثر فيها استخدام الحرائر والدانتيل الفرنسي وأحياناً تستخدم خامات غريبة بشكل مختلف عن المألوف مثل تقطيع الجلد بأشكال زخرفية، وهو ما يعطي التصميمات لمسات خاصة وتفرداً عما عداه من الأزياء المنتشرة حالياً. وفيما يتعلق بقمصان النوم وملابس الأطفال، تذهب الشامسي إلى استخدام التولّ، والليس، والدانتيل الناعم حتى يعطي ملمساً ناعماً ويمنح الطفل شعوراً بالراحة والنعومة المتناهية، أما مفارش الأم فتكون غالباً من القطن أو الحرير المبطن بالقطن. وعن نوعية الاكسسوارات المستخدمة، تقول الشامسي إنها تتباين بين الجلد وكرستالات سواروفسكي، والترتر “الفوليك”، وهذا الأخير يعطي لمسات غاية في الرقي على الملابس والمفارش. ابتكارات خاصة بالنسبة لنوعية الأزياء التي تفضل الشامسي تصميمها، توضح أن غالبية تركيزها ينصب على كل ما يتعلق بالعروس من قمصان نوم وملابس سهرة وغيرها من مستلزمات العروس العصرية. وحول مدى اتباعها خطوط الموضة العالمية أم أنها تحرص على ابتكار أشياء خاصة بها، تقول إنها تسعى دوماً إلى وضع لمسات خاصة بها، وذلك من خلال الألوان أو طريقة القصات وحتى الاكسسوار وغيرها من الأدوات المستخدمة في صناعة الملابس النسائية. وحول مصممي الأزياء الذين تأثرت بهم الشامسي، تبين مدى إعجابها بتصميمات فالنتينو لكثرة ما بها من لمسات راقية وعدم ركونه إلى الأشياء البعيدة عن المألوف مثل ما يفعل كثير من المصممين، وأشارت أيضاً إلى مصمم الأزياء اللبناني إيلي صعب، لافتة إلى اختياره لألوان تتميز بالرقي، وتعتبره الأب الروحي للموضة في العالم العربي. وعن الدرجة التي تقترب بها من خطوط الموضة العالمية، تذكر أنها تحرص دائماً على متابعة عروض الأزياء العالمية التي تقام في أبوظبي أو عبر شاشات التلفزيون، والسفر أحياناً لبلدان خارجية لمتابعة أحدث خطوط الموضة المقدمة في هذه العروض، وخاصة أسبوع الموضة الذي يقام في يناير من كل عام في العاصمة الفرنسية باريس. وهذه المتابعة تضفي على الأعمال لمسة عصرية تلبي احتياجات المتابعات لأحدث الصيحات والموضات. وانتقالاً إلى انعكاس البيئة المحلية على تصميماتها، تذكر الشامسي أنها “تعطي تصميماتها سمات خليجية تتناسب مع ما لدينا من قيم وعادات نتمسك بها حتى في ظل حرصنا على مواكبة أحدث ما ينتجه العالم في مجال الموضة والأزياء”. معرض نسائي أهم العروض التي شاركت فيها، تتمثل بحسب المصممة سارة الشامسي في المعرض الذي أقيم مؤخراً في قطر بالمشاركة مع كثير من مصممات الأزياء من عدة دول عربية ومنها الكويت والسعودية والإمارات وقطر، واتسم المعرض بأنه نسائي خالص، ما أسهم في نجاحه بشكل كبير، كونه احترام خصوصية المرأة، وذلك ما تؤيده بشدة. وتخطط الشامسي للاشتراك في معرض العروس الذي سيقام في أبوظبي العام القادم، من خلال مجموعة من القصات والأزياء المميزة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©