إغلاق تقاطع السينما في رأس الخيمة السبت المقبل لتخفيف الازدحام

كشف المقدم أحمد البغام رئيس قسم الدوريات الشمولية التابع لإدارة العمليات في شرطة رأس الخيمة عن أنه سيتم السبت المقبل إغلاق تقاطع السينما المتواجد على شارع عمان في منطقة النخيل برأس الخيمة، وذلك لتوفير الانسيابية وتخفيف الضغط الناتج من التكدس الكبير للشاحنات التي تتسبب في الاختناقات المرورية وتؤثر على كافة مستخدمي الطريق. وقال البغام إن هذا الإغلاق جاء بعد دراسة أجريت على الشارع وتقييم حجم الضغط عليه بالتعاون مع دائرة الأشغال في الإمارة من اجل المساهمة في فك الاختناق. وأوضح أنه نتيجة الإغلاق ستكون حركة السير القادم من تقاطع العريبي إلى السينما انسيابية، لكن السيارات لا تستطيع الدخول إلى المسار المؤدي إلى العبرة، بينما القادم من تقاطع المطبعة إلى العريبي لا يستطيع الدخول جهة اليسار المؤدي إلى شارع الاتصالات القديم. وأضاف البغام أن القادم من شارع الاتصالات لا يستطيع الدخول يساراً حيث الطريق المؤدي إلى الشارع القريب من بنك رأس الخيمة الوطني بل يمكنه الدخول إلى تقاطع المطبعة، بينما القادم من تقاطع العبرة لا يستطيع الدخول إلى تقاطع المطبعة يساراً ولا الى شارع الاتصالات القديم مباشرة. وأشار إلى أن هذا الشارع يشهد حركة مستمرة على مدار العام خاصة من قبل المركبات الثقيلة (الشاحنات)، الأمر الذي دعا إلى اتخاذ اللازم لتوفير المرونة عليه باعتباره شرياناً حيوياً للمدينة، لافتاً إلى أن الإمارة تشهد في الوقت الحالي زيادة سكانية تقابلها زيادة في عدد المركبات واكتظاظ الحركة المرورية ونمو مشاريع التنمية التي تتطلب تواجد نسبة كبيرة من العمال والشاحنات وهذه كلها عوامل تساهم في زيادة نسبة الاختناقات والحوادث. وأمل البغام ظهور النتائج المستقبلية الإيجابية من جراء هذا المشروع، مضيفاً أن الدوريات الشرطية ستكثف على الشوارع التي تشهد إقبالاً واسعاً وحركة مرورية نشطة خلال العام لتنظيم حركة السير ومنع الازدحام. وفي هذا الإطار، قال المواطن عمر راشد (28 عاماً) إن عدم توفر المساحات الكافية في الشوارع من المسببات الأولى للازدحام في رأس الخيمة وتحديداً شارع النخيل، لافتاً إلى أن ما يزيد الموضوع تعقيداً هو تواجد المحلات التجارية على طرفي شارع النخيل وبالتالي تراكم المركبات داخل الشارع المروري وعلى أطرافه. ورأى راشد الطنيجي أن خطر الشاحنات يتواجد على مدار اليوم صباحاً ومساء، أي أنه لا مفر منها، حتى أصبح منظر الازدحام وطوابير السيارات أمراً مألوفاً في شوارع الإمارة. من جانبه، رد محمد (باكستاني الجنسية) وهو أحد سائقي الشاحنات، على انزعاجات مستخدمي الطريق، قائلاً «لا توجد شوارع كافية أو مسارات بديلة يمكننا عبورها، فلو وجدت لما اضطررنا إلى الدخول في شارع النخيل»