السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأهلي القطري يتعاقد مع المدارس بمشروع «كل الألوان والأطياف»!

الأهلي القطري يتعاقد مع المدارس بمشروع «كل الألوان والأطياف»!
5 مارس 2014 00:08
أبوظبي (الاتحاد) - لا تعترف ظاهرة إيجار الجماهير بجنسية ما، أو حدود بلد واحد، خاصة في المنطقة العربية، حيث طفت الظاهرة على السطح في بلدان كثيرة، لكن بأشكال مختلفة، البعض يفعلها تحت مظلة رسمية، وآخر يلجأ إليها من وراء جدران، والثالث احتار الكثيرون في تصنيفه، لأنه لا ينتمي تحت المظلة أو خلف الأسوار المغلقة!!. المثال الرسمي يتجلى بوضوح في التجربة القطرية، حيث عكفت الجهات المختصة على دراسة مسألة غياب الجماهير في مدرجات المباريات، ووصل المسؤولون إلى قناعة واحدة هي ضرورة تفعيل الجانب المادي في الأمر، وحتى العام الماضي كانت مؤسسة دوري نجوم قطر الجهة الرسمية المنظمة لدوري المحترفين هناك توزع نصف مليون ريال قطري على جميع روابط الجماهير لأندية البطولة، من أجل صرفها على مسألة زيادة الحضور في المدرجات، من خلال استقطاب عدد من الفئات العمرية المختلفة والجنسيات الكثيرة من الجاليات التي تعمل على أرض الدولة، وعقب تقييم التجربة والتأكد من عدم جدواها بهذا الشكل، خاصة أن البعض يحصل على المال، دون أن يؤدي دوره في مسألة جلب المشجعين بالإيجار أو بالإغراء بأي صورة من الصور، اتخذت المؤسسة قراراً برفع سقف المخصصات المالية للجماهير، وأقرت مليوناً ونصف المليون ريال يتم صرفها لكل نادٍ، بشرط أن يتم الصرف بناء على الخطط الموضوعة لحل الأزمة، ورؤيتها على أرض الواقع. ولم تكتف مؤسسة دوري نجوم قطر بتخصيص هذه المبالغ المالية لهذا الشأن، فقد خصصت جائزة قيمة لأفضل رابطة مشجعين في الدوري، ويتم توزيع الجائزة عقب نهاية الموسم في الحفل السنوي الكبير الذي يقام لتوزيع جوائز أفضل نادٍ وأفضل لاعب وأفضل مدرب والهداف، حتى يكون الأمر أكثر تحفيزاً للأندية للعمل في هذا الجانب. الأهلي القطري آخر من حصل على جائزة أفضل رابطة مشجعين، وهو الأقرب للاحتفاظ بها هذا الموسم أيضاً، بعد نجاح تجربته في مسألة الحشد الجماهيري، والتي لم تعتمد على أبناء البلد أو مشجعي النادي، كما يعتقد البعض، ولكن على كل الألوان والأطياف بتعدد جنسياتهم. واعتمد الأهلي مشروعاً كبيراً تفوق فيه على جميع أندية دوري نجوم قطر، ووصل متوسط عدد حضور جماهيره في المباراة الواحدة إلى أكثر من ثلاثة آلاف متفرج، معظمهم من غير الجنسية القطرية. التجربة الأهلاوية اعتمدت علناً ومن دون تخفي، وتحت مظلة الجهة المنظمة للبطولة على جذب مشجعي الجاليات المقيمة على أرض قطر، وعقدت صفقات عدة رسمية مع مدارس محيطة بالنادي على رأسها المدرسة الفلبينية، تقضي بحضور طلاب تلك المدارس لمباريات الفريق، في مقابل بعض الإغراءات المادية، من بينها توزيع عدد كبير من المستلزمات الرياضية على طلاب المدارس، فضلاً على توفير المعدات كافة اللازمة للمدرسة، سواء رياضية أو غيرها، فضلاً عن توفير وجبات خاصة للجماهير التي تحضر المباريات. ولم يقتصر برنامج الأهلي على الاتفاقيات المبرمة مع المدارس، وتم إقرار برنامج خاص للجاليات قبل المباريات، بهدف تحفيزهم على الحضور، وتصدر البرنامج استضافة بعض الفرق الكبيرة و«ديربيات» عدد من الدول في مقدمتها السودان، حيث استضاف الأهلي، فريقي الهلال والمريخ السودانيين في مباراة ودية، احتشد فيها حوالي 20 ألف مشجع في المدرجات، حضروا مباراة «الديربي» وأيضاً مباراة الأهلي في ذلك اليوم، إلى جانب استضافة بعض الأندية الأردنية وفرق استعراضات فلبينية جذبت الكثير من أبناء الجالية الفلبينية هناك. وفي الوقت الذي يعتقد فيه الكثيرون أن تعليق إدارة الأهلي القطري على ما يخص جماهير النادي أمر صعب ومعقد، إلا أن الأمر بدا عكس ذلك تماماً عند الحديث مع عبدالله جاسم مدير الشؤون الرياضية بالنادي، الذي أعرب عن فخره بنجاح التجرية، مؤكداً أن إدارة التسويق قامت بدور كبير في تحقيق النجاحات، بوصول متوسط عدد الحضور في مدرجات النادي إلى أكثر من ثلاثة آلاف متفرج. وأكد عبدالله جاسم أن استغلال الجاليات أمر مشروع، فهم من نسيج المجتمع، ولا مانع على الإطلاق من الاستعانة بهم، مشيراً إلى أن إدارة التسويق قامت بعمل دراسة دقيقة حول عدد الجاليات، وقررت التعامل على أساس الأرقام، من خلال استقطاب أكثر الأندية شهرة لجماهير هذه الجاليات، مثلما حدث مع الهلال والمريخ السودانيين اللذين كانا سبباً رئيسياً في حضور أكثر من 20 ألفاً لإحدى مباريات الفريق، عندما تمت استضافتهما في مباراة ودية أقيمت قبل انطلاقة مباراة الدوري الرسمية. وأكد أن ناديه هو الأقرب لحصد جائزة أفضل رابطة مشجعين للعام الثاني على التوالي، بسبب البرنامج المتميز الذي قامت به إدارة التسويق على مدار الموسم. وأضاف: إن نجاح التجربة جعل بعض الأندية تتجه لتقليد الأهلي، في مسألة الحشد الجماهيري من خلال إقامة بعض الفعاليات على هامش المباريات، وهو الأمر الذي يجعل المدرجات عامرة بأصحابها. وبعيداً عن التجربة القطرية وبالذهاب إلى السعودية، حيث شهدت الساحة الموسم الماضي إحدى قضايا شراء الجماهير الشهيرة، من جانب الشباب، والتي طالت إدارة النادي برئاسة خالد البلطان، وتم تداول القضية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تم تداول فيديو ساخر عن جماهير الشباب، والحديث عن الإغراءات المالية لبعض الجاليات لحضور المباريات، وهو الفيديو الذي انتشر بصورة كبيرة في الوسط الرياضي السعودي، ورفض رئيس نادي الشباب الرد على ما تم تداوله، سواء على مواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال الفيديو الذي تم عرضه. أما الساحة الرياضية المصرية، فقد احتارت مع روابط «الأولتراس» لناديي الأهلي والزمالك، حيث ذهبت بعض الآراء إلى أن هذه الجماهير مستأجرة ويتم الصرف عليها من بعض الشخصيات صاحبة المصلحة، وردت هذه الروابط بالنفي وإثارة الرأي العام على من خرجوا بهذه الاتهامات للعلن على الساحة الإعلامية. في الوقت الذي طالت فيه الاتهامات بشأن شراء جماهير الشباب، إلا أن هناك بعض الأندية في الدوري السعودي حققت معدلات حضور تاريخية بالنسبة لها، على رأسها النصر الذي وصل عدد جماهيره حتى آخر إحصائية صدرت الشهر الماضي 691 ألف مشجع منذ بداية الموسم الجاري، وهو الرقم الذي يعد كبيراً للغاية، وسجل «العالمي» أعلى رقم للحضور في مباراة واحدة في الجولة الـ21 التي جمعته بالفيصلي، ووصل عدد الحضور فيها إلى 46 ألف مشجع. وارتفع مجموع حضور جماهير النصر في المدرجات عن الموسم الماضي بأكثر من 45 ألفاً، حيث وصل عدد الجماهير الموسم الماضي إلى 644 ألفاً، وبلغ متوسط حضور المباراة الواحدة للعالمي إلى 32.8 ألف متفرج. وتعد الإحصائيات الخاصة بجماهير النصر السعودي هي الأعلى منذ أن تم الإعلان عن بدء الإحصاء في عام 2010، ويعد الدوري السعودي أحد الدوريات الأكثر حضوراً في المدرجات على مستوى الوطن العربي. «البوندسليجا» على القمة بـ 13 مليوناً ?52 مليون متفرج في مدرجات أقوى 5 دوريات أوروبية?? أبوظبي (الاتحاد) - قبل انطلاقة الموسم الحالي نظمت روابط المشجعين في إنجلترا مسيرات عدة، للمطالبة بتخفيض أسعار تذاكر حضور مباريات «البريميرليج»، تحت شعار «اللعب المالي النظيف من حق الجماهير أيضاً»، في إشارة إلى ضرورة أن يتم تخفيض قيمة التذاكر السنوية، والتي وصلت إلى أعلى سعر لها، وهو 2000 جنيه إسترليني «حوالي 12 ألف درهم». وكان أرسنال هو صاحب التذكرة السنوية الأعلى، وعلى الرغم من ذلك تشير إحصائيات الحضور الجماهيري إلى أن متوسط حضور مباريات النادي اللندني يبلغ 60 ألف متفرج في المباراة، وهو السابع وفقاً لإحصاء موسم 2012- 2013 في نسبة الحضور الجماهيري في «القارة العجوز».? ?تجربة أرسنال وغيره من الأندية الإنجليزية تؤكد أن الارتباط الجماهيري بالنادي قد لا يتأثر كثيراً بارتفاع كلفة الحضور إلى المدرجات، في حين تشهد الملاعب الألمانية نموذجاً آخر، حيث يحتل «البوندسليجا» قمة دوريات أوروبا في الحضور الجماهيري، وفي الوقت ذاته تتميز أسعار التذاكر بالانخفاض، فهي الأقل في قائمة أقوى 5 بطولات دوي في أوروبا، ولا يكون لانخفاض سعرها علاقة مؤكدة بكثافة الحضور الجماهيري.? ?دورتموند في الصدارة? ?بلغ عدد الحضور الجماهيري لجميع أندية «البوندزليجا» الموسم قبل الماضي 13 مليوناً، بمتوسط 42 ألف متفرج في المباراة، وكانت المفاجأة في احتلال بروسيا دورتموند صدارة أندية أوروبا في الحضور الجماهيري بمتوسط 80 ألفاً في كل مباراة يخوضها الفريق في معقله في «سيجنال إيدونا بارك»، وهو ما يعني أن الفريق «الأصفر» يتفوق على أندية مثل اليونايتد «75 ألفاً» والريال «73 ألفاً»، والبارسا «72 ألفاً»، والأهم أن الحضور الجماهيري لمباريات دورتموند يفوق غريمه المحلي بايرن ميونيخ، الذي تشهد مبارياته في «أليانز أرينا» نسبة حضور تبلغ 72 ألف متفرج في المباراة الواحدة.? ?وتضم قائمة «توب 10» لأعلى نسبة حضور جماهيري في دوريات أوروبا الأقوى 4 أندية ألمانية، هي دورتموند، والبايرن، وشالكه، وهامبورج، كما دخل القائمة 3 أندية إنجليزية هي مان يونايتد، وأرسنال، ونيوكاسل، وفرض الريال والبارسا وجودهما في القائمة بمتوسط حضور يفوق الـ 70 ألفاً في المباراة، كما ظهر أياكس أمستردام ممثلاً للدوري الهولندي.? ?52 مليوناً في المدرجات? ?وبإحصاء إجمالي الحضور الجماهيري في أقوى 5 دوريات أوروبية، من حيث ترتيب إجمالي ومتوسط الحضور في المدرجات، تصدر الدوري الألماني القائمة فيماحل الإنجليزي، ثانياً والإسباني ثالثاً، والإيطالي رابعاً، والفرنسي خامساً ووصل إجمالي الحضور في موسم 2012- 2013 إلى 52 مليوناً، وكانت الصدارة لـ «البوندزليجا» بـ 13 مليوناً في الموسم بمتوسط 42 ألفاً للمباراة، وعلى الرغم من تفوق الدوري الإنجليزي في الكم، إلا أنه حل ثانياً، نظراً لزيادة عدد مبارياته عن الدوري الألماني، وبلغ إجمالي العدد 13 مليوناً و600 ألف، بواقع35 ألفاً للمباراة.? ?وجاء الدوري الإسباني في المرتبة الثالثة بحضور 11 مليوناً، بمتوسط 30 ألف متفرج في المباراة، يأتي ذلك في الوقت الذي تعاني إسبانيا من ظروف اقتصادية قاسية على مدار السنوات الماضية، ولكن كرة القدم لا زالت تشكل حالة استثنائية، في بلد يعاني اقتصادياً، ولكنه يشهد أغلى وأعـلى الصفقات الكروية في العالم كل موسم، ويكفي أن الريال يضـم في صفـوف كريسـتيانو رونالدو وجاريث بيـل، وهما الأغـلى في الـعـالم بـ 94 و100 مليون يورو على الترتـيب.? ?أما الدوري الإيطالي، فهو يعاني نسبياً من تراجع الحضور الجماهيري في المدرجات، مقارنة مع سنوات المجد التي دفعت الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا ليقول: إن إيطاليا جنة كرة القدم، وتشير الإحصائية الأخيرة والتي صدرت في موسم 2012- 2013 إلى أن دوري الطليان شهد حضوراً في المدرجات بلغ 8 ملايين ونصف المليون متفرج، بمتوسط 24 ألفاً في المباراة، وعلى مقربة منه جاء الدوري الفرنسي، بمتوسط حضور حوالي 20 ألفاً في المباراة، وبمجموع حضور 7 ملايين ونصف المليون متفرج.? ?هولندا دفعت مليون دولار لـ 300 مشجع بلجيكي? ?«جماهير للإيجار» على «موقع مزادات» قبل «يورو 2012» بـ «بيان اليتامى»!? ? ? أبوظبي (الاتحاد) - في واقعة غريبة على ملاعب «القارة العجوز»، شهدت الفترة التي سبقت نهائيات بطولة الأمم الأوروبية التي أقيمت في ضيافة أوكرانيا وبولندا، إعلان 300 شخص يحملون الجنسية البلجيكية، عن تأجير أنفسهم، ومن خلال «موقع مزادات» عالمي شهير، مؤكدين أنهم على استعداد لدعم أي منتخب أوروبي في البطولة مقابل المال، خاصة أن منتخبهم لم يتأهل إلى البطولة.? ?وجاءت طريقتهم في عرض أنفسهم لتمزج بين السخرية وتوجيه رسائل قاسية إلى منتخبهم الذي فشل في الظهور قارياً، حيث جاء في البيان: «نحن اليتامى بلا منتخب وبلا أعلام في نهائيات «يورو 2012»، سوف نتجول في الشوارع بلا هدف، وهو ما دفعنا لعرض خدماتنا على موقع المزادات الشهير «إبي باي» ?eBay?، لكي ندعم ونشجع المنتخب الذي يدفع لنا المقابل المالي الأعلى، لقد قررنا الحصول على المال مقابل التشجيع، صحيح أننا لن نشعر بإثارة المنافسات وقسوة الهزيمة وفرحة الانتصار، لأننا بلا انتماء، ولكن عوضاً عن ذلك سوف نحصل على المال من أجل تشجيع هذا المنتخب أو ذاك».? ?وجاء في الإعلان أن الجمهور البلجيكي على استعداد لدعم أي منتخب في القارة الأوروبية، بما في ذلك المنتخب الهولندي، على الرغم من علاقة العداء معه، وإن كان الدخل المالي سوف يتم توجيهه للأغراض الإنسانية والأعمال الخيرية.? ?وتابع البيان: «الأموال التي سوف نحصل عليها، سوف يتم توجيهها للأعمال الخيرية، وتحديداً إلى «اليونيسيف»، نترقب العروض لكي نتخذ الإجراءات اللازمة لدعم المنتخب الذي سوف تدفع إدارته المقابل المالي الأعلى، حتى لو كان المنتخب الهولندي».? ?وفي أعلى درجات السخرية، جاء في إعلان جمهور المنتخب البلجيكي: «نحن على استعداد لتقمص شخصية الجماهير المشاغبة مثل «الهوليجانز»، ولكن يجب أن نحصل على مقابل مالي أعلى في هذه الحالة، يمكننا التدخين في الأماكن غير المسموح فيها بالتدخين، كما يمكننا ارتكاب بعض المخالفات إذا كان ذلك من شأنه إسعاد الطرف الذي سيحصل على خدماتنا أثناء البطولة».? ?وحرصاً منها على إظهار دوافعها الحقيقية، اعترفت مجموعة أنصار المنتخب البلجيكي أنهم بلا انتماء، ويمكنهم تشجيع منتخب جديد في كل مباراة، حيث يطرحون أنفسهم من جديد على «موقع المزادات» في حال خرج المنتخب الذي يساندونه من البطولة.? ?المفارقة أن عرضاً هولندياً هو الذي فاز بالمزايدة، وفقاً لما ذكرته وكالات الأنباء في منتصف يونيو 2012، وذكرت وسائل إعلام إلكترونية بلجيكية، أنه بعد ظهور الإعلان على موقف «إي باي» للمزادات، تمكنت المجموعة من الاتفاق مع شخص هولندي على أن يشتريها لتقديم المساندة في جميع مباريات منتخب «الطاحونة الهولندية»، مقابل الحصول على ثلاثة آلاف يورو لكل شخص أي بمجموع 900 ألف يورو، وهو ما يعادل مليون دولار تقريباً.? ?وقال أحد المشجعين البلجيك: «لقد أتينا ونحن فخورون بأن نكون من الآن مرتزقة لهولندا، حيث حصلنا على ثلاثة آلاف يورو للشخص الواحد يتم التبرع بها لمشاريع اليونيسيف»?.?? وعلى موقع «فيسبوك» كسبت الجماعة العديد من المؤيدين، وانضم إلى صفحة «جماهير كرة بلجيكية للإيجار في بطولة الأمم الأوروبية 2012» أكثر من 20 ألف عضو، ويتسم أسف جماهير بلجيكا، بالمرارة لعدم المشاركة في الحدث?.? ?وقال أحد المشجعين المستأجرين: «مرة أخرى نحن جماهير بلجيكا لا نملك فريقاً نسانده في إحدى البطولات الكبيرة، والحقيقة أن مشاهدة المباريات دون أن نشعر بالتوتر الذي يصيب كل مشجع أمر لا يحتمل».? ?وعلى صفحة الجماعة على «فيسبوك» كتبت: «سنرى المباريات، سنتابع الفريق، سنحمل ألوانه، وسنرفع أعلام البلاد، وربما نتعلم النشيد الوطني، نعم سنفعل ذلك حتى لو كان ذلك الفريق هولندا»، في إشارة إلى المنافسة التاريخية بين منتخبي البلدين الجارين?،? وفيما يتعلق باحتمالية خروج هولندا مبكراً من البطولة، تعرف مجموعة المشجعين جيداً ما ستقوم به: «سنقوم بحداد لمدة 24 ساعة، وبعد ذلك سنعرض أنفسنا للإيجار مرة أخرى على «إي باي» لأفضل مشترٍ».? ?احتفالاً بالثلاثية التاريخية لـ «البافاري» «البايرن» يكافئ جماهيره بـ 30 يورو? أبوظبي (الاتحاد) - تشهد بعض الملاعب العربية ومن بينها الإماراتية ظاهرة «المشجع المدلل»، حيث يتم شراء تذاكر بعض المباريات بالكامل ومنحها للجمهور مجاناً، وبالبحث في أكثر المشاهد العالمية قرباً مما يحدث على المستوى المحلي، فقد اتضح أن تجربة بايرن ميونيخ مع جماهيره ربما تكون الأقرب، ولكن بطريقة مختلفة، واستثنائية إلى حد كبير، فقد قامت إدارة النادي «البافاري» بدعم تذاكر إحدى مباريات النادي في دوري الأبطال بمبلغ 30 يورو لكل مشجع، ولمرة واحدة فقط.? ?وبدأت القصة، بعد أن نجح العملاق البافاري بايرن ميونيخ في التتويج بثلاثية تاريخية «دوري وكأس محلية ودوري أبطال» في عام 2013، قرر النادي مكافأة جماهيره على وقوفها إلى جواره في عام المجد، وجاءت المكافأة أقرب ما تكون إلى التعبير عن الشكر والامتنان بطريقة راقية، فقد خفض النادي سعر تذكرة حضوره مباراته في ذهاب دور الـ 16 لدوري الأبطال في نسخته الحالية أمام أرسنال.? ?وقال النادي البافاري: إن سعر التذكرة يصل الى نحو 75 يورو، وهو ما يعادل 100 دولار تقريباً، وأن المشجع سوف يدفع فقط 45 يورو على أن يتحمل النادي بقية المبلغ، وقال بايرن: إنه اتخذ هذا القرار الذي سيكلفه نحو 90 ألف يورو تعبيراً عن امتنانه للمشجعين واعترافاً بأهمية وجهود أصوات المشجعين في المدرجات?.?? ?وجاء في بيان بطل أوروبا والعالم: «الهدف من هذه الخطوة هو التعبير عن الشكر والامتنان للمشجعين على ما قدموه من تشجيع هائل في عام ?2013?، وهو العام الذي شهد فوز الفريق بثلاثية تاريخية، ارتفعت بعد ذلك إلى خماسية، حينما توج بـ «السوبر» الأوروبي على حساب تشيلسي، ولقب مونديال الأندية في المغرب ليصبح البايرن بطلاً لألمانيا وأوروبا والعالم في عام واحد.? البلطان يرد بعنف أبوظبي (الاتحاد) - تعليقاً على دعاوى شراء الجماهير، والتي وجهت لإدارة نادي الشباب السعودي، رد خالد البلطان رئيس النادي بقسوة حينها في وسائل الإعلام السعودية، مؤكداً أنه لن يخضع لابتزازات بعض الإعلامين، متهماً بعضهم بابتزازه للدفع لهم. وقال إن كل الأندية في السعودية تقوم بالصرف على روابط الجماهير، وهذا أمر ليس غريباً على الإطلاق أو بدعة. وأضاف: إذا كنت أشتري الجماهير منذ سنوات، ولم يكتشف أحد هذا الأمر، فأنا رجل خارق، في إشارة منه إلى السخرية من تلك الاتهامات، وأن البعض يكن في صدره بعض الغيرة بسبب النجاحات التي حققها ناديه، خصوصاً أن الفريق أعد العدة للفوز باللقب منذ الموسم الذي سبق البطولة من خلال خطط مدروسة على الصعد كافة، سواء الفنية أو الإدارية. وكان نادي الشباب قد توج بلقب الدوري السعودي الموسم قبل الماضي، وخرجت هذه الاتهامات قبل المباراة الختامية أمام أهلي جدة، وكانت وسائل الإعلام السعودية تحدثت عن الأمر باستفاضة، خاصة بعد أن تم إعداد فيلم ساخر بهذا الشأن تضمن اسم البلطان تحديداً، وانتشر الفيلم على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر فيه بعض المشجعين داخل سيارة، ويتحدث إليهم شخص يلقنهم ماذا يقولون خلال تشجيعهم للفريق في المدرجات، وطلب منهم ضرورة الإشادة بدور البلطان الذي يقوم بالصرف على جماهير النادي. أنصار «البلوز» و«الجنرز» في مرتبة متأخرة جماهير سلتيك الأكثر وفاءً وترحالاً خلف فريقها في «الأبطال» أبوظبي (الاتحاد) - بعيداً عن الجانب السلبي المتعلق بوقائع الإيجار والتنازل عن الولاء في التشجيع مقابل المال، فإن الجانب المشرق في معادلة الوفاء الجماهيري خضع لدراسة أوروبية مثيرة في تفاصيلها ونتائجها، فقد كشفت الدراسة التي تم الحصول على معلوماتها من أحد أشهر مواقع حجز رحلات الطيران «Cheapflights» عن مفاجأة جماهيرية على المستوى الأوروبي، وهي أن أنصار فريق سلتيك الاسكتلندي هم الأكثر وفاءً واستعداداً للتنقل والترحال خلف فريقهم في مباريات دوري الأبطال. سلتيك الذي لعب دور الحلقة الأضعف في مجموعته بدوري الأبطال في النسخة الحالية، التي ضمت برشلونة، والميلان، وأياكس أمستردام الهولندي، واحتل المرتبة الأخيرة في المجموعة برصيد 3 نقاط، بعد الهزيمة في 5 مباريات والفوز في مواجهة واحدة، خرج من البطولة بلقب شرفي ومعنوي رفيع المستوى، وهو أن جماهيره كانت الأكثر تنقلاً خلفه في مختلف الملاعب، من «الكامب نو» ببرشلونة، إلى سان سيرو في إيطاليا، وأمستردام أرينا في هولندا. وسبق لأنصار سلتيك الحصول على جائزة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وكذلك من «الفيفا»، باعتبارها الجماهير الأكثر وفاءً وتعلقاً بفريقها، واللافت في الأمر أن أنصار النادي الأسكتلندي يدركون جيداً أن حظوظهم في المنافسة على البطولات القارية، أو حتى الوصول إلى المراحل الإقصائية بعيد المنال، إلا أن ذلك لم يمنعهم من التنقل خلف الفريق في مختلف أركان وجنبات «القارة العجوز». كما حظي عشاق «مان يونايتد» بمكانة جيدة في سباق الوفاء والارتباط بالنادي، وهو ما ظهر في الدراسة ذاتها، فقد تنقل أنصار «الشياطين الحمر» بأعداد غفيرة إلى ألمانيا وأوكرانيا وإسبانيا لمتابعة وحضور مباريات الفريق أمام ليفركوزين وشاختار وريال سوسييداد، وهو ما يحسب لهذه الجماهير التي لا يمر فريقها بأفضل حالاته في ظل تردي النتائج وتراجع الأداء تحت قيادة دافيد مويز، وافتقاد الجميع للسير أليكس فيرجسون صانع ربيع بطولات وأمجاد النادي. وفي المقابل، اكتملت أركان المفاجأة في الدراسة، ففي الوقت الذي احتل فيه أنصار سلتيك المقدمة، جاء جمهور تشيلسي وأرسنال في المؤخرة مقارنة مع جماهير الأندية الإنجليزية والبريطانية المشاركة في النسخة الحالية للبطولة القارية، وعلى الرغم من ارتفاع المستوى المعيشي لهذه الجماهير التي تعيش وتعمل في لندن، إلا أنها كانت الأقل حرصاً على السفر خلف «البلوز» و«الجنرز» إلى ملاعب أوروبا، على العكس من أنصار سلتيك، وهم ليسوا الأكثر ثراءً أو الأعلى ثقة في قوة ومستوى فريقهم، ولكنهم الأفضل من ناحية الوفاء. واختتمت الدراسة بعبارات ساخرة تعكس دهشة بالغة من عدم حرص جماهير تشيلسي وأرسنال على السفر خلف فريقيهما لمساندته في دوري الأبطال، حيث جاء في ختامها: «ربما يكون لأثرياء لندن طرق أخرى في التنقل بين مدن أوروبا، قد يفعلون ذلك بالطائرات الخاصة، وربما بالسيارات الفارهة، ولكن الواقع يقول إن حجوزات تذاكر الطيران تظل هي الوسيلة الأقوى لمعرفة الأعداد التقريبية للجماهير التي تشد الرحال من مكان إلى آخر حباً وارتباطاً بفريقها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©