الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«خليفة الخيرية» تتكفل بالرسوم الدراسية لـ8 آلاف طالب في الدولة

«خليفة الخيرية» تتكفل بالرسوم الدراسية لـ8 آلاف طالب في الدولة
11 يونيو 2009 03:23
تكفلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية وللعام الثاني على التوالي بالرسوم الدراسية للطلاب من ذوي الحالات الاقتصادية والانسانية الملحة في المدارس الحكومية على مستوى الدولة والرسوم الدراسية للطلبة من أبناء الوافدين «طلبة المسائي» للعام الدراسي الحالي 2008 - 2009 . وحولت المؤسسة المبالغ المالية المستحقة على الطلاب في المدارس الحكومية الصباحية والمسائية الى المناطق التعليمية في الدولة. ويأتي هذا المشروع في إطار حرص المؤسسة على توفير المناخ المناسب لهذه الفئة من الطلاب في الدولة لتلقي تعليمهم في أجواء مريحة وهو ما يعكس اهمية التعليم في استراتيجية مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية إذ يمثل التعليم أحد أوجه النهضة التي تشهدها البلاد. ويدعم هذا العطاء الذي شمل أكثر من ثمانية آلاف طالب وطالبة مفاهيم الانتماء بين الطلبة ويعمق دورهم المأمول في الإبداع وتحقيق التنمية المستدامة والحرص من جانب المؤسسة على دعم القطاع التربوي والتعليمي وايجاد جو نفسي مريح للطالب كي يتابع تحصيله العلمي بدون أية عوائق. وبلغ عدد الطلاب والطالبات المستفيدين من مشروع تسديد الرسوم الدراسية ثمانية آلاف و137 طالبا وطالبة على مستوى الدولة. وتوزع المستفيدون على أبوظبي من طلبة الصباحي 414 طالبا، فيما بلغ عدد طلبة أبناء الوافدين بالتعليم المسائي في أبوظبي خمسة آلاف و439 طالبا وفي العين 680 وفي الغربية 849 وفي دبي 234 وفي مكتب الشارقة 20 وفي أم القيوين 88 ورأس الخيمة 63 والفجيرة 118 وفي عجمان 232 طالبا وطالبة. وأكدت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية أن هذه المساعدات تأتي من ضمن مشاريعها على الساحة المحلية وفي إطار دعمها للمسيرة التربوية والتعليمية في البلاد من خلال مساعدة الطلاب والطالبات من أصحاب ذوي الدخل المحدود وللتخفيف عن كاهل ذويهم في تحمل بعض أعباء الحياة. وقالت ان هذا المشروع الانساني على مستوى الدولة يأتي ثمرة جهد مشترك بين المؤسسة ووزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية ويعكس اهتمام المؤسسة بدعم المسيرة التربوية والتعليمية في البلاد. وأوضحت المؤسسة انه على الرغم من أهمية العمل الخيري الإغاثي إلا انها لا تغفل دعم قطاع التعليم والعمل على الاستقرار النفسي للطلبة الفقراء والمحتاجين كي لا تلحظ أي تراجع في مستواهم التعليمي نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها. وأكدت أن المشروع يمثل صورة من صور التلاحم والتكاتف الاجتماعي الذي يعيشه مجتمعنا الاماراتي ليكون دافعا ومحفزا للطلبة والطالبات على اكمال مسيرتهم التعليمية واجتياز كل ما يعوق مسيرتهم الدراسية. تثمين تربوي ورفع معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم أسمى آيات الشكر والتقدير باسم كافة العاملين في وزارة التربية والتعليم والطلاب والطالبات وأولياء أمورهم إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» للمبادرة الكريمة لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية بتحمل الرسوم الدراسية لأكثر من ثمانية آلاف طالب وطالبة والمبادرات الإنسانية الرائدة والمتعددة للمؤسسة على الساحتين المحلية والعربية والدولية والتي تنبع من قيم وتقاليد وتراث دولتنا الحبيبة. وقال إن المبادرة تؤكد حكمة سموه ورؤيته السديدة لأهمية التعليم ورواده ومن قبلهم إنسان الإمارات المتمثل في الطالب العصري والنظام التعليمي الذي يواكب أرقى المستويات العالمية لأبنائه في كافة المراحل الدراسية. وفي نفس الوقت فإن تلك المبادرة الكريمة لصاحب الأيادي البيضاء تسهل فرص العيش والحياة الكريمة لكل من ينتمي ويعيش في إمارات الخير. وقال معالي وزير التربية والتعليم، إن المشروع يعد حافزا لابنائنا الطلبة وسينعكس أثره أيضا على الساحة التربوية والتعليمية ويعكس طبيعة دولة الإمارات بتقاليدها التي تجسد الحس الوطني والقومي وسياستها الحكيمة في احتضان أبنائها وأبناء المقيمين على أرضها ومنحهم الفرصة في التعلم جنبا إلى جنب مع اخوانهم من أبناء الدولة. وعبر معاليه عن تقدير الميدان التربوي وكافة أبناء الإمارات لما توليه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية من عطاء مستمر للمسيرة التربوية. ودعا الطلاب والطالبات إلى العمل الدائم وبذل كل الجهد والتفوق والتجاوب التام والمثمر والفعال مع تلك المبادرات الكريمة التي تتيح لهم فرصة الإبداع والتميز وبذل أقصى الجهود في رحلتهم مع الدراسة والتفوق من أجل رد الجميل للوطن والقيادة الرشيدة. المنطقة الغربية وقالت ميرة مسلم المزروعي مديرة مدرسة قطر الندى للتعليم الثانوي للبنات بالمنطقة الغربية، إن العطاء يمنح صاحبه الشعور بالأمن والسعادة وجميل أن تعطي من يسألك، والأجمل أن تعطي من لا يسألك وأنت تعرف حاجته، وما أجمل الشعور بالأمن الذي يكسب صاحبه السعادة. وزادت «لقد تعلمنا العطاء والحب الذي تجسد وتحرك في كل عمل إنساني يقوم به على الأرض فيشع نوره في السماء فينشر النور والدفء لكل من يسير على الأرض مشيرة الى ان هذا العمل الإنساني الذي انعكس على فلذات أكبادنا يعود الفضل فيه الى مؤسسة خليفة الخيرية « متمثلة في مشروع تحمل الرسوم الدراسية للعام الدراسي الحالي. وأكد لطفي توفيق صالح مدير مدرسة الفلاح للتعليم الثانوي بالمنطقة الغربية أن مشروع تحمل الرسوم الدراسية الذي تبنته مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية يعد لمسة حنان ومودة ورسالة حب قدمتها المؤسسة لأبنائنا الطلبة. وقال «إننا في كل يوم ونحن نرى ابتسامة زرعتها اليد الحانية للمؤسسة على وجه احد أبناء مدرستنا نشعر بالفخر والاعتزاز بهذه الدولة الخيرة المعطاءة وبقيادتها العربية الأصيلة التي ما ادخرت جهدا في سبيل رفعة هذا الوطن الشامخ ورعاية أبنائه في كل المجالات وما هذا الازدهار الذي نشهده في كل مجالات الحياة إلا ثمرة جهد وتخطيط وحكمة اتسمت بها قيادة هذا البلد». وقالت سعيدة حسن الحمادي مديرة مدرسة حفصة بنت سيرين في السلع إن الاستقرار النفسي يحسن الأداء والمستوى وانها لم تستغرب هذا العمل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية فهي أهل لفعل الخير. واضافت إن ما قدمه المشروع من مساعدات للحالات الاقتصادية الملحة لطلبة المدارس كان حافزا لكثير من الطالبات والطلاب على الاستقرار الاجتماعي وتحسين الأداء والمستوى وإن دل ذلك فإنما يدل على اهتمام دولتنا وقيادتنا ومؤسساتنا بأبناء الوطن ورعايتهم بشكل يفوق الحدود معربة عن املها بأن تؤدي هذه المكرمة الى تحقيق الاهداف المرجوة. واعتبر صلاح كامل خلف مدير مدرسة الرويس للتعليم الأساسي للبنين ان مؤسسة خليفة الخيرية ترسم البسمة على الوجوه وكان لها اليد البيضاء في ملامسة قلوب المحتاجين من طلاب مدرسة الرويس للتعليم الأساسي للبنين فكانت بلسما يداوي جراح المحتاجين ليشعر الطلاب بالمساواة وأن الجميع ينعم في خير دولة الإمارات الخيرة وينهل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية المعطاءة. دبي وفي دبي أشاد إسماعيل النوبي مدير مدرسة أحمد بن راشد بدبي بمشروع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية في مساعدة الطلبة المحتاجين وقدم الشكر والعرفان والامتنان لأصحاب الأيادي الخيرة القائمين على المشروع . وزاد « أنتم الذين أدخلتم السرور في قلوب الأولاد وفاجأتمونا في وقت الجميع يشكون فيه من الأزمات والتقشف ونرى أيادي مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية تمتد لتفرح الطلبة وأسرهم» ودعا مدير مدرسة أحمد بن راشد الى الاستمرار في دعم الميدان التربوي بالأفكار الخيرة والمشاريع الإنسانية داخل الدولة. أما علي مال الله السويدي مدير مدرسة الصفا للتعليم الثانوي بدبي فقد وصف مكرمة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية بأنها من أكبر المشاريع الخيرية حيث دأبت المؤسسة على تلمس الفئات الأكثر حاجة في المجتمع داخل الدولة وخارجها للإسراع في تقديم العون المادي والمعنوي لها لتعينها على تخطي ظروفها والاستمرار في الحياة بكرامة وتأدية رسالتها في المجتمع. وقال إن الطلاب المعسرين كانوا من أكبر المشاريع الخيرية التي وجهت إليها المؤسسة اهتمامها خلال العام الماضي والحالي بتقديم العون لهم باعتبارهم عماد المجتمع والركيزة القوية التي يعتمد عليها في التقدم والازدهار فوفرت لهم سبل مواصلة التحصيل العلمي دون عوائق. مؤكدا ان هذه المساعدات جاءت لتنفيذ رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» في إيصال العون والمساعدة لكل من يحتاج إليها. رأس الخيمة وفي رأس الخيمة وصفت فاطمة الحيلي منسقة الخدمة الاجتماعية في منطقة رأس الخيمة التعليمية ما قامت به مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية بأنها مساهمة رائدة من مؤسسة رائدة كما تعتبر هذه المساعدة مشروعا وطنيا بامتياز تم من خلال التعاون مع المناطق التعليمية بدراسة الحالات الاجتماعية للطلاب حيث خففت المعاناة عن العديد من الطلبة وأسرهم من كافة الجوانب. وقالت ناعمة ابراهيم النعيمي مديرة مدرسة نورة بنت سلطان للتعليم الثانوي للبنات برأس الخيمة إن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية إحدى واحات العطاء الانساني والبذل في مجالات الأعمال الخيرية والإنسانية الكثيرة سواء داخل الدولة أو خارجها تمد أياديها المعطاءة إلى كل محتاج ومنكوب وكم هي سعادة الإنسان المحتاج تكون عالية عندمـــا يجــد مــن يهــتــم برعايته ومساعدته في مختلف مجالات الحياة التــي تكـــون بالنسبة إليـــه مواجهـــة صعــبــة تتطلب فـــيــه المزيـــد مــن الإنفـاق سواء كان ذلك على نفســـه أو على من يعول من أفــراد أسرتــه خاصة إذا كانت هذه الأسرة كبيرة. وأعربت عن شكرها وتقديرها لهذه المؤسسة الخيرية التي تمد أياديها لكل محتاج داخل الدولة وخارجها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©