القراصنة يطلقون 3 سفن هندية قبالة الصومال

قالت جماعات بحرية أمس إن قراصنة صوماليين تخلوا عن ثلاث سفن هندية خطفوها قبالة الساحل الصومالي بسبب نقص الوقود. واحتجز قراصنة البحر عشرات السفن من بينها ناقلات نفط عملاقة في المحيط الهندي وخليج عدن ومن المتوقع أن يحاولوا الاستيلاء على مزيد من السفن بسبب تحسن الأحوال الجوية خلال الأشهر المقبلة على الرغم من تواجد أسطول من السفن الحربية الاجنبية. وقال اندرو موانجورا من برنامج مساعدة ملاحي شرق افريقيا “هناك ثلاث منها تم التخلي عنها.الأطقم مازالت موجودة هناك. سفينتان حصلتا على مساعدة ولكن الأخرى لا نعرف”. وقالت جماعة بحرية أخرى هي ايكوتيرا إن القراصنة افرجوا عن ثلاث سفن شحن هندية. وأضافت أن القراصنة يحتجزون ست سفن شحن هندية أخرى. وأدانت جماعة الشباب التي تقاتل الحكومة الصومالية التي يدعمها الغرب الهجمات التي تشن على السفن التي تخدم رجال أعمال صوماليين وطلبوا من القراصنة الكف عن خطفها. وقالت الهند الأسبوع الماضي إنها تحاول معرفة مكان نحو 100 بحار على سبع سفن هندية تم احتجازهم. من جانب آخر، أعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة أنه قدم لمجلس الأمن مشروع قرار للحد من أنشطة القرصنة قبالة سواحل الصومال.ونقلت إذاعة الأمم المتحدة عن فيتالي تشوركين قوله إنه على الرغم من اهتمام مجلس الأمن الدولي بنشاط القرصنة في الصومال خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية، إلا أن النتائج لم تكن مرضية حتى الآن. وأضاف “في هذا السياق قدمنا لمجلس الأمن مشروع قرار يدعو الأمين العام إلى تقديم تقرير إلى المجلس في غضون ثلاثة أشهر يحدد فيه مختلف الخيارات لوضع نظام قانوني دولي قوي من شأنه أن يضمن عدم الإفلات من العقاب للقراصنة الذين يتم القبض عليهم قبالة السواحل الصومالية.” وحول صحة التقارير التي تفيد بقيام بعض الدول الأوروبية بإطلاق سراح القراصنة بعد اعتقالهم قال تشوركين:” إننا قلقون بشأن هذه التقارير بالتحديد. نحن نقدر الجهود التي قامت بها بعض الدول الإقليمية بما فيها كينيا وجزر سيشل، ولكن علمنا أن هذه الدول تواجه ضغوطا ومشاكل بهذا الخصوص”.