الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بكين تشارك في اجتماع يبحث عقوبات ضد إيران اليوم

بكين تشارك في اجتماع يبحث عقوبات ضد إيران اليوم
8 ابريل 2010 00:32
أكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أمس، ان الصين وافقت على ان تشارك في اجتماع لمجموعة “5+1” في نيويورك اليوم يبحث خلاله موضوع فرض عقوبات على إيران، في وقت أعلن فيه وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أن اقتراح الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تبادل الوقود النووي اللازم لمفاعل الأبحاث في طهران مازال على الطاولة، ويمكن تطبيقه سريعاً إذا أبدت الدول الكبرى “إرادة سياسية”. وفيما شدد وزير الخارجية البرازيلي الليلة قبل الماضية، أن عقوبات دولية محتملة ضد إيران، قد تجعل هذه البلاد أكثر تشدداً وتحفز سكانها على الثورة، ندد الرئيس الإيراني محمود نجاد بالعقيدة النووية الأميركية الجديدة، وحذر الرئيس باراك أوباما من “رد مؤلم” على أي هجوم يستهدف بلاده، مشيراً في تجمع بأذربيجان الغربية إلى التصريحات التي أكدت أن الإدارة الأميركية “وضعت كافة الخيارات على المائدة” ضد طهران. وأفاد كوشنير أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية، ان لديه “خبراً ساراً” يعلنه، موضحاً قوله “غداً في نيويورك يوافق الصينيون على الحديث ضمن مجموعة الست”. وأضاف الوزير الفرنسي ان هذا “عامل ايجابي”، وأكد انه “لا يستبق نتائج” هذا الاجتماع. ولم يوضح كوشنير على اي مستوى سيعقد، وما إن كان على مستوى السفراء أم كبار السياسيين المكلفين بهذا الملف. من جهته، أبلغ نظيره الإيراني الصحفيين في طهران، أن “اقتراح تبادل الوقود ما زال على الطاولة وبإمكاننا تنفيذه”. وأضاف “أجرينا مباحثات مباشرة وغير مباشرة مع كافة الأطراف المعنية في مجموعة فيينا وبحثنا الجوانب المختلفة لاطار معقول لتبادل” الوقود، مؤكداً ان بالإمكان تنفيذ الاقتراح “في مهلة قصيرة إذا أبدت الدول الكبرى رغبة سياسية”. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اقترحت في اكتوبر 2009 في فيينا، ان تسلم إيران روسيا 70% من اليورانيوم ضعيف التخصيب (3,5%) الذي تمتلكه لتخصيبه بنسبة 20% قبل تحويله في فرنسا إلى وقود لمفاعل الأبحاث الطبية في طهران. ودعمت الدول الست الكبرى هذا الاقتراح. الا ان طهران رفضت تسليم اليورانيوم ضعيف التخصيب مشترطة ان يتم التبادل في أراضيها وبشكل متزامن. وحاول متكي مجدداً أمس توضيح موقف بلاده من هذه المسألة قائلاً إن إيران أعلنت خلال مناقشات فيينا انها مستعدة للانتظار “ما بين 6 إلى 10 أشهر” لتسلم اليورانيوم المخصب بنسبة 20%. وأضاف “قلنا ان بإمكاننا التوصل إلى اتفاق وبإمكان الدول الكبرى إنتاج الوقود ويمكننا مبادلته عندما يكون جاهزاً وقد قبلت الدول الكبرى ذلك ضمناً”. وتابع الوزير ان طهران مستعدة لتخزين ألف كيلوجرام من اليورانيوم ضعيف التخصيب داخل البلاد تحت مراقبة الوكالة الذرية في انتظار ان يتم التبادل. وقال “ماذا يمكننا ان نفعل به؟ اننا لن نربح شيئا لكننا نريد ضمانة بأن الطرف الآخر سيزودنا بالوقود المخصب بنسبة 20%”. واستخف متكي باحتمال صدور عقوبات جديدة آملاً أن “يتخذ مجلس الأمن موقفاً معقولاً” وقال “إذا سلكوا نفس الطريق الخاطئ كما حصل في الماضي فإنهم سيصلون إلى نفس النتيجة”. وكان وزير الخارجية البرازيلي سيلسو اموريم أبلغ لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ببلاده بـ “أن نظاماً مثل إيران إذا فرضت عليه عقوبات فسوف يميل إلى التشدد والاصرار على موقفه ويجمع المعارضة والحكومة في موقف التعنت”. وقد ندد الرئيس نجاد أمس بالعقيدة النووية الأميركية الجديدة التي جعلت من بلاده استثناء عن القاعدة التي تقيد استخدام السلاح النووي، محذراً من رد عنيف للشعوب على سياسة الرئيس أوباما. وقال الرئيس الإيراني في خطاب نقله التلفزيون الرسمي “آمل ان تكون هذه التصريحات المنشورة غير صحيحة.. لقد هدد أوباما باستخدام الأسلحة النووية والكيماوية ضد الدول التي لا تخضع للولايات المتحدة”. وأضاف نجاد متوجهاً إلى أوباما “انتبه، إذا سرت على خطى الرئيس السابق جورج بوش، فإن رد الشعوب سيكون أشد من ردهم على بوش”.أما متكي، فقد وصف العقيدة النووية الأميركية الجديدة بـ”الدعاية”، داعياً واشنطن للالتزام بوعدها بجعل العالم خالياً من السلاح الذري. جلسة مساءلة في «النواب» الأميركي 14 أبريل بشأن إيران واشنطن (أ ف ب) - ذكرت لجنة الشؤون العسكرية في مجلس النواب الأميركي الليلة قبل الماضية، أنها ستعقد جلسة مساءلة لعدد من المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين الأميركيين في 14 أبريل الحالي لبحث السياسة بشأن إيران وبرنامجها النووي. وستستمع اللجنة إلى إفادات مساعد وزير الدفاع الأميركي للسياسة ميشيل فلورنوي ومساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسية ويليام بيرنز، والجنرال جيمس كارترايت نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة، ورئيس وكالة استخبارات الدفاع اللفتاننت رونالد بيرجيس. وسيدلي اندرو جيبس مسؤول الاستخبارات القومية لشؤون أسلحة الدمار الشامل بشهادته في جلسة مغلقة، حسب ما جاء في بيان اللجنة. وتأتي الجلسة وسط مشاعر إحباط متزايدة في الكونجرس بشأن فشل الجهود الدبلوماسية لإقناع إيران بتجميد نشاطاتها النووية الحساسة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©