انتحار ملكة إغواء النخبة الأميركية

أعلنت الشرطة الأميركيـــة أمـس أن ديبورا جين بالفري المعروفـــة باســـم ''مدام كلود ''، والتي أدينت العـام المـــاضي بـــإدارة شبكـــة دعارة تقدم خدمـــاتها لصفـــوة القوم في واشنطن، قد عثر عليها منتحـــرة عــــلى مــــا يبــدو في مـــنــزل والدتها في فلوريدا أمس الأول· وكانت مدام كلود ''52 عاماً'' قد نالت هذا الصيت السيئ العام الماضي، عندما هددت بالكشف عن أسماء عملائها من النخبة في واشنطن ممن حصلوا على خدمات من خلال شركتها التي تحمل اسم ''باميلا مارتن وشركاؤها''· وزعمت في ذلك الوقت أنها لم تقم بأي أنشطة غير قانونية، وأن النساء اللاتي قامت بتشغيلهن لديها كن يرفهن عن العملاء فحسب، من دون أن يحصلن على أموال مقابل ممارسة الجنس معهم· وادانت هيئة المحلفين الأميركيين ''مدام كلــــود'' بتهمة إدارة شبكة للدعارة، وكان من المفترض أن يصدر حكم بحقها خلال الصيف الجاري· وأعلن مصدر في الشرطة الأميركية ''يبدو أنها شنقت نفسها بحبل من النايلون'' في منزل والدتها في فلوريدا· وأوضح المصـــدر أن الأم وتـــدعى بلانتشي أبلغت الشرطة عقب عثورها على جثة ابنتها، بعدما كانت الأم قد خلدت للنوم لبرهة على ما يبدو· وكانت ديبورا جين بالفري تواجه إمكانية الحكم عليها بالسجن لفترة تتراوح على الأرجح ما بين أربع وست سنوات· وكان قد حُكم على ''مدام كلود'' بالسجن لثمانية عشر شهراً في التسعينات فيما كان له صلة بشبكة دعارة أخرى كانت تديرها· وتعهدت هذه السيدة في عدة مقابلات تليفزيونية جرت معها مؤخراً، بأنها لن تعود إلى السجن مرة أخرى· ويشار إلى أن ديفيد فيتر، العضو الجمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي، كان من أشهر عملاء هذه السيدة ممن تم الكشف عنهم، حيث أجبر على تقديم اعتذار عن أفعاله العام الماضي· كما كان من بين هؤلاء العملاء أيضاً راندل توبياس الذي كان مسؤولاً رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية·