الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«إتش أم أس شوريهام» كاسحة ألغام بريطانية لتطهير مياه الخليج

24 فبراير 2015 23:55
أبوظبي (الاتحاد) ضمن اليوم الثاني لبرنامج «سفينة اليوم» التابع لمعرض الدفاع البحري «نافدكس» الذي يقام بالتوازي مع فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي آيدكس 2015، نستعرض أهم مميزات وخصائص كاسحة الألغام اتش أم أس شوريهام التابعة للبحرية والملكية البريطانية، والتي تشارك في معرض «نافدكس» هذا العام. وتعتبر اتش أم أس شوريهام (ام 112) واحدة من ضمن 15 كاسحة ألغام تابعة للبحرية البريطانية تحمل نفس الاسم، وتؤدي هذه القطعة البحرية مهامها إلى جوار قطع بحرية أخرى في مياه الخليج العربي ضمن القوات الملكية البحرية السعودية، إلى جوار أربع كاسحات ألغام بريطانية متواجدة في مياه الخليج العربي. وتنحصر المهمة الأساسية لسفينة اتش أم أس شوريهام (ام 112) في البحث عن الفخاخ والشراك والألغام البحرية، وقد شاركت في إجراء أضخم تدريب عملي لمسح الألغام في مياه الخليج إلى جوار البحرية الكويتية. كما جاء بناء اتش أم أس شوريهام (ام 112) لمصلحة البحرية البريطانية عبر شركة فوسبر ثورنيكروفت، أحد استثمارات القطاع الخاص، وتم تدشينها في 9 أبريل 2001، حيث دخلت الخدمة بشكل رسمي في 28 نوفمبر 2001. وكان أول طرازات اتش أم أس شوريهام قد انضم إلى البحرية البريطانية في عام 1989، واكتسبت أسماءها من المدن والبلدت الساحلية في المملكة المتحدة. وغالباً ما تتميز كاسحات الألغام بصغر أحجامها، وقدرتها على الابحار والمناورة في المياه الضحلة، وذلك لأن أغلب المهام التي تنفذها تكون في الموانيء أو القنوات الملاحية. ويبلغ طول هيكل اتش أم أس شوريهام (ام 112) المصنوع من الألياف الزجاجية إلى 52.5 متراً وبعرض 10.5 أمتار، وبإزاحة تصل إلى 600 طن، بينما تبلغ سرعتها 13 عقدة، ويمكنها الإبحار لمسافات تصل إلى 2500 ميلاً بحرياً. وتعتبر كاسحات الألغام من القطع البحرية الهامة لتأمين باقي السفن الحربية التابعة للقوات البحرية، حيث تقوم برصد مختلف أنواع الألغام وتحييدها، باستخدام صور السونار التي تعمل أيضاً على تصنيف نوعية اللغم قبل إنزال الغواصين أو أجهزة التحكم عن بعد الخاصة بالتعامل مع الفخاخ البحرية، والتي تقوم بفحصها وإبطال مفعولها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©