3 مايو 2008 01:02
وقع الشيخ فيصل بن خالد القاسمي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشارقة للتنمية الزراعية عقدا لإنشاء مزرعة للدواجن مع شركة ''كوتلوسان'' التركية لمعدات الدواجن بتكلفة إجمالية قدرها 115 مليون درهم ويصل إنتاجها الى 3 ر1 مليون بيضة يوميا·
وأوضح الشيخ فيصل القاسمي أن التنفيذ الفعلي للمشروع سيبدأ في غضون شهرين ويشتمل في مرحلته الأولى على حظيرتين لتربية الدوجن وست حظائر لإنتاج البيض بطاقة قدرها 92 مليون بيضة سنويا ليرتفع عدد الحظائر عند اكتمال المشروع الى 24 حظيرة بطاقة إنتاجية تصل إلى 470 مليون بيضة سنويا·
وقال ان هذه الاتفاقية تأتي في إطار دعم المشاريع التنموية في الدولة في المجال الانتاجي بشقيه الحيواني والزراعي من خلال زيادة الطاقة الانتاجية للمزرعة على أربع مراحل يتم تنفيذها على مدى سنتين وتنهي المرحلة الأولى خلال ثمانية أشهر·
وأكد أن المزرعة ستكون مزرعة نموذجية تشرف عليها إدارة بيطرية متخصصة ليكون إنتاجها بمواصفات عالمية حديثة تجعل منه بيضا نقيا خاليا من الكيماويات·
كما ستتم بموجب هذه الاتفاقية توسعة إنشاء مصنع حديث للأعلاف وإقامة مخازن لتبريد البيض وإنشاء مصنع للسماد بتقنية عالية جدا ومصنع لتجميد البيض وتعليبه·
وأكد ان من مهام فريق الاختصاصيين بالمزرعة التركيز على تنفيذ وسائل الأمن الحيوي وبرامج الوقاية المطلوبة لسلامة منتجات الدواجن والوقاية من كافة الأمراض التي تصيب الدواجن وخاصة مرض إنفلونزا الطيور· وأشاد الشيخ فيصل بن خالد القاسمي بالاحتياطات التي اتخذتها دولة الإمارات لمنع انتقال مرض انفلونزا الطيور إلى الدولة من خلال الخطة الوطنية التي وضعتها لجنة الطوارئ الوطنية لمكافحة مرض إنفلونزا الطيور والتي تهدف إلى تحقيق الأمن الصحي والاستجابة الفورية والفاعلة بتنسيق جهود ومدخلات كافة الجهات المشاركة·
وتتمتع الدواجن وبيض المائدة المنتجة محليا بمواصفات قياسية وخالية تماما من مسببات الأمراض وتخضع لرقابة صارمة من كافة الجهات الرقابية بالدولة نتيجة لالتزام شركات ومزارع الدواجن المحلية بكافة وسائل الأمن الحيوي للوقاية من كافة الأمراض التي تصيب الدواجن التي تربى في عنابر مغلقة ولا يوجد أي احتكاك بينها وبين أي من وسائل نقل العدوى الى جانب ان الأعلاف المستخدمة يتم تصنيعها بأحدث وسائل التقنية للحفاظ على قيمتها الغذائية·
ويتم إجراء كافة الفحوصات عليها قبل إطعامها للدواجن للتأكد من خلوها من كافة مسببات الأمراض للدواجن أو أي بقايا ضارة بمستهلكي الدواجن·
كما تتم تنقية المياه المستعملة في الشرب وفي تجهيز وغسل الدجاج بواسطة محطات تحلية ويتم تعقيم المياه بأحدث الوسائل مع الالتزام بالمواصفات والشروط الصحية لمزارع ومسالخ الدواجن التي أعدتها البلديات ووزارة الزراعة ووجود مسافات شاسعة بين المزارع وعدم وجود أي فرصة لنقل العدوى بفيروس إنفلونزا الطيور أو أي فيروسات أخرى عن طريق الطيور المهاجرة أو الطيور البرية لأن جميع المزارع توجد بعيدا عن خط سير هذه الطيور أو أماكن تجمعها وجميع المزارع مغلقة علاوة على الرقابة المستمرة التي تخضع لها مزارع الدواجن والإنتاج الوطني من البلديات ومختبرات الأغذية بكافة إمارات الدولة ، والرقابة الشديدة على منافذ الاستيراد لخامات الإنتاج تسهم بشكل كبير في حماية البلاد من أي انتشار لمثل هذه الفيروسات·
المصدر: الشارقة
عدد اليوم
