دبي (الاتحاد) - تبحث دراسة حديثة تم إعدادها مؤخراً آثار التعب والإجهاد على السائقين وسائقي الدراجات النارية المشاركين في رالي أبوظبي الصحراوي 2014 أبريل القادم وذلك بهدف المساهمة في خفض أخطار الحوادث والإصابات التي يتعرض لها السائقون المشاركون في الراليات الصحراوية الطويلة.
ويقوم نادي الإمارات للسيارات، الجهة المنظمة لرالي أبوظبي الصحراوي، بانتقاء وتعيين أفراد فريق البحث الذي سيقوم بتنفيذ الدراسة، على أن يتم تقديم نسخة من نتائج البحث إلى الاتحاد الدولي للسيارات، الهيئة الدولية المشرفة على رياضة السيارات، ونظيره للدراجات النارية «فيم» الاتحاد الدولي للدراجات النارية، والهيئات الوطنية الأخرى لرياضة السيارات والجهات المنظمة للفعاليات الرياضية حول العالم.
وتعليقا على الموضوع، صرح الدكتور محمد بن سليّم، رئيس نادي السيارات نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، قائلا: «السلامة في رالي أبوظبي الصحراوي على رأس أولوياتنا، كما هو بالنسبة لغيرنا من الجهات المنظمة للراليات، والبحث العلمي المكثف الذي نحن بصدد القيام به سيختبر بشكل أقرب عن ذي قبل أثر التعب والإرهاق على سائقي الدراجات النارية المشاركين في فعاليات مشابهة».
وتابع: «هدفنا هو جعل الرياضة أكثر أمنا لجميع المتسابقين من خلال خفض خطر التعرض للحوادث، وبالطبع نتائج هذا التقرير ستكون مفيدة بشكل كبير بالنسبة لاتحادي السيارات والدراجات النارية الدوليين».
وسيقود فريق الأبحاث في نادي الإمارات للسيارات الدكتور تايج ماكينتاير، المحاضر في الرياضة، التدريب وعلم النفس الرياضي في جامعة ليميرك في أيرلندا، والذي سيعمل جنبا إلى جنب مع الدكتور شون بيتربريدج، رئيس الطاقم الطبي في نادي السيارات، وباقي الأعضاء في قسم الأبحاث في النادي، معهد معارف رياضة السيارات. وعلق الدكتور ماكينتاير، الذي تواجد في الإمارات الأسبوع الماضي للمشاركة في مؤتمر علم النفس الرياضي الذي يقام في العين، قائلا: «سنقوم بدراسة تأثير التعب والإرهاق على عملية الإدراك وعلى مدى تركيز المتنافسين بهدف تقييم مخاطر الأخطاء التي قد يرتكبونها».
عدد اليوم
