3 مايو 2008 01:06
ارتفع المؤشر العام لسوق الإمارات للأوراق المالية الأسبوع الماضي بنسبة 0,85% مقارنة بإقفال الخميس قبل الماضي، وذلك في أعقاب ارتفاع مؤشر سوق أبوظبى للأوراق المالية بنسبة 0,37% وارتفاع مؤشر دبي المالي بنسبة 1,28%·
وجاء الارتفاع رغم تراجع التداولات الأسبوعية في أسواق الإمارات إلى 11,2 مليار درهم مقارنة بـ16,9 مليار درهم بالأسبوع قبل الماضى، لينخفض متوسط قيمة التداول اليومي من 3,38 مليار درهم إلى 2,24 مليار درهم·
وشهد صافى الاستثمار الأجنبي انخفاضاً خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى 281,7 مليون درهم، وبذلك ترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة بالسوق - مع نهاية الأسبوع الماضي لتصل إلى 871,7 مليار درهم، في أعلى مستوى لها العام الحالي·
وقال العضو المنتدب لشركة الإمارات للأسهم والسندات محمد علي ياسين في تقريره الأسبوعي: إن أحجام التداولات تراجعت خلال الأسبوع الماضي بنسبة وصلت إلى 34% بمبلغ تجاوز 5,7 مليار درهم، حيث انعكس ذلك على محدودية ارتفاع المؤشر العام للهيئة بنسبة 0,85%، وكان الانخفاض في أحجام التداولات قد شمل القطاعات كافة، على الرغم من ارتفاع في أسعار الأسهم مع نهاية الأسبوع قبل الماضي التي استطاعت أن تحافظ على مكاسبها التي حققتها خلال الأسبوعين الماضيين·
وأضاف أن إحجام المضاربين الكبار عن الدخول إلى الأسواق كان بسبب تزامن الأسبوع الماضي مع نهاية الشهر، والتزام شركات الوساطة بتقديم التقارير المتعلقة بأحجام مديونيات العملاء وملاءتها المالية، مما حد من قدرة هذه الشركات على إعطاء تسهيلات الشراء على المكشوف لأولئك المضاربين·
وأضاف أن نتائج الشركات المساهمة خلال الربع الأول من العام الحالي أكدت توقعات المحللين بتحقيقها نسب نمو ''ممتازة''، مما دعم من ثقة المستثمرين بأطيافهم كافة في المحافظة على استثماراتهم في السوق وربما زيادتها خلال الأسابيع المقبلة·
من جهته، قال المستشار الاقتصادي في شركة الفجر للأوراق المالية الدكتور همّام الشمّاع: إن السوق لم تتأثر كثيراً بعمليات تسوية المراكز المكشوفة مع اقتراب موعد تقديم التقرير في نهاية الشهر·
وأضاف أن معظم التوقعات كانت تدور في فلك التهيؤ لانخفاض كبير في مؤشر السوق، إلا أن الجميع تفاجأوا بعدم وجود ضغوطات تسييل كبيره في بداية الجلسة، مما جعل الكثيرين يعتقدون أن التسييل سيكون في آخر السوق بعد أن ترتفع الأسواق وبما يمكن المراكز المكشوفة من التسييل عند مستويات سعريه مربحة·
وأشار إلى أن الحذر ساد طيلة الجلسة، كما في الأيام التي سبقتها، مع ظهور تذبذبات سعريه عالية في المؤشر نتيجة خشية المتعاملين من حدوث انخفاض شديد في كل مرة تُحدث طلبات الشراء موجة من الارتفاع، فيتوقف الشراء ويفسح المجال لتراجع المؤشر·
وأضاف أن عدم ظهور ضغوطات تسييل لتغطية مراكز مكشوفة يعود إلى أن معظم من لديهم مراكز مكشوفة احتاطوا منذ فترة مناسبة لمعرفتهم أن التسييل في اليوم الأخير يكبد خسائر طائلة، وأوضح أن السوق شهدت خلال أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء تضافر عمليات جني أرباح مع إغلاق مراكز مكشوفة وإن بشكل طفيف، ولعدد محدود من الأسهم·
وبين أن هذا التضافر كان مؤثراً في السوق خصوصاً قي دبي، وحال دون أن تتفاعل الأسواق بشكل إيجابي مع الإفصاحات ''الممتازة'' لعموم الشركات، ومع الإفصاح القياسي لبنك أبوظبي الوطني والذي ظل يراوح مكانه طيلة هذه الأيام، بل ويسجل خلال بعضها تراجعات ملموسة غير مبرره، مما أثر سلباً على التوقعات برؤية طفرة قويه في مؤشر سوق أبوظبي، وبما جعله ينعكس بالتالي على المعنويات التي أدت بدورها إلى تراجع أحجام وقيم التداول التي ظلت منخفضة باستثناء التداول على سهم أركان في سوق أبوظبي الذي استحوذ على 45% من قيمة التداول محققاً ارتفاعاً دون كل الأسهم في جلسة يوم الاثنين·
وأضاف أن المتعاملين بالأسواق بدأوا يستسلمون للأمر الواقع ويتخلون تدريجياً عن سلوك الاعتماد على التسهيلات التي تقدمها شركات الوساطة للشراء على المكشوف·
وأضاف أن المتعاملين وشركات الوساطة تخلت عن المكشوف في بداية الشهر الجديد أوعلى الأقل تراجع مكانته وأهميته بالنسبة للمتعاملين، وذلك لقصر الفترة الواقعة ما بين تقرير وآخر انعكس على تداولات يوم الخميس دون أن يعني ذلك أنها تراجعت إلى المستوى المتدني الذي كانت عليه قبل أسبوعين·
وقال: ''ان الأسواق بدأت تعتاد تدريجياً على هذه الحالة، ولكن عدم اكتمال الإفصاحات للربع الأول والتي باستكمالها تتمكن المحافظ الكبيرة والمؤسساتية من إعادة هيكلة نفسها وفق المؤشرات المفصح عنها، حال دون قيام الكبار من المستثمرين بالتحرك، حيث وجدناهم في موقف المراقب المنتظر''·
وأضاف: ''ان اكتمال الإفصاحات للربع الأول أدى إلى الضعف الكبير نسبياً في التداول من حيث الحجم والقيمة وأدى إلى ارتفاع مؤشر السوق بدفع من سيولة قليلة، فقد ارتفع مؤشر سوق دبي نقطة مئوية واحدة بتداولات لم تزد قيمتها عن 314 مليون درهم خلال الساعة الأولى من تداولات يوم الخميس، الأمر الذي يعني عدم وجود عروض بيع مقابل وجود طلبات شراء محدودة، وخلال الساعة الثانية جرت تداولات بقيمة 340 مليون درهم إضافية لكنها لم تؤد سوى إلى تغير طفيف في المؤشر بلغ فقط 0,01%، الأمر الذي يعني أن تداولات الساعة الثانية من جلسة يوم الخميس اقتصرت على تدوير الأسهم التي تم شراؤها في الساعة الأولى مما يدلل على أن كبار المستثمرين والمحافظ مازالوا خارج الأسواق بانتظار اكتمال الإفصاحات، والحال نفسها تنطبق على سوق أبوظبي المعروفة عادةً بميلها القيل للمضاربات وتدوير الأسهم''·
وأضاف: ''ان الأسهم حققت ارتفاعاً بحدود نصف نقطة مئوية خلال الساعة الأولى من جلسة سوم الخميس بتداولات محدودة جداً تضاعفت قيمتها في الساعة الثانية دون إضافة ارتفاع إلى المؤشر والذي ظل مستقراً طوال الساعة الثالثة ليرتفع قليلاً في الساعة الأخيرة من الجلسة حتى نهايتها عندما ارتفع مؤشر دبي إلى مستوى الإغلاق عند 1,36% تقريباً في الوقت الذي ظلت فيه قيمة التداولات تتضاعف لتبلغ في نهاية الجلسة 1,486 مليار درهم، مؤكداً الاتجاة الصعودي الذي ستكون عليه الأسواق في الأسبوع المقبل، ومبدداً المخاوف من التأثير ألسلي المحتمل والمترتب على احتمال تراجع إمكانية الشراء على المكشوف وأثر ذلك على أداء الأسواق·
من جهته، قال أحمد عبدالرحمن رئيس قسم الأبحاث في شركة أمانه كابيتال: إن شهدت أسواق الإمارات الأسبوع الماضي غياباً للسيولة، حيث انخفضت كمية وقيمة التعاملات بنسبة 32,8%، 33,9% على التوالي·
وأضاف أن الأسواق نجحت في الحفاظ على مكاسب الأسبوع السابق ونجحت في الإغلاق على ارتفاع، حيث أغلق مؤشر سوق أبوظبي عند 5024,85 نقطه مرتفعاً بنسبة 0,37% بعد أن نجح فى الاستقرار أعلى مستوى 5000 نقطه ولترتفع أرباحه منذ بداية العام إلى 10,39%، كما أغلق سوق دبي عند 5815,53 نقطه مرتفعاً بنسبة 1,28% بعد أن نجح في الاستقرار أعلى مستوى 5800 نقطه وليقلل خسائره منذ بداية العام إلى حوالي 2%·
وأوضح أنه في ظل انحسار السيوله تحركت المؤشرات في نطاق أفقي ضيق في إشارة إلى عمليات تجميع على عدد محدد من الأسهم في انتظار عودة السيوله·
وأضاف أن التعاملات تركزت خلال الأسبوع الماضي على أسهم ''الدار العقارية''، ''أركان''، ''صروح العقارية''، و''دانه غاز'' بسوق أبوظبى، بينما تركزت على ''إعمار العقارية''، ''سوق دبي المالي''، ''تمويل''، و''العربية للطيران'' بسوق دبي·
وقال: إنه من المنتظر -بعد الإعلان عن قيام المصرف المركزي بالإمارات عن خفض سعر الريبو بـ25 نقطه أساس ليبلغ 2% تمشياً مع إعلان البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تخفيض الفائدة- عوده النشاط إلى أسواق المال، بالإضافة إلى توقع أن تلعب النتائج الإيجابية التي استمر الإعلان عنها خلال الأسبوع السابق دورها في عودة السيولة إلى الأسواق·
أداء القطاعات
قطاع البنوك يقود ارتفاع الأسهم
أبوظبي(الاتحاد)- شهدت القطاعات تباينا في أدائها الأسبوع الماضي ما بين الارتفاع والانخفاض، واستفادت القطاعات كلها من تداولات الأسبوع الماضي باستثناء قطاع العقار·
وكان قطاع البنوك أقوى القطاعات من جهة التأثير الإيجابي على أداء المؤشر حيث ارتفع بنسبة 1,5% لترتفع قيمته السوقية 5,2 مليار درهم تمثل 69,9% من أرباح المؤشر ، حيث تأثر القطاع بارتفاع كل من سهم بنك الإمارات دبي الوطنى، بنك أبوظبي الوطني حيث ارتفاع سهم بنـــك الإمـــارات دبي الوطني بنسبة 6,5% ليغلق عند 12,35 درهم وترتفع قيمته السوقية 3,8 مليار درهم، كما ارتفع سهم بنك أبوظبي الوطني بنسبة 2,9% ليغلق عند 21,10 درهم وترتفع قيمته السوقية 1,2 مليار درهم·
وأغلق قطاع الاستثمار والخدمات المالية مرتفعا بنسبة 1,9% لترتفع قيمته السوقية 1,4 مليار درهم متأثرا بارتفاع سهم سوق دبي المالي الذي ارتفع بنسبة 3,2% ليغلق عند 6,12 درهم وترتفع قيمته السوقية بـ 1,5 مليار درهم·
أما قطاع النقل فقد أغلق مرتفعا بنسبة 3,3% لترتفع قيمته السوقية 0,5 مليار درهم متأثرا بارتفاع سهم العربية للطيران الذى ارتفع بنسبة 5,1 % ليغلق عند 2,07 درهم وترتفع قيمته السوقية بـ 0,5 مليار درهم ·
وأغلق قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية مرتفعا بنسبة 3,5% لترتفع قيمته السوقية 0,5 مليار درهم متأثرا بارتفاع سهم شركة أبوظبي الوطنية للفنادق الذي ارتفع بنسبة 4,4% ليغلق عند 9,13 درهم وترتفع قيمته السوقية بـ 0,4 مليار درهم·
وعلى الجانب الآخر فقد كان قطاع العقارات أقوى القطاعات من جهة التأثير السلبي على أداء المؤشر حيث انخفض بنسبة 0,5% لتنخفض قيمته السوقية بـ 0,8 مليار درهم حيث تأثر القطاع بانخفاض كل من سهم إعمار العقارية، صروح العقارية حيث انخفض سهم إعمار العقارية (سوق دبي) بنسبة 1,3% ليغلق عند 11,65 درهم وتنخفض قيمته السوقية 0,9 مليار درهم بالاضافة الى انخفاض سهم صروح العقارية (سوق أبوظبي) بنسبة 1,9% ليغلق عند 9,60 درهم وتنخفض قيمته السوقية بـ 0,5 مليار درهم، بينما حد ارتفاع كل من الاتحاد العقارية والدار العقارية من خسائر القطاع·
مصطلح مالي
تقسيم الأسهم
أبوظبي (الاتحاد)- تقسيم الأسهم يعني تقسيم قيمة السهم الواحد إلى عدد من الأسهم إجمالي قيمتها تعادل قيمة السهم الأصلي الذي تم تقسيمه فعلى سبيل المثال إذا كان السهم الأصلي قيمته الاسمية تعادل 100 درهم وتم تقسيمه إلى عشرة أسهم قيمة كل منها عشرة دراهم فإن مجمـــوع قيمــــة العشرة أسهم يعادل أو يساوي قيمة السهم الأصلي قبل التقسيم·
ويعني ما سبق أن تقسيم الأسهم لا ينطوي على أي تغيير في قيمة الأسهم التي يمتلكها المستثمر وإنما ينطوي على زيادة عدد الأسهم التي بحوزة المستثمر، وعادة ما تلجأ الشركات إلى تقسيم أسهمها من أجل التغلب على مشكلة ضعف درجة السيولة لأسهمها الناتجة عن ارتفاع القيمة السوقية لهذه الأسهم ومن ثم زيادة كفاءة أداء السهم في السوق وذلك من خلال جعل قيمة السهم بعد التقسيم في متناول شرائح جديدة من المستثمرين تمثل طلبا إضافيا على السهم، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة درجة سيولة السهم وأيضا تحسين أو زيادة أسعار تداول أسهمها بالسوق مما ينعكس إيجابا على زيادة قيمة ثروات المالكين لهذا السهم·
وتجدر الإشارة إلى أن المضاربين عادة ما يستغلون خبر تقسيم السهم لشركة ما واستعداد شرائح جديدة من المستثمرين للدخول إلى السهم في رفع القيمة السوقية للسهم والتربح منه ولهذا تلجأ بعض الهيئات الرقابية ضوابط رقابية شديدة على عمليات التقسيم وقد تلجأ إلى عدم الموافقة على عمليات التقسيم التي تقوم بها الشركات إذا لم تكن هناك أسباب جدية تدفع الشركة نحو إجراء عملية التقسيم·
كما تلجأ بعض الشركات إلى التجزئة قبل عمليات طرح جزء من أسهم الشركة للجمهور للاكتتاب العام كأداة لاستقطاب أكبر قدر من المستثمرين الجدد وضمان تغطية أكبر قدر من الحصة المطروحة للبيع، مع ملاحظة أن تقسيم الأسهم المدرجة بالسوق لابد أن يستتبعه تخفيض سعر تداول السهم بالسوق في بداية أول جلسة تداول بعد تنفيذ قرار التقسيم وذلك وفقا للمعادلة التالية سعر الفتح بعد التقسيم = سعر الإقفال قبل التقسيم (100 درهم) / عدد أجزاء التقسيم (10 في حالة تقسيم السهم إلى عشرة)، بمعنى أن تقسيم السهم يؤدي إلى تخفيض القيمة الاسمية للسهم وكذا تخفيض القيمة السوقية للسهم مع زيادة عدد أسهم الشركة المكونة لرأسمالها·
أما فيما يتعلق بربحية الشركة أو مؤشراتها المالية فإن ربحية الشركة لا تتأثر بعملية التقسيم بينما نصيب السهم من الأرباح ينخفض نتيجة زيادة عدد الأسهم التي تتم قسمة الأرباح عليها·
ومن التأثيرات الشكلية لعملية تقسيم الأسهم انخفاض قيمة التوزيعات النقدية لكل سهم بعد عملية التقسيم نتيجة زيادة عدد الأسهم ولكن عند الحكم على تطور معدل التوزيعات النقدية لكل سهم يجب مراعاة تعديل عدد الأسهم في السنوات الماضية التي يتم قسمة التوزيعات النقدية الإجمالية للشركة عليها وفقا للعدد الجديد من الأسهم بعد عملية التقسيم·
أبوظبي يحقق المركز الثالث خليجياً
من حيث العائد خلال أبريل
أبوظبي (الاتحاد)- احتل سوقا ''أبوظبي'' و''دبي المالي'' المرتبة الثالثة، الرابعة على التوالي بين الأسواق الخليجية من حيث معدل العائد بعد كل من سوقي مسقط والدوحة·
وحقق سوق أبوظبي معدل عائد بلغ 7,57% في حين حقق سوق دبي معدل عائد 7,05%، بينما حققت البورصة القطرية 16,6% وبورصة مسقط 11,2%·
واستطاع قطاع التأمين أن يحافظ على الاتجاه الصاعد لمؤشره القطاعي بتحقيق أكبر معدل نمو إيجابي بين القطاعات في أسواق الأسهم الإماراتية خلال إبريل الماضي بنسبة تقترب من 9,6%، وأرجع مدير قسم الأبحاث والدراسات المالية بشركة الفجر للأوراق المالية الدكتور محمد عفيفي ذلك إلى الارتفاعات القياسية لبعض شركات التأمين مثل الخزنة للتأمين بسبب الأخبار المتواترة عن السماح للأجانب بالتداول في أسهمها وكذا طلب الشركة شراء نسبة 10% من أسهمها·
وقال إن قطاع التأمين يسير غالباً في اتجاه معاكس لاتجاه المؤشر العام للأسواق أو في حركة أبطأ كثيراً من حركة المؤشر العام للسوق ومن ثم فإن شركات التأمين تعد أكثر أماناً للمستثمرين خاصة في فترات التقلبات والتذبذبات الحادة·
واستحوذ قطاع الخدمات خلال شهر أبريل على نحو 71 % من اجمالي قيمة التداولات بالسوق الإماراتي، حيث بلغت قيمة التداولات على أسهم الشركات المنتمية إلى قطاع الخدمات 39,4 مليار درهم من اجمالي قيمة تداول بلغت 56 مليار درهم، ويرجع ذلك إلى انتماء العديد من الشركات القيادية النشطة لهذا القطاع على اختلاف طبيعتها من حيث نوعية النشاط الذي تمارسه كل منها وذلك نتيجة إلى التصنيف المتسع للشركات المنتمية إلى قطاع الخدمات الذي تتبعه هيئة الأوراق المالية والسلع والذي يضم شركات النقل إلى جانب كل من شركات الاتصالات وشركات التطوير العقاري وشركات الخدمات المالية·
وشهد شهر أبريل طفرة في قيمة التداولات وحركة النشاط بكل من سوقي أبوظبي ودبي الماليين، حيث ارتفعت قيمة التداول خلال شهر أبريل لتصل إلى 56,2 مليار درهم مقارنة بنحو 36,6 مليار درهم خلال شهر مارس بمعدل نمو بلغ 53 %، كما ارتفع عدد الصفقات التي تم تنفيذها خلال شهر أبريل بنسبة 28 % لتبلغ 277 ألف صفقة مقارنة بـ 216 ألف صفقة خلال شهر مارس، وقد أدت تلك الطفرة إلى نمو القيمة السوقية للشركات المدرجة بكلا السوقين من 800,6 مليار درهم فى نهاية شهر مارس لتصل إلى 862,4 مليار درهم مع نهاية شهر أبريل لتحقق الأسواق بذلك مكاسب خلال شهر أبريل تجاوزت الستين مليار درهم·
واستطاعت الأسواق المحلية أن تعوض جزءاً كبيراً من خسائرها التي منيت بها منذ منتصف شهر يناير الماضي بل إنها تحولت من الخسارة إلى تحقيق الربح مع نهاية شهر أبريل، إذ حققت الأسواق المالية المحلية من خلال المؤشر العام لسوق الامارات معدل نمو إيجابي خلال شهر أبريل بلغ 6,9 % مما أدى إلى تحول العائد التراكمي للأسواق من السالب إلى الموجب بمعدل 2,99 % مع نهاية شهر أبريل ·
الصاعدون والهابطون
مؤشر أبوظبي يستهدف مستوى 5200 نقطة
أبوظبي (الاتحاد) - قال تقرير للتحليل الفني أمس الأول إن نجاح مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية في الاستقرار فوق مستوى خمسة آلاف نقطة يؤهله لاستهداف مستوى 5200 نقطة·
وأغلق مؤشر سوق ابوظبي للأوراق المالية الأسبوع الماضي عند مستوى 5024,85 نقطة مقابل 5006,45 نقطة الأسبوع قبل الماضي، ويظهر التحليل الفني نجاح المؤشر فى الاستقرار أعلى مستوى المقاومة النفسية 5000 نقطة بعد أن نجح الأسبوع قبل الماضي في تخطي مستوى المقاومة الرئيسي عند 4946 نقطة·
وقال تقرير لشركة أمانة كابيتال إن المؤشر سجل أعلى مستوى له بجلسة يوم الاثنين عند 5025,24 نقطة، إلا انه ارتد منها وتحرك خلال باقي جلسات الأسبوع في نطاق أفقي ضيق حيث شهد عمليات تجميع صحية للحفاظ على مساره الصاعد وسجل ادنى مستوى له بجلسة يوم الأربعاء عند 4983,05 نقطه قبل ان يعاود الصعود وينهي تعاملات الاسبوع قرب اعلى مستوى له في اشارة إيجابية الى امكانية استمرار هذا الصعود الاسبوع الحالي، خصوصا مع تحسن مؤشر الاستوكاستيك· وأضاف التقرير أنه في حال نجاح المؤشر في الاستقرار اعلى مستوى الدعم 4950-5000 نقطة، فهو اشارة الى استهداف المؤشر لمستوى 5200 نقطة، إلا أن تخطي مستوى 4900 نقطة هبوطا قد يؤدي الى موجة جني أرباح طبيعية، اما عن مستويات الدعم والمقاومة للأسبوع المقبل -بحسب التقرير- فنقطة الدعم الأولى عند 4950-5000 نقطة والثانية عند 4860 نقطة، أما نقطة المقاومة الأولى عند 5195 نقطة والثانية عند 5300 نقطة·
ويشير تقرير التحليل الفنى إلى ان مؤشر سوق دبي المالي قد استهل اولى جلسات الاسبوع الماضي بمحاولة للصعود وتخطي مستوى المقاومة 5850 نقطة والتي سجل عندها اعلى مستوى عند 5852,06 نقطة، الا ان محاولته باءت بالفشل وارتد منها ليتحرك ضمن مساره الافقي للاسبوع الثاني وسجل ادنى مستوى بجلسة يوم الاربعاء عند 5694,96 نقطة، وشهدت جلسة يوم الخميس انتفاضة جديدة للمــؤشر دفعـــت به إلى أن يغلـــق أعلى مستوى 5800 نقطة مرة اخرى·
واغلق مؤشر سوق دبي المالي الاسبوع الماضي عند مستوى 5815,53 نقطة مقابل 5742,16 نقطة الاسبوع قبل الماضي·
وقال تقرير شركة أمانة كابيتال انه من المنتظر أن يعاود المؤشر اختبار مستوى 5850 نقطة الاسبوع الحالي في طريقه نحو المستوى المستهدف عند 6000 نقطة مدعوما بتحسن مؤشر الاستوكاستيك، اما عن مستويات الدعم والمقاومة للأسبوع المقبل في سوق دبي -حسب التقرير- فنقطة الدعم الاولى عند 5685 نقطة والثانية عند 5545-5580 نقطة، اما نقطة المقاومة الاولى فعند 5850 نقطة والثانية عند 6000 نقطة·
أخبار السوق
؟ بنك أبوظبي الوطني
طلب بنك أبوظبي الوطني من إدارة سوق أبوظبي للأوراق المالية إدراج اسهم الزيادة في رأس المال والبالغة 329,435 مليون سهم بقيمة أسمية درهم للسهم الواحد في السوق وذلك بعد موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع على ذلك· وبذلك يصبح رأسمال البنك 1,097 مليار درهم·
؟ اتصالات
قالت ''اتصالات'' إنها قد تنفق أربعة مليارات دولار على عملية استحواذ أو شراء رخصة لدخول السوق الهندية ثاني أكبر سوق لاتصالات الهاتف المحمول في العالم·
؟ طاقة
ارتفعت أرباح شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ''طاقة'' خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 397 مليون درهم بارتفاع بنسبة 520% مقارنة مع أرباح الفترة نفسها من العام الماضي البالغة 64 مليون درهم·
؟ أبوظبى لبناء السفن
حققت شركة أبوظبي لبناء السفن أرباحاً صافية مقدارها 7,26 مليون درهم في الربع الأول من 2008 مقارنة مع خسائر مقدارها 8,4 مليون درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي·
؟ أركان لمواد البناء
أعلنت شركة أركان لمواد البناء ''أركان'' عن تحقيقها أرباحاً صافية مقدارها 2,17 مليون درهم خلال الربع الأول من العام الحالي بتراجع بنسبة 5,54% مقارنة مع أرباح الفترة نفسها من العام الماضي البالغة 8,37 مليون درهم، وزادت مبيعات الشركة من 7,77 مليون درهم الى 1,103 مليون درهم خلال الفترة·
؟ آبار
أعلنت شركة آبار للطاقة أن مجموعة الأرباح الصافية للشركة عن الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري والمنتهية بتاريخ 31 مارس 2008 قد بلغت 1,40 مليون درهم مقارنة مع 96,1 مليون درهم عن الفترة نفسها من العام الماضي·
؟ سوداتل
قررت الجمعية العمومية غير العادية لشركة السودان للاتصالات (سوداتل) تغيير اسم الشركة ليصبح مجموعة سوداتل للاتصالات (سوداتل)، كما أقرت تعديل رأس المال الاسمي بزيادة من 750 مليون دولار إلى 5,2 مليار دولار·
؟ الواحة كابيتال
أعلنت شركة الواحة كابيتال عن ارتفاع مجموع أرباحها الصافية بعد الضرائب ليصل إلى 29,7 مليون درهم مع نهاية 31 مارس، 2008 مقارنة مع 28 مليون درهم للفترة نفسها من عام 2007 وبنسبة زيادة بلغت 4,5 في المائة
؟ أبوظبى الإسلامي
حقق مصرف أبوظبي الاسلامي أرباحاً صافية 244 مليون درهم خلال الربع الأول بارتفاع 47% عن الفترة نفسها من العام الماضي البالغة 166 مليون درهم، وارتفعت حقوق المساهمين 7% من 94,4 مليار نهاية مارس 2007 إلى 27,5 مليار نهاية مارس ·2008
؟ بنك المشرق
أعلنت مجموعة بنك المشرق عن تحقيق أرباح صافية قدرها ·3 465 مليون درهم بنمو ·5 4% مقارنة بالأرباح المسجلة في الفترة المماثلة من العام الماضي والبالغة 445 مليون درهم·
؟ البنك التجاري الدولي
حقق البنك التجاري الدولي أرباحاً صافية مقدارها 6,40 مليون درهم في الربع الأول من 2008 بارتفاع بنسبة 7%·
؟ إعمار
كشفت ''إعمار'' النقاب عن أحدث المجمعات السكنية التي تطورها في ''وسط مدينة برج دبي'' من خلال مشروع ''M برج دبي'' المؤلف من برجين يضم أولهما 50 طابقاً في حين يتألف الثاني من 22 طابقاً·
؟ دبي الإسلامي
أعلن بنك دبي الإسلامي عن نتائجه المالية للربع الأول من العام الحالي، وبلغ صافي أرباح البنك خلال الربع الأول من العام الحالي 556 مليون درهم بزيادة نسبتها 31% مقارنة بنحو 424 مليون درهم للفترة نفسها من العام الماضي·
؟ بنك الشارقة
طلب بنك الشارقة من سوق أبوظبي للأوراق المالية إدراج أسهم زيادة رأس المال البالغة 472,487 مليون سهم بقيمة أسمية درهم للسهم وذلك بعد موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع في الدولة على ذلك، وبذلك يصبح رأسمال البنك 1,737 مليار درهم تقريباً·
؟ الإسمنت الوطنية
أقرت الجمعية العمومية لشركة الإسمنت الأبيض الوطنية في دبي اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 35% من رأس المال وكذلك 30% أسهم منحة ليرتفع رأسمال الشركة من 276 مليون درهم إلى 8,358 مليون درهم·
جلفار
حققت شركة الخليج للصناعات الدوائية ''جلفار'' ارباحاً صافية مقدارها 7,42 مليون درهم خلال الربع الأول في العام الحالي بارتفاع بنسبة 75,48% وارتفعت المبيعات من 7,142 مليون درهم الى 2,157 مليون درهم خلال الفترة·
بنك الشارقة
أعلن بنك الشارقة عن نتائجه المالية للربع الأول من عام 2008 وبلغ صافي الأرباح في هذا الربع المالي 88 مليون درهم، أي بزيادة قدرها 38% مقارنة بـ 64 مليون درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي·
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
